زنقة 20 ا الرباط

أعلنت شركة “ليدك”، أن الشركة الجهوية متعددة الخدمات (SRM) الدار البيضاء – سطات باتت، أول أمس الأربعاء، المساهم الرئيسي فيها.

وحسب بلاغ “ليدك” نشر على الموقع الإلكتروني للهيئة المغربية لسوق الرساميل، تم اختتام عملية تفويت مجموعة “Veolia” لكامل حصتها في شركة “Lydec” لصالح الشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء-سطات، يوم 4 شتنبر 2024.

ووفق البلاغ، فإنه بناء على ذلك، اجتمع المساهمون في الجمع العام العادي للإحاطة علما استقالة أعضاء مجلس الإدارة، وتعيين مساهمين جدد، بغرض تشكيل مجلس إدارة جديد.

وخلص البلاغ إلى أنه تم تعيين يوسف التازي رئيسا لمجلس إدارة “Lydec”، والذي باشر مهامه، اعتبارا من 4 شتنبر 2024.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: رحلة الإسراء والمعراج حدثت يقظة بعد رؤى منامية متعددة

أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن رحلة الإسراء والمعراج للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كانت يقظة، ولكن سبقها رؤى منامية متعددة، تهيئةً للنبي لتحمل هذا الحدث العظيم.  

وأوضح الدكتور يسري جبر، في تصريح له، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى الإسراء والمعراج في منامه عدة مرات قبل أن تحدث يقظة، وهذا من رحمة الله به، حيث أعدّه الله نفسيًا وروحيًا لهذه الرحلة المباركة، مستشهدا بقوله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، مؤكدًا أن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، مما يدل على أن الحدث وقع يقظة.  

وأشار إلى أن بعض الروايات التي وردت حول كون الإسراء والمعراج منامًا قد تكون صحيحة ولكنها تسبق الحدث الحقيقي الذي وقع يقظة، موضحا أن الآية القرآنية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس"، تدل على أن الرؤيا في هذه الحالة كانت بصيرة يقظة، لأن الرؤيا المنامية وحدها لا تثير جدلًا أو تعجبًا بين الناس، بعكس الرؤية اليقظة التي كانت سببًا في فتنة البعض وتصديق آخرين.  

وأكد أن الإسراء والمعراج كانت من أعظم المعجزات التي شرف الله بها نبيه الكريم، لتكون اختبارًا وفتنة للناس، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم بفصاحته يوضح أبعاد هذا الحدث بشكل لا يقبل الشك. 

 محمد الجندي: رحلة الإسراء والمعراج عزَّزت ثقة الرسول بنفسه ورسالتهما هي قصة الإسراء والمعراج باختصار؟.. أسرارها وسبب حدوثها للنبي
 المسلم يعرج ويتقرب إلى الله بهذا الأمر  

ونوه بأن للمسلم نصيبًا من إسراء ومعراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يتمثل في العبادة والصلاة، حيث قال الله تعالى: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".  

وأبان أن استخدام لفظ "عبده" في الآية بدلاً من "نبيه" أو "رسوله"، يشير إلى أن الإسراء والمعراج يمثلان تكريمًا لكل عباد الله المؤمنين، وليس حصرًا على النبي فقط، مضيفا أن عبودية الإنسان لله هي مفتاح هذا النصيب، حيث تتفاوت درجة العبودية بين الناس على قدر معرفتهم بالله.  

وأشار إلى أن أعظم تجلٍ لهذه العبودية يتحقق أثناء الصلاة، حيث يبدأ المسلم رحلته الروحية نحو الله من خلال التوجه إلى المسجد الحرام، وقراءة القرآن، والركوع، والسجود، موضحا أن لحظة السجود تمثل أقرب ما يكون العبد من ربه، وهي نوع من المعراج الروحي الذي يتكرر في كل صلاة.  

وبيّن أن هذه التجربة الروحية قد يدركها أولياء الله الصالحون بشكل أعمق من خلال صفاء النفس وكثرة الذكر، مضيفًا أن على المسلم الذي لا يشعر بهذه الحالة أن يتذكرها بعقله وقلبه أثناء الصلاة، لينال من بركة هذه المعاني العظيمة

مقالات مشابهة

  • جماعة الدار البيضاء تبحث عن تعزيز "شرطة النظافة"
  • إطلاق أول مدرسة NBA بالمغرب
  • منتجات متنوعة وخيارات متعددة بحي حراء الثقافي
  • واتساب يضيف ميزة إدارة حسابات متعددة على iOS قريبًا
  • تعيين أحمد الطاهري مستشارا لمجلس إدارة الشركة المتحدة
  • شركة “أم بي دي” المصرية تدخل السوق الليبية لتطوير الحلول المصرفية
  • في 7 نقاط.. دار الإفتاء ترد على المشككين في صحة الإسراء والمعراج
  • خطوط جوية مباشرة بين المغرب والصين..بداية حقبة جديدة لتعزيز السياحة والتبادل الثقافي
  • عالم أزهري: رحلة الإسراء والمعراج حدثت يقظة بعد رؤى منامية متعددة
  • بعد انطلاق الشركات الجهوية... المواطنون يعانون من مشاكل التزود بعدادات الكهرباء