التقى الدكتور سامح شكري وزير الطيران المدني على هامش فعاليات معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024، وذلك بعقد عدة اجتماعات تنسيقية مع ممثلي ومسئولي صناع الطيران في العالم، حيث اجتمع الوزير مع Wouter Van Wersch، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص العالمية المصنعة للطائرات، والسيد Mikail Hourai رئيس شركة إيرباص بأفريقيا والشرق الأوسط، والوفد المرافق لهم، وبحضور عدد من قيادات وزارة الطيران المدني، وذلك بهدف تعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين.

وزير الطيران المدنى يلتقي نائب الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص العالمية

ويأتي هذا الاجتماع في ضوء حرص وزارة الطيران المدني على تقديم أفضل الخدمات وتوسيع الشراكات الدولية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال صناعة النقل الجوي بما يسهم في ضخ مزيد من الاستثمارات طويلة الأجل بقطاع الطيران المدني المصري، ويعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطيران في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتناول اللقاء عرض أحدث ما وصلت إليه شركة إيرباص في مجال صناعة الطائرات، كما تم استعراض خطة تطوير وتحديث أسطول الشركة الوطنية مصر للطيران، بما يتناسب مع رؤيتها في التوسع في شبكة خطوطها الجوية.

وزير الطيران المدني يشدد على أهمية تعميق أطر الشراكة مع شركة إيرباص

هذا وقد أكد وزير الطيران المدني على أهمية تعميق أطر الشراكة مع شركة إيرباص بما يساهم في تنمية صناعة النقل الجوي وزيادة حجم الأسطول الجوي المصري، مما يحقق بدوره من كفاءة الخدمات المقدمة للركاب ويُعظم من تجربة السفر والطيران على متن خطوط شركات الطيران المصرية، مشيرًا إلى أهمية عقد مزيد من الشراكات الإستراتيجية وتدريب الكوادر الفنية المصرية على أحدث التقنيات العالمية في مجال صناعة النقل الجوي.

 

ومن جانبهم، أعرب مسئولى شركة إيرباص عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع قطاع الطيران المصرى وتقديم كافة أوجه الدعم الفني والتقني اللآزم لتحقيق الأهداف المشتركة والمتصلة التي تجمع بين الجانبين والتي من المتوقع أن تشهد نموًا ملحوظًا خلال الفترة القادمة في ضوء التنمية الشاملة والمتواصلة التي تشهدها الدولة المصريه حاليا فى كافه المجالات، والتي يأتي من بينها تطوير منظومة النقل الجوي المصري ، مشيدين بالبيئة الإستثمارية الجاذبة في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوجه التعاون التعاون المشترك التنمية الشاملة الرئيس التنفيذى الشرق الأوسط الشركات العالمية الشركة الوطنية الطيران المدنى الطيران المصرى أحدث وزیر الطیران المدنی شرکة إیرباص النقل الجوی

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: معاقبة شركة الطيران الإيرانية باتت ضرورة

عقب كشف نقل إيران مئات الصواريخ الباليستية إلى روسيا، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عقوبات أمريكية جديدة على الخطوط الجوية الإيرانية، شركة الطيران الحكومية.

إن حظرها يمنع الحرس الثوري من تشغيل شركة الطيران للعبور والوصول إلى البنى التحتية الحيوية في أوروبا الغربية.

وكتب جاك روش في موقع "ذا هيل" الأمريكي، أنه تماشياً مع تحذير مجموعة السبع في أبريل (نيسان)، دفع إرسال إيران صواريخ إلى روسيا، فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة أيضاً، إلى إلغاء اتفاقات الخدمة الجوية الثنائية مع إيران، ما أدى فعلياً إلى منع الخطوط الجوية الإيرانية من الطيران إلى أوروبا الغربية. ورغم أن هذه الخطوة قوبلت بانتقادات فورية، حيث رأى البعض أن "لا تأثير" لها، إلا أن الدول الأوروبية اتخذت القرار الصحيح.
وعلى كل، يعتبر حظر ومعاقبة شركة الخطوط الجوية الإيرانية سابقة واضحة، وخطوة ضرورية لتقييد الحرس الثوري، نظراً للعلاقات التي تربط شركة الطيران والمجموعة الميليشياوية. سيطرة الحرس الثوري

 ولا يمكن التعامل مع الخطوط الجوية الإيرانية على أنها شركة طيران تقليدية، إذ أن هيكلها المؤسسي وموظفيها وشبكاتها اللوجستية، كلها تخضع لسيطرة الحرس الثوري الإيراني. وتحتفظ إيران بملكيتها المباشرة، وتعيّن إدارة الشركة، التي تتألف بشكل أساسي من قادة الحرس الثوري، ومن بينهم الرئيس التنفيذي للشركة شمس الدين فرزادي بور.
وقبل تعيينه في 2022، عمل فرزادي بور جنرالاً في قيادة العمليات الجوية لفيلق الحرس الثوري. والجدير بالذكر، أنه تولى هذا المنصب عندما أسقط الحرس الثوري طائرة الخطوط الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل 176 مدنياً. وتسعى كندا، والمملكة المتحدة، وأوكرانيا، والسويد حالياً إلى اتخاذ إجراءات تسوية دولية بعد هذا العمل غير القانوني.

