#سواليف

قالت صحيفة “Foreign Affairs” إن أوروبا قد تواجه أكبر #أزمة_أمنية منذ الحرب العالمية الثانية في حال #فوز المرشح الجمهوري #دونالد_ترامب في #الانتخابات_الرئاسية الأمريكية.

ووفقا لمؤلفي المقال، رئيس كلية العلاقات الدولية في جامعة سانت أندروز فيليبس أوبراين، والمارشال المتقاعد في سلاح الجو البريطاني إدوارد سترينجر، فإن أوروبا يمكن أن تجد نفسها في موقف صعب إذا فاز ترامب في الانتخابات.

وجاء في المقال: “باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية، يمكنه عدم إصدار أوامر للقوات الأمريكية بالقتال من أجل أوروبا واتخاذ خطوات لانسحاب الولايات المتحدة من القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، ونتيجة لذلك، ستضطر أوروبا إلى مواجهة أزمة أمنية لم تواجهها منذ الحرب العالمية الثانية”.

مقالات ذات صلة اضطرابات جوية واسعة النطاق (أمطار رعدية وتساقط للبَرَد) تشمل دولاً عدة من إقليم البحر المتوسط 2024/09/03

كما أشار المؤلفان إلى أن الدول الأوروبية استعانت بالولايات المتحدة لتولي القضايا الجيوسياسية طوال 75 عاما، ولا تتمتع أي دولة أوروبية “بخبرة في هذا المجال”.

وتابع المنشور: “فيما يتعلق باللوجستيات، ستواجه أوروبا تحديات كبيرة، فبدون القدرات الأمريكية، لن تتمكن الجيوش الأوروبية من الحفاظ على أي تواجد عالمي، فهي لا تملك القدرة على نقل الوحدات القتالية بشكل مستقل لمسافات طويلة جوا”.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه لا يجب على الولايات المتحدة الدفاع عن دول الناتو التي لا تدفع مستحقاتها للحلف.

وكان ترامب أطلق تصريحا مماثلا في فبراير الماضي خلال تجمع انتخابي، حيث قال إنه سيشجع روسيا على أن تفعل “ما تريده بحق الجحيم” لأي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي “لا تدفع ما يكفي لميزانية الحلف”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أوضح في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أن موسكو لن تهاجم دول الناتو، وأشار إلى أن السياسيين الغربيين يقومون بانتظام بترهيب شعوبهم بتهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أزمة أمنية فوز دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

العثور على سيارة غامضة في حطام حاملة طائرات أميركية من الحرب العالمية الثانية

اكتشفت بعثة إلى حطام سفينة حاملة الطائرات الأميركية من حقبة الحرب العالمية الثانية، التي غرقت في قاع المحيط الهادي منذ أكثر من 80 عامًا، سيارة غامضة مخبأة داخل السفينة في 19 أبريل/نيسان، على بُعد 1000 ميل شمال غرب هاواي.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، فإن حاملة الطائرات الأميركية التي غرقت في المحيط الهادي منذ أكثر من 80 عامًا أصبحت الآن محور لغز يتعلق بالسيارات. وخلال رحلة استكشافية حديثة إلى موقع الحطام الشهير، اكتشف فريق استكشاف المحيطات التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي سيارة مخبأة داخل السفينة الغارقة.

A CAR WAS JUST FOUND 3 MILES UNDER THE OCEAN… ON A WWII AIRCRAFT CARRIER

In 1942, the USS Yorktown, a massive U.S. Navy aircraft carrier, sank during WWII.

Last week, scientists sent a robot down to the wreck — and found a full car sitting inside.

Not a piece. Not a tire. A… pic.twitter.com/AyJkpI6zqD

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) April 22, 2025

غرقت السفينة "يو إس إس يوركتاون" خلال معركة ميدواي في عام 1942 بعد تعرضها لعدة ضربات طوربيد من القوات اليابانية.

