مظاهرات دعم غزة تزين حفل افتتاح مهرجان تورنتو السينمائي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
انطلق مهرجان تورنتو السينمائي، وهو الأكبر في أميركا الشمالية، أمس الخميس بعرض فيلم "كسارات البندق" العائلي للمخرج بن ستيلر، في الوقت الذي تزامن مع إنطلاق مسيرة تأييد لضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وردد المتظاهرون الأربعة شعارات في مسرح أميرة ويلز ضد بنك رويال كندا، الراعي للمهرجان الذي واجه انتقادات بسبب استثماراته في شركات لها علاقات مع إسرائيل، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب في غزة.
وأطلق بقية الحضور صيحات الاستهجان، واستمر رئيس المهرجان كاميرون بيلي في تقديم الفيلم قبل أن يرافق أفراد الأمن المحتجين إلى الخارج، ويبدأ عرض الفيلم، وهو الأول لستيلر منذ سبع سنوات.
يأتي ذلك مع إنطلاق مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، والذي يستمر لمدة 10 أيام ويضم أفلاما مرشحة لجوائز الأوسكار ونجوما من الدرجة الأولى.
ويشهد هذا العام عودة إلى الوضع الطبيعي للحدث، بعد أن حالت إضرابات الممثلين والكتاب دون تمكن كبار المواهب من الترويج لأعمالهم العام الماضي، ورغم أن تشكيلة الأفلام لعام 2023 كانت مليئة بالنجوم، إلا أن السجادة الحمراء لمهرجان تورنتو لم تشهد حضور سوى قلة من النجوم، بما يتماشى مع بروتوكولات النقابة.
هذه المرة، تعد جينيفر لوبيز، وأنجلينا جولي، وإلتون جون، وبروس سبرينغستين، وسلمى حايك، وكيت بلانشيت، ونيكول كيدمان من بين عدد من الأسماء البارزة المتوقع حضورها الحدث الجاري في أكبر مدينة في كندا.
وقال بيلي لوكالة فرانس برس "تجذب تورونتو الملايين من حول العالم"، وأضاف: "نحن سعداء بأننا ننظم مهرجانًا بدون بعض القيود التي واجهناها العام الماضي، على الرغم من أنني أعتقد أننا تمكنا من تقديم أفضل ما في وسعنا في ظل الظروف الحالية."
واستقبل رواد السينما ترحيبا حارا ستيلر الذي قدم فيلم "كسارات البندق" إلى جانب المخرج ديفيد جوردون جرين.
تدور أحداث الفيلم الكوميدي الذي تدور أحداثه في عطلة نهاية الأسبوع حول مطور عقارات في شيكاغو يجب عليه رعاية أبناء أخيه الأربعة الأيتام بعد وفاة أخته وزوجها.
وقال ستيلر على السجادة الحمراء في العرض الخاص للفيلم: "عندما قرأت السيناريو، الذي كان صادقًا للغاية وليس ساخرًا... شعرت وكأنني أتعاطف مع هذا الرجل وهذا الرجل في رحلة حيث يتواصل مع الأشياء ويتواصل مع عائلته".
ويتضمن جدول المهرجان المزدحم بالعروض العالمية الأولى فيلم "إيدن" السري للغاية للمخرج رون هوارد، وهو فيلم بقاء على قيد الحياة في جزر غالاباغوس، وفيلم "الروبوت البري"، أحدث أفلام شركة دريم ووركس أنيميشن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تورنتو مهرجان تورنتو السينمائي غزة العدوان الإسرائيلى ضحايا العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
افتتاح مختبرات الابتكار والروبوت في 3 مدارس بنزوى
نزوى- ناصر العبري
افتتحت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية مختبرات الابتكار والروبوت في 3 مدارس بولاية نزوى؛ وهي: مدرسة طيمساء للتعليم الأساسي، ومدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي للتعليم الأساسي، ومدرسة الشعثاء بنت جابر للتعليم الأساسي؛ وذلك بتمويل من شركة شلمبرجير عُمان "SLB".
