مقتل متضامنة أمريكية من أصول تركية برصاص القوات الإسرائيلية جنوب نابلس
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أفادت مرسلة RT، اليوم الجمعة، بمقتل متضامنة أجنبية إثر إصابتها بالرأس برصاص الجيش الإسرائيلي، في منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت المراسلة إن المعلومات المتداولة تفيد بأن المتضامنة، تحمل الجنسية الأمريكية ومن أصول تركية.
وأفادت مصادر طبية في وقت سابق، بإصابة المتضامنة برصاص القوات الإسرائيلية في الرأس، ووصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع الجيش لمسيرة بلدة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، كما أصيب شاب، 18 عاما، بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.
وقالت المصادر إن القوات الإسرائيلية قمعت مسيرة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة.
وأشارت المصادر إلى أن المتضامنة تحمل الجنسية الأمريكية، وهي من أصول تركية، وتتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستعمرين.
وكانت القوات الإسرائيلية انسحبت اليوم الجمعة، من مدينة جنين ومخيمها وطولكرم بعد عمليات عسكرية استمرت قرابة 10 أيام، قتل فيها أكثر من 20 فلسطينيا، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنه عملياته متواصلة في الضفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجيش الإسرائيلى المزارعين الفلسطينيين الفلسطينيين جنوب نابلس القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.