وفاة شاب مصري جراء حريق مروع في سجن سان فيتوري بإيطاليا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
توفي شاب مصري يدعى يوسف بارسوم، البالغ من العمر 18 عامًا، في حريق نشب داخل سجن سان فيتوري، والذي يعد من أكثر السجون اكتظاظًا في إيطاليا.
الجدير بالذكر أن الشاب، الذي يحمل أصولًا مصرية، كان محتجزًا بتهم تتعلق بالسرقة منذ يوليو الماضي، وكان في انتظار محاكمته.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحريق اندلع حوالي منتصف الليل بين 5 و6 سبتمبر.
ويُعتقد أن يوسف، مع رفيقه في الزنزانة، هو من أشعل النار كوسيلة للاحتجاج، وهو تصرف لا يُعتبر نادرًا في تلك الظروف. للأسف، هذه المرة، تحولت احتجاجاتهم إلى مأساة حيث لم يتمكن رجال الشرطة المسؤولة عن السجون من إنقاذ يوسف، الذي وُجد متفحمًا داخل زنزانته، بينما نُقل رفيقه إلى المستشفى بسبب تعرضه لتسمم خفيف.
علما بأن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، بل هي واحدة من سلسلة حرائق أُشعلت احتجاجًا على الظروف القاسية داخل سجن سان فيتوري، الذي يعاني من اكتظاظ شديد، حيث يضم 1100 نزيل في حين أن الطاقة الاستيعابية لا تتجاوز 445.
وأشار جينارينو دي فازيو، الأمين العام لنقابة الشرطة السجنية، إلى أن هذه الحادثة تُضاف إلى قائمة الوفيات المؤلمة، حيث سجلت 70 حالة انتحار بين السجناء و7 بين عناصر الشرطة منذ بداية العام.
تُظهر هذه المأساة الوضع الكارثي الذي يعيشه سجن ميلانو، حيث يُعاني من نقص حاد في عدد الموظفين، حيث يعمل حاليًا 580 شخصًا فقط في حين أن العدد المطلوب يصل إلى 700.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شاب مصرى إيطاليا
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
قالت مصادر فلسطينية، إن أسيرا فلسطينيا، استشهد في سجون الاحتلال، جراء جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.
وأوضحت أن الشهيد يدعى خالد محمود قاسم عبد الله 40 عاما، من مخيم جنين، واستشهد في سجن مجدو، وهو معتقل منذ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 بشكل إداري.
وقال نادي الأسير، إن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا هما شادي وإياد عبد الله، ووفقا لعائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.
وارتفع عدد الشهداء الأسرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، إلى 61 شهيدا، ممن كشف الاحتلال عنهم، من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298 علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، إن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة توحش الاحتلال، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعت الهيئة والنادي، إن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله ، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.