غدًا.. الاستئناف تنظر طلب مضيفة الطيران التونسية برد هيئة المحكمة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تنظر محكمة استئناف القاهرة، غدًا السبت، طلب دفاع مضيفة الطيران التونسية بالقاهرة المتهمة بقتل ابنتها، برد هيئة المحكمة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، في القضية رقم 12146 لسنة 2023 جنايات التجمع الأول، والمقيدة برقم 1070 لسنة 2023 كلي القاهرة الجديدة، وجهت للمتهمة «أميرة بنت حمدة» - تونسية الجنسية - تهمة قتل طفلتها "تارا عمرو" عمدًا مع سبق الإصرار بأن بينت النية وعقدت العزم على ذلك بإيعاز من شيطانها أنه قد حان وقت رحيلها شرطاً أن تضحي بكريمتها لتصاحبها إلى ربها، فهمت بإعداد الأداة والتقطت إحدى حقائبها القماشية وقصت حمالتها "حبل" وأعملته بعنق رضيعتها وظلت تضغطه على جيدها قاصدة من ذلك إزهاق روحها، فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وفي وقت سابق، استمعت جهات التحقيق لأقوال زوج المتهمة والذي أكد أن زوجته مؤخرا اعتنقت معتقدات إلحادية بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطور إلى امتهانها العلاج الروحاني، و قبل ارتكاب الواقعة ادعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذا أتمت رسالتها المنشودة.
وأضاف الزوج: أن زوجته أيقظته من ثُباته طالبة سكين شَحيذ قاتل مؤكدة أن وقت رحيلها قد أزف إذ تم استدعائها لرفيقها الأعلى "الانتحار"، فحاول إعادتها لرشدها فادعت أنها ستخلد إلى النوم حتى يهدأ روعها، فشاركت كريمتهما غرفتها، فاعتراه القلق فاستدعاها فلم تجيب، واستمع لصوت ضجيج فلحق بها حيث وجدها مستلقية بجوار كريمتها و مُسجاة بغطاء فكشفه عنها ليبصرها مُمسكة بسكين نافذا بعنقها فصاحبها إلى خارج الغرفة ظانًا باستغراق كريمتها في النوم.
واستنجد بالإسعاف لنجدة زوجته التي غارت عيناها فكبلها بذراعيه ففكت وثاقها فارة إلى المطبخ حيث التقطت سكين وخذته في جيدها فانتزعه منها زوجها محاولاً السيطرة عليها، إلا أنها تحلت بقوة حالت دون ذلك، فأمسكت بمقص طعنًا في عنقها، ولما خارت قواها سقطت أرضًا فاقدة لوعيها، وبالنظر لكريمته أبصرها راقدة ولُف حول رقبتها حبل فانتزعه تزامنا ذلك مع وصول المسعفين الذين نقلوه وكريمته إلى أحد المراكز الطبية التي أعلنت وفاتها، فعاد بها إلى مسكنه حيث وجد المتهمة على حالها وحضر مسعفون آخرون نقلوها لمستشفى البنك الأهلي لمداركتها بالعلاج.
اقرأ أيضاًكواليس مقتل شخص على يد أبناء شقيقته بالبدرشين
«إمبراطور للكيف».. ضبط 47 ألف قرص مخدر قبل ترويجها في مطروح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث الاستئناف قتل ابنتها مضيفة الطيران محاكمة مضيفة الطيران التونسية رد هيئة المحكمة رد
إقرأ أيضاً:
رئيس إستئنافية العيون: فعالية الأداء القضائي يعزز الثقة والمصداقية في القضاء
زنقة 20 | علي التومي
شهدت محكمة الاستئناف بالعيون، امس الخميس، مراسيم افتتاح السنة القضائية 2025، تحت رئاسة الرئيس الأول إبراهيم بنتزرت، بحضور الوكيل العام للملك محمد الراوي، وعدد من الشخصيات القضائية والإدارية، أبرزهم والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بكرات.
وفي كلمته خلال افتتاح الحدث، استعرض الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف حصيلة السنة القضائية المنصرمة، مُشيرًا إلى الجهود المبذولة لتسريع البت في القضايا المسجلة على مستوى الدائرة القضائية.
وأكد بن تزرت أن محكمة الاستئناف بالعيون كبرى حواضر الصحراء، قد اتخذت خطوات ملموسة لتحسين فعالية الأداء القضائي، مع تقديم إحصائيات دقيقة حول القضايا المعالجة، بما يعكس التزامها بتعزيز الثقة والمصداقية في القضاء.
كما شدد بن تزرت على الدور الحيوي الذي تقوم به عناصر الضابطة القضائية، سواء من الشرطة أو الدرك، في محاربة الجريمة وتعزيز سيادة القانون، مؤكدًا أن افتتاح السنة القضائية يعد مناسبة لتجديد العهد والولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس السلطة القضائية.
وتناول بن تزرت أيضًا التطلعات المستقبلية للعام القضائي الجديد، مؤكداً أن هذه المناسبة تعتبر فرصة لاستعراض أداء محكمة الاستئناف والمحاكم الابتدائية التابعة لها، وتحديد الأهداف المستقبلية لتحقيق مزيد من العدالة الناجعة التي تخدم مصالح المواطنين.
ومن جانبه، أكد الوكيل العام للملك، محمد الراوي، على أهمية هذه المناسبة في تقييم حصيلة العمل القضائي، مؤكدًا على ضرورة تطوير الأداء القضائي وتحديث أساليب العمل بما يتماشى مع توجيهات السلطة القضائية والنيابة العامة، في سبيل ضمان العدالة وحماية حقوق المواطنين.
ويعد افتتاح السنة القضائية مناسبة لتجديد العهد والولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس السلطة القضائية، وللتأكيد على التزام الجميع بتعزيز استقلالية القضاء وتفعيل دور المحاكم في تحقيق العدالة.