ورعى حفل الافتتاح الدكتور علي بن حميد الجهوري مستشار الوزيرة لشؤون المحافظات التعليمية، وبحضور علي بن عبدالله الحارثي، المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، وهلال بن سالم البوسعيدي، المدير العام لشركة SLB في سلطنة عُمان وباكستان واليمن، وعدد من المسؤولين والتربويين والمعنيين بالقطاع التعليمي. تشمل المبادرة تجهيز القاعات وتزويدها بأحدث الأدوات والمعدات المتخصصة، حيث تم تصميم كل قاعة لتضم خمسة أركان رئيسية تغطي مجالات حيوية، وهي: الذكاء الاصطناعي، ومجالات STEM (العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات)، والطاقة المتجددة، والروبوت الذكي، إضافة إلى ركن الطابعات ثلاثية الأبعاد، مما يوفر بيئة تعليمية متكاملة ومتطورة.
وتهدف هذه الحاضنات إلى تمكين الطلبة والمعلمين من اكتساب مهارات تقنية متقدمة ومهارات المستقبل، وتعزيز الابتكار والاستكشاف في المجال التقني، إلى جانب ربط المعرفة النظرية بالممارسات العملية بما يتوافق مع المناهج التعليمية المعتمدة.
وتضمن الحفل تقديم عروض ترحيبية لطالبات المدراس وعروض مرئية عن دور تعليمية الداخلية في دعم مختلف العلوم والابتكار وفي واختُتم الحفل قام راعي الحفل والحضور بجولة تعريفية في القاعات المجهزة، حيث اطلع الحضور على الإمكانات المتوفرة وشعور الطلبة بالارتياح التام لأهمية تلك المختبرات في خلق واقع تقني جديد يضاف الى مداركهم ومتطلبات المرحلة القادمة ودورها في تطوير الأنشطة التفاعلية التي تعكس قدرات هذه المختبرات في تنمية المهارات التقنية والإبداعية لدى الطلبة. وتفاعلهم مع عالم التقانة.
وأكد علي الحارثي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، أهمية هذه المبادرة في تطوير البيئة التعليمية وتعزيز قدرات الطلبة في المجالات التقنية والعلمية، وقال إن إنشاء هذه المختبرات في مجال الابتكار في مدارسنا سوف تساهم في بناء جيل متمكن من أدوات المستقبل، نحن اليوم بحاجة إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطلبة الفرصة لتطبيق المفاهيم العلمية بشكل عملي واكتساب المهارات التي يحتاجونها في عالم سريع التطور.
وأشار الحارثي إلى الدور المهم للمعلمين في تفعيل هذه الحاضنات قائلاً: نحن نؤمن بأن نجاح هذه المبادرة يعتمد بشكل كبير على تأهيل المعلمين وتمكينهم من استخدام هذه الأدوات المتطورة داخل الصفوف، لذا فقد تم تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه المختبرات، لتصبح جزءًا فاعلًا من العملية التعليمية.
وأثنى الحارثي على الدور المجتمعي لشركة SLB في دعم هذا المشروع قائلاً: إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تمثل عنصرًا حيويًا في تطوير التعليم، ونحن نقدر دعم شركة SLB التي ساهمت بتمويل وتجهيز هذه القاعات، مما يعكس التزامهم بالمسؤولية الاجتماعية ودعم الجهود الوطنية في بناء أجيال مبدعة ومبتكرة.
واختتم تصريحه قائلاً: "نأمل أن تعزز هذه المختبرات من الجهود القائمة لاكتشاف المواهب الطلابية وصقلها بالعلوم والتكنولوجيا، كما نسعى إلى توسيع هذه التجربة لتشمل المزيد من المدارس مستقبلاً، لتعم الفائدة على أكبر عدد ممكن من الطلبة والمعلمين".
من جانبه، قال هلال بن سالم البوسعيدي، المدير العام للشركة "SLB" في سلطنة عُمان عن دعم هذا المشروع التعليمي قائلاً: نفخر بالمساهمة في توفير بيئة تعليمية ابداعيه لأكثر من 2600 طالب وطالبة سنويًا، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يُجسِّد التزام الشركة الراسخ بتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع.