صحيفة أمريكية تتوقع أكبر أزمة أمنية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية في حال فوز ترامب
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “Foreign Affairs” إن أوروبا قد تواجه أكبر #أزمة_أمنية منذ الحرب العالمية الثانية في حال #فوز المرشح الجمهوري #دونالد_ترامب في #الانتخابات_الرئاسية الأمريكية.
ووفقا لمؤلفي المقال، رئيس كلية العلاقات الدولية في جامعة سانت أندروز فيليبس أوبراين، والمارشال المتقاعد في سلاح الجو البريطاني إدوارد سترينجر، فإن أوروبا يمكن أن تجد نفسها في موقف صعب إذا فاز ترامب في الانتخابات.
وجاء في المقال: “باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية، يمكنه عدم إصدار أوامر للقوات الأمريكية بالقتال من أجل أوروبا واتخاذ خطوات لانسحاب الولايات المتحدة من القيادة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، ونتيجة لذلك، ستضطر أوروبا إلى مواجهة أزمة أمنية لم تواجهها منذ الحرب العالمية الثانية”.
مقالات ذات صلة اضطرابات جوية واسعة النطاق (أمطار رعدية وتساقط للبَرَد) تشمل دولاً عدة من إقليم البحر المتوسط 2024/09/03كما أشار المؤلفان إلى أن الدول الأوروبية استعانت بالولايات المتحدة لتولي القضايا الجيوسياسية طوال 75 عاما، ولا تتمتع أي دولة أوروبية “بخبرة في هذا المجال”.
وتابع المنشور: “فيما يتعلق باللوجستيات، ستواجه أوروبا تحديات كبيرة، فبدون القدرات الأمريكية، لن تتمكن الجيوش الأوروبية من الحفاظ على أي تواجد عالمي، فهي لا تملك القدرة على نقل الوحدات القتالية بشكل مستقل لمسافات طويلة جوا”.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه لا يجب على الولايات المتحدة الدفاع عن دول الناتو التي لا تدفع مستحقاتها للحلف.
وكان ترامب أطلق تصريحا مماثلا في فبراير الماضي خلال تجمع انتخابي، حيث قال إنه سيشجع روسيا على أن تفعل “ما تريده بحق الجحيم” لأي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي “لا تدفع ما يكفي لميزانية الحلف”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أوضح في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أن موسكو لن تهاجم دول الناتو، وأشار إلى أن السياسيين الغربيين يقومون بانتظام بترهيب شعوبهم بتهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أزمة أمنية فوز دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يصدم مرشحي الرئاسة الأمريكية «ترامب» و«هاريس».. ماذا قال؟
علق البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، على انتخابات الرئاسة الأمريكية، وترشح كلًا من دونالد ترامب المرشح الجمهوري ورئيس الولايات المتحدة السابق، وكامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية ونائب رئيس الولايات المتحدة الحالي.
وفي حديثه إلى الناخبين الكاثوليك في الولايات المتحدة، شجع البابا فرانسيس على التفكير بعمق في خياراتهم الانتخابية بين ترامب وهاريس، مع التأكيد على أهمية اختيار الأقل سوءًا في مواجهة تحديات أخلاقية محتملة، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
ولفت البابا فرنسيس، خلال عودته إلى روما بعد جولة آسيوية، إلى مبدأ «اختيار الأقل شرًا» وذلك في مواجهة دوافع أخلاقية متضاربة قائلًا للصحفيين: «يجب أن تختار الشر الأقل.. من هو الشر الأقل؟ تلك السيدة أم ذلك الرجل؟ لا أعرف، يجب على كل فرد أن يفكر وفق ضميره.. كلاهما ضد الحياة، الشخص الذي يتخلص من المهاجرين والشخص الذي يقتل الأطفال. كلاهما ضد الحياة».
وعن مبدأ «اختيار الشر الأقل»، أكد البابا فرنسيس أن عدم استقبال المهاجرين يشكل خطيئة كبيرة، في حين اعتبر الإجهاض أشبه بالاغتيال.
وأعرب البابا فرانسيس، عن معارضته لترشيح كامالا هاريس، بسبب دعمها لحق المرأة في الإجهاض، فضلًا عن رفض سياسات ترامب المناهضة للهجرة، بحسب تقرير إعلامي أمريكي.
ماذا عن ملف الهجرة بين المرشحين ترامب وهاريس؟
وعن ملف الهجرة، فيركز ترامب بشكل كبير علي قضية الهجرة والحدود خلال حملته الانتخابية، مدعيًا فشل الديمقراطيين في إدارة هذه القضية، وخاصة في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، فنجح ترامب في التأثير على الجمهوريين لرفض اتفاق حدودي كبير بين الحزبين في وقت سابق من العام الحالي، مما أدى إلى تعثر أي تقدم في هذا المجال.
وخلال المناظرة الأخيرة بين ترامب وهاريس، ألقى الرئيس السابق باللوم على الديمقراطيين في ارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، مدعياً أنهم مسؤولون عن وصول مجرمين إلى البلاد، كما زعم ترامب أن معدلات الجريمة في الولايات المتحدة ارتفعت في السنوات الأخيرة، معتبراً أن المرشحة الديمقراطية تسعى إلى إغراق البلاد بالمجرمين والقتلة.
وأكد أن هاريس، كنائبة للرئيس، كانت على دراية مباشرة بمشاكل إدارة بايدن في ملف الهجرة. وردت هاريس على ترامب بالقول إنها «تابعت قضية المهاجرين غير الشرعيين، ومهرّبي الأسلحة، ودعمت قانون أمن الحدود، وحاكمت عصابات التهريب خلال عملها كمدعية عامة».
واتهمت هاريس ترامب بعرقلة تمرير قانون أمن الحدود لتعقيد مشكلة الهجرة، مشيرة إلى تعثر مشروع قانون حماية الحدود في الكونجرس أوائل العام الماضي، معتبرة أنه كان من شأنه توفير 500 ضابط حدود إضافي، مما كان سيساعد في وقف تدفق مخدر الفنتانيل عبر حدود الولايات المتحدة.