توقعاته أخطأت مرة واحدة فقط.. بروفيسور أمريكي يتنبأ بالفائز بالانتخابات الأمريكية وفق “13 مفتاحا”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
#سواليف
توقع البروفيسور الأمريكي #آلان_ليشتمان فوز مرشحة #الحزب_الديمقراطي كامالا #هاريس بالانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، وذلك استنادا إلى صيغة “13 مفتاحا إلى البيت الأبيض”.
وقال ليشتمان في مقطع فيديو نُشر على موقع صحيفة “نيويورك تايمز”: “سيحتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على #البيت_الأبيض، وستصبح كامالا هاريس الرئيس المقبل للولايات المتحدة”.
ويتنبأ ليشتمان بنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية منذ عام 1984. وخلال هذه الفترة، تنبأ بالفائز 9 مرات وأخطأ مرة واحدة فقط، وذلك عندما توقع فوز الديمقراطي آل جور عام 2000، ولكن الجمهوري جورج دبليو بوش فاز. ونظرا لأن تلك #الانتخابات عانت من فضيحة إعادة فرز الأصوات في فلوريدا، يعتبر البروفيسور أن توقعاته كانت دقيقة.
مقالات ذات صلة صحيفة أمريكية تتوقع أكبر أزمة أمنية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية في حال فوز ترامب 2024/09/06ويشتهر ليشتمان بدقة تنبؤاته، المستندة إلى نظام مكون من 13 سؤالا لا يمكن الإجابة عنها إلا بـ”نعم” أو “لا”. وتم تطوير صيغة “13 مفتاحا إلى البيت الأبيض” من قبل ليشتمان وعالم الرياضيات الشهير فلاديمير كيليس بوروك في عام 1981، ومنذ ذلك الحين تم استخدامه للتنبؤ بنتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة بدرجة عالية من النجاح. ومبدأ عمل هذه الصيغة هو أنه إذا كانت الإجابة عن ستة أسئلة أو أكثر بـ “نعم”، فهذا يعني دائما أن الحزب الحالي هو الذي سيفوز، أما إذا كانت الإجابة عن ستة أسئلة أو أكثر هي “لا”، فسوف ينقلب الناخبون ضد الحزب الحاكم.
وتشمل الأسئلة الوضع الاقتصادي للبلاد والاضطرابات الاجتماعية ووجود الفضائح والنجاحات والإخفاقات الكبيرة للمرشحين فضلا عن الشخصية التي يتمتعون بها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحزب الديمقراطي هاريس البيت الأبيض الانتخابات
إقرأ أيضاً:
«أسوشيتد برس» تقاضي مسؤولين في البيت الأبيض
رفعت وكالة أسوشيتد برس، مساء الجمعة، دعوى قضائية ضد 3 مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جراء منع مراسليها من حضور بعض فعاليات الرئاسية، والدخول إلى المكتب البيضاوي، وطائرة الرئاسة، على خلفية رفضها اعتماد اسم “خليج أميركا” بدلا من ” خليج المكسيك”.
وجاء في نص الدعوى “الصحافة وجميع الناس في الولايات المتحدة لهم الحق في اختيار كلماتهم الخاصة، دون التعرض لانتقام حكومي”.
ووردت في الدعوى أسماء كل من كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وتايلور بودويتش نائبها، وكارولاين ليفيت المتحدثة باسم ترامب.
واعتبرت الوكالة أن حرمانها من دخول المكتب البيضاوي يمثل انتهاكا للتعديل الأول للدستور الأميركي، الذي يكفل حرية الصحافة والتعبير.
وتسعى أسوشيتد برس إلى عقد جلسة استماع طارئة وإصدار أمر قضائي لإعلان الحظر بأنه غير دستوري وإلزام إدراة ترامب بإلغائه.
وتم تنفيذ الحظر لأول مرة في 11 فبراير، وصفه كبار محرري وكالة أسوشيتد برس على الفور بأنه “انتهاك للتعديل الأول” من الدستور لكنهم حاولوا حل المشكلة.