ترصد الوفد أبرز تصريحات السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، خلال حوار مفتوح بنقابة الصحفيين، بعنوان "الجامعة العربية وتحديات المنطقة .. رؤى وسيناريوهات مستقبلية"، عبر السطور التالية:

الجامعة العربية تتبنى الموقف الفلسطيني باعتباره موقف عربي نستطيع أن نصل به ليصبح قوي.

اننا بحاجة للمزيد من العمل مع الإخوة الليبيين.

أعرب عن ثقته في حكمة القادة الليبيين المخضرمين لوقف التدهور.

الجامعة العربية تعطي الموقف الفلسطيني عمقا في المحافل الدولية.

الوضع العربي الراهن ليس جيداً في ظل تفشي بؤر الصدام والحرب.

المناقشات التي تجري تحت قبة الجامعة العربية تثمرعن مواقف سياسية لدعم القضايا الراهنة.

تدهور الأوضاع في ليبيا مؤشر يدل علي هشاشة العملية السياسية القائمة هناك.

هناك نقاطا مضيئة في الوطن العربي تستحق الإشادة به.

الوضع في السودان يتطلب عملاً أكبر وأكثر كثافة.

الجامعة العربية تعتبر الاتحاد الإفريقي منظمة شقيقة.

الدول العربية ترتبط بعلاقات قوية مع الصين وهي شريك استراتيجي.

العلاقات مع إيران لم تصل بعد إلى مستوى العلاقات العربية التركية.

واستضافت لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتى السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية في حوار مفتوح حول تداعيات الصراع الحالي بمنطقة الشرق الأوسط والدور الراهن لجامعة الدول العربية.


وفى الحوار الذى اتسم بالصراحة وحضره سكرتير عام النقابة جمال عبد الرحيم أكد السفير حسام زكي ، أن الوضع العربي الراهن ليس جيداً ويتسم بسيناريو الصدام  والدليل علي ذلك الحرب  البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة ، فضلاً عن أن الحرب في السودان قائمه أكثر من عام ونصف وذلك نتيجة التطورات التي تشهدها البلاد  فضلاً عن المواجهات العسكرية التى تجرى بين حركات المقاومة وحزب الله والحوثيين  ضد الكيان الصهيونى وهو ما أدي إلى دفع التوترات  في الشرق الأوسط.

وعن دور جامعة الدول العربية الذى يريد البعض أن يقلل منه أكد أنها منظمة تمثل "سقف سياسي" للدول العربية، وأنه لا غنى عن هذا السقف،  خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية حيث كانت وستبقى دائما تتبني الموقف الفلسطيني ونقل هذا الموقف للمحافل الدولية لإظهار حق الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من الانتهاكات ، وهو مايعبر عن موقف سياسى عربى قوى ودائم ومستمر .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين السفير حسام زكي جامعة الدول العربية حسام زكى السودان ليبيا الجامعة العربیة الدول العربیة السفیر حسام

إقرأ أيضاً:

مرمى العربية بلا حارس

أليس مناسباً لذكرى المولد النبوي الشريف، قطعُ شوطٍ آخر في حديث الهجمات المستعرة على القرآن الكريم والعربية؟ ما يدعو إلى الدهشة هو أن أجهزة المناعة المكتسبة، مادياً ومعنوياً، كلها تشكو الوهن. هي الشاكية، لا الأمة. لكنك محقّ إذا بدا لك الموضوع غير مناسب لهذه المناسبة العطرة. قد ينصرف الذهن، لا قدر الله، إلى أن علماءنا، أهل الذكر والنظر في الميادين المعنية، في أربعمئة مليون من المحتفلين بمولد النور والهدى، هم غير قادرين على الدفاع عن أقدس ما لديهم. وقد ينبري لنا بعض طوال الألسنة، مدّعين أن الخريطة لا حول لها ولا قوّة، في ميادين إعادة البلدان إلى العصور الحجرية.

دعنا من هذه الاستغاثات، فالعربية لن تستنجد المعتصم، ولا أحد يعرف ما هو معادل عمورية في نزال الانتصار للغتنا. لكن المؤلم في هذه المواجهة، هو أنها أشد إيلاماً من انعدام التكافؤ أمام الدول النووية وترسانات الأساطيل، وما تُلفّقه في حملاتها من أباطيل. الهول أدهى، فالمخططات المغرضة الساعية إلى ضرب ثقافة الهوية وهوية الثقافة، في مقتل، تستخدم تكتيك قطيع الذئاب في إنهاك الفريسة.
عندما ينزلق المتصفح العادي في منعرجات الشبكة، يقع في متاهات شتى، بها أصناف من الأحابيل، بعضها يلوح لغير العارف، من قبيل البحوث الأكاديمية، بينما بعضها لا يرقى حتى إلى إتقان "أخبار الحمقى والمغفلين". مغالطات في بناء جذور المفردات، وليّ عنق اللفظ العربي ليصبح سريانياً، وهذا لا يعني أن التنزيل خالٍ من الكلمات الآرامية، أو العبرية. أغاليط في التاريخ الإسلامي والعربي. انهيار في أخلاق الثقافة، في التعامل مع لغات سامية وغيرها. بينما لا تجرؤ لغة على مطاولة قامة العربية وهامتها، غير أقرب اللغات إليها، ألا وهي الأكادية. أي افتراء، ذلك الذي يروّج له المغرضون، ومن وراءهم من العقورين، وكأن العربية وآدابها ظهرت كالفطر بين بداية الإسلام وقيام الدولة العباسية، أي في أقل من مئة وخمسين سنة. كأنما ابتكرها الذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها.
السؤال بسيط: تداعت حصون البلدان ولم تجد من العرب ذوداً عربياً مشتركاً عن حماها، فهل ينبغي لجحافل علماء اللغة والتاريخ والإناسة العرب أن يتركوا شباك العربية والهوية بلا حارس، والقلاع بلا دفاع، أهدافاً سهلة لمغول الثقافة؟
لزوم ما يلزم: النتيجة التحذيرية: عندما يواجه غير العارف كل تلك القطعان من الذئاب، يقتنع بأن القوم بلا دفاع: «لا تندهي، ما في حدا».

مقالات مشابهة

  • هل يمكن إضحاك العرب على شيء مشترك؟.. الجواب في الورشة
  • الجامعة العربية تكرم الإمارات لدعمها مكافحة الإتجار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والخفيفة
  • الجامعة العربية تكرم الإمارات لدعمها مكافحة الاتجار والانتشار غير المشروع للسلاح
  • أمين الجامعة العربية يُهنئ «تبون» على انتخابه لفترة رئاسية جديدة
  • أستاذ سياسات دولية: الموقف الأوروبي منقسم حول ما يحدث في غزة
  • سياسي: الموقف الأوروبي منقسم حول ما يحصل في غزة
  • «البيئة» تبحث مع محافظي الجيزة والشرقية الوضع الراهن لمنظومة المخلفات وتشجيع الفرص الاستثمارية
  • البيئة تناقش مع محافظي الجيزة والشرقية الوضع الراهن لمنظومة إدارة المخلفات
  • مرمى العربية بلا حارس
  • بن غفير يقرر ترقية ضابط انتهك الوضع الراهن بالـ "أقصى" قائدا لشرطة القدس