في النهاية، لم يكن بالإمكان إنقاذ حاملة الطائرات البحرية الضخمة، حيث غرقت في 7 يونيو/حزيران 1942، وظلت المركبة على متنها. خلال بث مباشر للمهمة تحت الماء، وبينما قد يُكشف عن نوع السيارة الموجودة على متن السفينة، لا يزال سبب وجود هذه السيارة -التي لم تكن عادةً تُنقل على متن سفن البحرية الأميركية المستخدمة في القتال- على متن "يو إس إس يوركتاون" غير معروف.

إعلان

يُعتقد أن السيارة التي عُثر عليها في حطام سفينة "يو إس إس يوركتاون" هي فورد سوبر ديلوكس "وودي" سوداء اللون، موديل 1940-1941. وكشفت كاميرات المراقبة تفاصيل مثل الأجنحة البارزة، لمحات من السقف الخشن، تطعيمات من الكروم، وإطار احتياطي. ويُشتق اسم "وودي" من ألواح هيكل السيارة الخشبية، التي تعد سمة مميزة لهذا الطراز.

تحتوي السيارة على لوحة ترخيص في المقدمة يمكن قراءتها جزئيا، مكتوب عليها "خدمة السفينة" في الأعلى، لكن الجزء السفلي غير مقروء بسبب التآكل. كانت سيارات الأركان من طراز فورد سوبر ديلوكس شائعة لدى البحرية والجيش على الشاطئ.

من المرجح أن الباحثين تساءلوا عن سبب ترك السيارة على متن السفينة، نظرًا لثقلها الكبير الذي كان من الممكن التخلص منه للمساعدة في إبقائها طافية بعد ضربة الطوربيد.

وقال مسؤولو الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) في رسالة بريد إلكتروني إلى صحيفة "هيرالد": "عمل طاقم الإنقاذ في يو إس إس يوركتاون بلا كلل لإزالة المدافع المضادة للطائرات والطائرات لتقليل ميلانها بعد ضربة الطوربيد، لكن هل تركوا السيارة؟ ربما كانت شيئًا يمكنهم تحريكه من جانبها. قد تكون السيارة تخص شخصًا مهمًّا على متن السفينة أو الأسطول، مثل القبطان أو الأدميرال".

كما أبدى المسؤولون اهتمامًا بمعرفة سبب بقاء السيارة على متن السفينة بعد توقفها لفترة قصيرة في بيرل هاربور لإجراء إصلاحات استغرقت 48 ساعة قبل المعركة المخطط لها.

لعبت "يو إس إس يوركتاون" دورًا مهمًّا في الحرب العالمية الثانية، حيث شاركت في معارك رئيسية مثل معركة بحر المرجان ومعركة ميدواي. دخلت الخدمة في عام 1937 وظلت في الخدمة حتى غرقت في يونيو/حزيران 1942.

مقالات مشابهة

  • العثور على سيارة غامضة في حطام حاملة طائرات أميركية من الحرب العالمية الثانية
  • ترامب: حلف الناتو ضعيف من دون الولايات المتحدة
  • ألمانيا تتوقع ركودا اقتصاديا هذا العام وتُحمّل ترامب المسؤولية
  • شويجو: نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يشعل الحرب العالمية الثالثة
  • أوروبا أمام اختبار تاريخي لتعزيز وحدتها وسط الفوضى الأمريكية
  • بعد قرارات ترامب| الحرب الجمركية تصل إلى التعليم.. تخفيض عدد التأشيرات وزيادة الرسوم تدفع الطلاب الصينيين بعيدًا عن الحلم الأمريكي
  • الحرب الجمركية تصل إلى التعليم.. تخفيض عدد التأشيرات وزيادة الرسوم تدفع الطلاب الصينيين بعيدًا عن الحلم الأمريكي
  • معلومات الوزراء: مؤسسات دولية تتوقع تراجع التجارة العالمية وانخفاض النمو الاقتصادي
  • وزير الخزانة الأمريكي يتوقع تهدئة في الحرب التجارية مع الصين
  • صحيفة أمريكية تجس نبض ترامب تجاه روسيا والصين