فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا -اليوم الخميس- عقوبات اقتصادية على الحاكم السابق للبنك المركزي اللبناني رياض سلامة، بتهم فساد مالي لتحقيق الثراء لنفسه ولشركائه.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية -في بيان- إن "تصرفات سلامة الفاسدة وغير القانونية أسهمت في انهيار حكم القانون في لبنان".

وأضافت أنها عاقبت 4 آخرين مقرّبين منه، من بينهم: أقارب وشركاء مقربون ومساعدته الأساسية.

والأربعة الآخرون الذين شملتهم العقوبات الأميركية؛ هم: نجله نادي، وشقيقه رجا، ومساعدته السابقة ماريان الحويك، والسيدة الأوكرانية آنا كوساكوفا.

وأوضحت الوزارة الأميركية أن سلامة "أساء استغلال موقعه في السلطة"، وذلك "لإثراء نفسه وشركائه من خلال تحويل مئات الملايين من الدولارات، عبر شركات وهمية لاستثمارها في قطاع العقارات الأوروبي".

وتنصّ العقوبات الأميركية على تجميد كل الأصول التي يملكها هؤلاء المعاقبون الخمسة في الولايات المتحدة، كما تمنع كل الشركات الأميركية والمواطنين الأميركيين من إجراء أي تعاملات تجارية معهم.

وحرصت وزارة الخزانة الأميركية على توضيح أن العقوبات لا تستهدف -بأي شكل من الأشكال- المصرف المركزي اللبناني.

كما فرضت بريطانيا وكندا عقوبات على سلامة، الذي شغل منصب حاكم مصرف لبنان من 1993 حتى 31 يوليو/تموز الماضي.

وشملت العقوبات البريطانية 4 أسماء فقط؛ هم: رياض ورجا سلامة وماريان الحويك وآنا كوساكوفا، أي أنها استثنتْ نجله نادي سلامة.

أما العقوبات الكندية فشلمت 3 أسماء فقط؛ هي: رياض ورجا سلامة وماريان الحويك.

ويعدّ رياض سلامة أحد أطول حكّام المصارف المركزية عهدًا في العالم. ويُحمّله كثير من اللبنانيين مسؤولية الانهيار المالي الذي بدأ في 2019، بينما يقول سلامة إنه كبش فداء لهذا الانهيار، الذي أعقب ممارسات تتّسم بالفساد والهدر في الإنفاق على مدى عقود من النخبة الحاكمة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

واشنطن: تفرض عقوبات على "شبكة سرية" مرتبطة بصناعة المسيّرات الايرانية

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة ضد ما أسمتها "شبكة سرية" مرتبطة ببرنامج صناعة الطائرات المسيّرة في إيران.

 

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان الأربعاء، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها "فرض عقوبات على 6 كيانات مقرها هونج كونج والصين، تعمل لصالح شركتين إيرانيتين مدرجتين على قائمة العقوبات، وتمكن طهران من الحصول على مكونات تدخل في صناعة الطائرات بدون طيار".

 

وأكدت أن هذه الكيانات تعمل كشركات واجهة وتُسهل شراء وشحن مكونات رئيسية لصالح شركتي بيشتازان كافوش جوستار بشرى (PKGB)، ونارين سيبهر موبين إزاتيس (NSMI)، اللتين تعملان كموردين رئيسيين لبرامج الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية الإيرانية.

 

وأفاد وزير الخزانة الأمريكي؛ سكوت بيسنت، أن إيران لا تزال "تحاول إيجاد طرق جديدة للحصول على المكونات الرئيسية التي تحتاجها لتعزيز برنامج أسلحتها للطائرات بدون طيار من خلال شركات واجهة جديدة وموردين من دول ثالثة".

 

وأشار إلى التزام وزارة الخزانة "بعرقلة وتعطيل المخططات التي تمكن إيران من إرسال أسلحتها الفتاكة إلى الخارج إلى وكلائها الإرهابيين وغيرهم من الجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار".

 

وكانت الولايات المتحدة، وفي إطار هذه السياسة، قد فرضت، الاثنين الماضي، عقوبات على أكثر من 30 شخصاً وسفينة مرتبطة بإيران، بينهم نائب وزير النفط والرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية؛ حامد بوفارد، لتورطهم في نقل وبيع المنتجات النفطية الإيرانية، والتي تساعد إيراداتها المقدرة بمئات الملايين من الدولارات في تمويل أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.


مقالات مشابهة

  • واشنطن: تفرض عقوبات على "شبكة سرية" مرتبطة بصناعة المسيّرات الايرانية
  • واشنطن تفرض عقوبات جديدة متعلقة بإيران
  • الجديد: يجب أن تفرض المصارف عمولات مرتفعة على إيداع وسحب المبالغ النقدية الكبيرة
  • رابطة الأندية المصرية تفرض عقوبات على الزمالك والأهلي
  • حاصباني: موقع حاكم مصرف لبنان يكتسب أهمية كبرى في هذه المرحلة
  • أمريكا تفرض عقوبات جديدة على تجارة النفط الإيراني
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران وشركات نفطية
  • إسرائيل تفرض عقوبات على أسرى فلسطينيين محررين
  • أميركا تضرب "أسطول الظل" الإيراني بعقوبات جديدة
  • الاتحاد الأوروبي يعلق عقوبات فرضت على سوريا تشمل مجالات الطاقة والبنوك