European states sanction Iran Air over missile transfers, other nations should follow suit - The Hill https://t.co/6pCHnTv0cg

— Jason Birch (@JasonBirch0916) September 15, 2024

وعلاوة على الإدارة التنفيذية، دُمج الحرس الثوري في البنية التحتية الكاملة لشركة الطيران. وعلى سبيل المثال، يتولى الحرس مسؤولية الحفاظ على المركز الرئيسي للشركة في مطار الإمام الخميني بطهران. وتدار إعادة التطوير الجارية للمطار بالكامل من قبل شركة خاتم الأنبياء للإنشاءات، الذراع الاقتصادية الرئيسية للحرس الثوري.
ويضطلع الحرس الثوري الإيراني بدور مماثل في إدارة المراكز الثانوية للخطوط الجوية الإيرانية، بما في ذلك مطارا  تشاهبهار ومهرباد، ويتمتع الحرس بالسلطة القضائية على أمن شركة الطيران، ويستغل المحطات لاستخدامه الخاص.

نقل أسلحة

لسيطرة الحرس الثوري تأثير واضح. ورغم أن الإيرانيين العاديين قد يسافرون على متن الخطوط الجوية الإيرانية، فإن الشركة باتت أيضاً جزءاً لا يتجزأ من الخدمات اللوجستية التشغيلية للحرس الثوري. ومنذ 2012، استخدم الحرس ظاهرياً رحلات طيران إيرانية مدنية لنقل الأسلحة ومقاتلين إلى سوريا، التي تخضع لعقوبات دولية.     

European states sanction Iran Air over missile transfers, other nations should follow suit https://t.co/2qwE4VxgT1

— Brett D. Gilman (@BrettDGilman) September 14, 2024

ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو استخدامه المستمر لرحلات الشركة لنقل الذخائر والطائرات الانتحارية دون طيار، والمقاتلين إلى روسيا، ما ينعكس في تصنيفات العقوبات الأمريكية الأخيرة. وقد تتضاءل قدرة روسيا القتالية في أوكرانيا إلى حد كبير، لولا الأسلحة المنقولة من إيران، والتي سهلتها الخطوط الجوية الإيرانية.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تخضع فيها الشركة للتدقيق الدولي. إذ دعت قرارات مجلس الأمن في 2008 و2010 الدول الأعضاء إلى تفتيش طائرات الشركة الإيرانية، للاشتباه في تورطها في انتهاك قوانين الحد من الانتشار النووي. وليس هناك معلومات واضحة عن استمرار  هذه الممارسة.


خطر أمني كبير

ونظراً للتورط الواضح لشركة الطيران الإيرانية في تحقيق أهداف استراتيجية الحرس الثوري، فإن رحلاتها المتكررة من وإلى المطارات الأوروبية، تشكل خطراً أمنياً كبيراً. إن حظرها يمنع الحرس الثوري من تشغيل شركة الطيران للعبور والوصول إلى البنى التحتية الحيوية في أوروبا الغربية.
وفضلاً عن تقييد وصولها إلى المجالات الجوية والمطارات، يقول وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا إنهم يعملون على فرض العقوبات. وهذا أيضاً هو مسار العمل الصحيح، وهو ضروري للضغط على عمليات الشركة الإيرانية. وقد أدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة فعلاً إلى الحد من نطاق شركة الطيران، والتحفظ على العديد من طائراتها.     
وهذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها الدول الغربية قيوداً وعقوبات على شركات طيران إيرانية. فمنذ  2009، تحظر الدول الأوروبية، بما فيها ألمانيا، وإيطاليا، وإسبانيا التعامل مع شركة ماهان إير الإيرانية، لتورطها في عمليات الحرس الثوري.
وحتى بعد تنفيذ هذه الإجراءات، ستواصل الخطوط الجوية الإيرانية رحلاتها إلى إيطاليا، والنمسا، ولم تخضع الشركة بعد لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

ومع استمرار إيران في الانخراط في أنشطة خبيثة في أنحاء أوروبا، حان الوقت للدول الأخرى أيضاً لتفرض عقوبات على الشركة، التي تسهل عمليات الحرس الثوري.

 

مقالات مشابهة

  • نوكيا تستبدل الرئيس التنفيذي في محاولة لإنعاش المبيعات
  • وزير الطيران يبحث مع مسئولي شركة جيزوبا الصينية سبل التعاون بمجال الشحن الجوي
  • وزير الطيران المدني يبحث مع مجموعة "جيزوبا الصينية" التعاون المشترك
  • وزير الطيران يلتقي مسئولي شركة جيزوبا الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
  • تقرير أمريكي: معاقبة شركة الطيران الإيرانية باتت ضرورة
  • وزيرة البيئة تلتقي الرئيس التنفيذي لشركة Suez الفرنسية لبحث آليات التعاون
  • اتفاقيات ولقاءات مصرية ناجحة مع خبراء صناعة الطيران فى العالم
  • وزير قطاع الأعمال يستعرض الموقف التنفيذي لمشروع تطوير شركة غزل المحلة
  • تأهيل 10 مشاركين من هيئة الطيران ومطار عدن حول أمن الطيران المدني
  • تعيينات وزارة الطيران المدني 2024.. الوظائف المطلوبة والأوراق المطلوبة