باحث: نتنياهو يصر على السياسات المتهورة واتهاماته لمصر “نكتة”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إن بنيامين نتنياهو لا يريد الوصول لهدنة ووقف إطلاق النار في غزة، لأنه إن أراد الهدنة سينهار الائتلاف الحكومي الذي يسانده حتى الانتظار لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لافتا أن الإضرابات في الداخل أحدثت مشكلات كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته، والاتهامات التي يوجهها لمصر، أصبحت مثل النكتة.
وأضاف "محارم"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن التصريحات الصادرة من مصر تؤكد أن هناك تهور في السياسة الإسرائيلية، وضعت ليس فقط الداخل الإسرائيلي في حرج، لكن أمريكا أيضا، بعد دعمها غير المسبوق العسكري والسياسي والأمني والمالي لتل أبيب، ما أدى إلى أن صورة واشنطن أمام شعبها ليست بالصورة الذهنية الحقيقية التي يأمل بها شعبها والعالم الخارجي.
وأشار إلى أن الأمور لم تصل بعد إلى ما يتمناه الجميع وما يتمناه العالم، وأمريكا أعطت 15 يوما إنذار لإسرائيل إن لم يستجب "نتنياهو" ستنسحب من المفاوضات، لأن واشنطن ضاقت ذرعا من الجولات المكوكية لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، كما أن كل التأمين الموجود من أساطيل ودعم عسكري كشف أمام العالم أن تل أبيب ضعيفة.
نتنياهو يضحي بالرهائنوتسائل كاتب إسرائيلي في صحيفة "جيروزاليم بوست" بشأن مدى تضحية الرهائن الإسرائيليين بحياتهم لبقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه، قائلا: أن هناك عدد كبير من الإسرائيليين يطرحون الأسئلة بشأن إذا كان هؤلاء المحتجزون قد ضحوا بحياتهم من أجل أن يتمكن نتنياهو من الحفاظ على منصبه، وهل يضع نتنياهو مصالحه السياسية فوق مصالح الشعب الإسرائيلي؟".
وقال دوغلاس بلومفيلد في تقريره، مساء أمس الخميس، في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، طرح من خلاله تساؤلات بشأن إن كان بالإمكان تلافي حادثة مقتل 6 محتجزين إسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إسرائيل الانتخابات الرئاسية بلينكن إطلاق النار رئيس الوزراء الإسرائيلي الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقف إطلاق النار في غزة السياسة الإسرائيلية نتائج الانتخابات الرئاسية الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
في تطور لافت يعكس حجم التوترات الداخلية، تشهد قوات الاحتلال الإسرائيلي موجة من الاحتجاجات والتمردات بين صفوف جنود الاحتياط وضباط داخل الجيش، اعتراضًا على استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والتي خلفت حتى الآن آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
أصوات من الداخلعدد من الجنود رفضوا المشاركة في العمليات العسكرية أو العودة إلى الخدمة الاحتياطية، معتبرين أن الحرب «لا أخلاقية» وتؤدي إلى مزيد من التدمير والمعاناة الإنسانية دون تحقيق أهداف واضحة، والبعض وصف ما يجري بأنه حرب بلا نهاية تُستنزف فيها الموارد وتُفاقم العزلة الدولية لإسرائيل.
تمرد صامتفي تقارير مسربة لوسائل إعلام عبرية، أشار ضباط إلى وجود ما يُعرف بـ «التمرد الصامت» حيث لا يلتزم عدد من جنود الاحتياط بالاستدعاءات العسكرية، في وقت يتحدث فيه محللون عن تراجع في الروح المعنوية وتزايد التساؤلات حول جدوى العمليات.
احتجاجات عائلات الجنودبجانب العسكريين، خرجت عائلات جنود إسرائيليين في مظاهرات داخل تل أبيب ومدن أخرى، رافعين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وعودة أبنائهم من الجبهة. بعض الأهالي عبّروا عن رفضهم للسياسات الحكومية التي وصفوها بـ «العبثية» والتي تدفع بأبنائهم إلى محرقة عسكرية لا مبرر لها.
ضغط دولي متزايدوهذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال الإسرائيلي، وتكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار، خاصة بعد التقارير الأممية التي تتحدث عن كارثة إنسانية في غزة.
الانقسام الداخلي يتعمقويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تعكس شرخًا داخليًا آخذًا بالاتساع داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة بين من يدعمون الحرب لأسباب أمنية ومن يرون فيها مجازر بحق المدنيين الأبرياء.
قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبرأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن فئات جديدة من قوة الكوماندوز البحري ووحدة السايبر في الاحتياط انضمت للاحتجاج للمطالبة باستعادة الأسرى ووقف الحرب على غزة.
جنود الاحتياط في سلاح الجووقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية قدموا عريضة جديدة، تدعو لإعادة المخطوفين ولو مقابل وقف الحرب.
الاحتياط والمدنيينوخلال الـ48 ساعة الأخيرة، انضم آلاف الإسرائيليين العسكريين في الاحتياط والمدنيين من قطاعات مختلفة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
العمليات الخاصةوانضم المئات من جنود العمليات الخاصة إلى الرسالة التي وقعها المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو من بينهم طيارون، ودعت إلى وقف الحرب لإعادة الأسرى.
اقرأ أيضاً«تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!
إعلام عبري: محاولة لاحتواء تمرد جنود احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي
جنود الاحتلال يتمردون على الحرب ويطالبون بصفقة