أعلن بورنموث وبريستول سيتي اليوم الخميس، انتقال لاعب الوسط أليكس سكوت إلى الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ولم يكشف الناديان عن قيمة الصفقة، لكن وسائل إعلام قالت إن بورنموث دفع نحو 25 مليون جنيه إسترليني (31.80 مليون دولار)، وقال بريستول سيتي إنها صفقة قياسية على مستوى النادي المنافس في دوري الدرجة الثانية.
What dreams are made of???????? @afcbournemouth pic.twitter.com/zi3RNsK8Wv
— Alex Scott (@AlexScott_7) August 10, 2023
وكان سكوت ضمن تشكيلة إنجلترا التي فازت ببطولة أوروبا تحت 19 عاماً في 2022.
وأصبح سكوت خامس لاعب ينضم إلى بورنموث خلال فترة الانتقالات الحالية.
ويستهل بورنموث مشواره بالدوري في الموسم الجديد على ملعبه أمام وست هام يونايتد بعد غد السبت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بورنموث بطل الدوري الإنجليزي رابطة الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
بسبب قربه من العائلة رشحه ترامب وزيرًا للخزانة.. من هو سكوت بيسنت؟
في إطار التحضيرات لتشكيل إدارته المقبلة، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عن ترشيح سكوت بيسنت لتولي منصب وزير الخزانة في حكومته الجديدة، حيث يُعتبر هذا الترشيح خطوة مهمة في سياق التوجهات الاقتصادية التي يسعى ترامب لتحقيقها، والتي تركز على تعزيز السيطرة السياسية على النظام المالي الأمريكي، وتوسيع الرقابة على الاحتياطي الفيدرالي، ومن خلال هذا الترشيح، يضع ترامب شخصًا مقربًا منه في منصب استراتيجي يهدف إلى تعزيز الابتكار والريادة المالية الأمريكية مع السيطرة على الدين العام.
ترشيح بيسنت
أعلن ترامب، يوم الجمعة، عن اختياره لسكوت بيسنت، مؤسس شركة "كي سكوير غروب" الاستثمارية، لمنصب وزير الخزانة.
ويُعد بيسنت واحدًا من أكثر الشخصيات المقربة من ترامب، وقد اشتهر بتوجهاته المثيرة للجدل بشأن فرض رقابة سياسية أكبر على الاحتياطي الفيدرالي.
كما يُتوقع أن يكون له دور رئيسي في تنفيذ أجندة ترامب الاقتصادية، التي تتضمن تعزيز قوة الدولار، والحد من العجز المالي، وفرض سياسات ضريبية تدعم النمو الاقتصادي المستدام.
وفي بيانه، أكد ترامب أن بيسنت سيُسهم في إطلاق "عصر ذهبي جديد" للاقتصاد الأمريكي، مشددًا على أن مهمته ستتمثل في تعزيز ريادة الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد في العالم، والحفاظ على مكانة الدولار كعملة احتياطية عالمية بلا منازع، هذا التوجه يتماشى مع رؤية ترامب التي تركز على فرض الهيمنة الاقتصادية للولايات المتحدة على المستوى العالمي.
من سكوت بيسنت
ولد سكوت بيسنت في عام 1968، وهو خريج جامعة ييل الأمريكية، حيث درس الاقتصاد، قبل أن يبدأ مسيرته المهنية في شركة "إس إف إم" الاستثمارية التابعة للملياردير الشهير جورج سوروس.
وقد انضم بيسنت إلى "إس إف إم" في عام 1991، حيث تعلم الكثير عن عالم الاستثمار والتعامل مع الأسواق المالية، بعد أن ترك الشركة في عام 2000 لتأسيس صندوقه الاستثماري الخاص، واجه بعض الصعوبات في البداية، مما دفعه للعودة إلى "إس إف إم" في عام 2011، حيث بقي لفترة قصيرة قبل أن يُؤسس شركته الخاصة "كي سكوير غروب" في عام 2016.
وبيسنت يُعرف بتوجهاته الاقتصادية المحافظة، ودعمه لإصلاحات واسعة في النظام المالي الأمريكي، ومن بين أبرز آرائه المثيرة للجدل هو دعوته إلى تعزيز الرقابة السياسية على الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يتفق مع توجهات ترامب في العمل على تقليل استقلالية هذا الكيان المالي الذي يُعتبر حجر الزاوية في السياسة الاقتصادية الأمريكية.
المهام الرئيسية لبيسنت في منصبه
إذا تم تأكيد تعيينه، سيكون بيسنت في موقع القوة على رأس وزارة الخزانة الأمريكية، حيث سيضطلع بمجموعة من المهام الاستراتيجية الحيوية.
ومن بين أبرز هذه المهام تعزيز السياسات الضريبية التي تم تبنيها خلال فترة ولاية ترامب الأولى (2017-2021)، مع السعي لتوسيع هذه التخفيضات الضريبية التي ستنتهي في عام 2025.
وستكون مهمته الأساسية أيضًا خفض العجز العام، والذي يُتوقع أن يشهد تحديات كبيرة في ظل الديون الفيدرالية المتزايدة، والتي بلغت 36 تريليون دولار.
كما سيكون لبيسنت دورًا كبيرًا في العلاقات التجارية مع الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة، مثل الصين، حيث سيعمل على تحسين التوازن التجاري وتسهيل التفاوض على الصفقات الاقتصادية الهامة.
في هذا السياق، سيكون عليه أيضًا إدارة التعاملات المالية الدولية، والتأكد من أن الولايات المتحدة تحتفظ بموقعها كداعم رئيسي للاستثمار وريادة الأعمال.
كما أن من أبرز القضايا التي ستشكل تحديًا لبيسنت هو التعامل مع الاحتياطي الفيدرالي، الذي يعتبره أحد أكبر معوقات الاستقلالية الاقتصادية في الولايات المتحدة، ويعد بيسنت من المدافعين عن توسيع الرقابة السياسية على الاحتياطي الفيدرالي، وهو رأي يثير الجدل، إذ يرى البعض أنه قد يهدد استقلالية البنك المركزي.
ومع ذلك، سيحتاج بيسنت إلى التنسيق مع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لضمان الاستقرار المالي في الاقتصاد الأمريكي دون المساس بمصداقية البنك المركزي.