«دوكاب للمعادن» تعلن مضاعفة طاقتها الإنتاجية إلى 110ألاف طن سنوياً
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «دوكاب للمعادن»، عن مضاعفة طاقتها الإنتاجية بنسبة 100% لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الصناعات الإماراتية، لا سيما منتجات الألمنيوم والنحاس، وهو ما يعزز دورها الأساسي في السوق الدولية للمعادن، ويرتقي بقدرتها على تلبية الطلب المتزايد من مختلف الصناعات والقطاعات الحيوية، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وترسيخ التنويع الاقتصادي وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للصناعات عالية الجودة والمنتجات التحويلية المبتكرة.
وجاء الإعلان الاستراتيجي عن مضاعفة «دوكاب للمعادن» سعة إنتاج الألمنيوم لديها من 55 ألف طن إلى 110 آلاف طن سنوياً ضمن أعمال منتدى «توسيع نطاق أعمال دوكاب للمعادن: مضاعفة القدرات وقيادة الابتكار»، الذي نظمته بالتعاون مع «ميدل إيست إيكونوميك دايجست، ميد»، بهدف تعزيز التزام الشركة بقيادة الابتكار والاستدامة في مجال صناعة المعادن، وتوفير منصة جامعة لأصحاب المصلحة والجهات الفاعلة الرائدة في الصناعة، واستكشاف الفرص المستقبلية في القطاع، ودعم تطوير الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات.
بدوره، أكد محمد الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة «دوكاب للمعادن»: مضاعفة قدرات إنتاج «دوكاب للمعادن» يمكّنها من تغطية الطلب العالمي المتزايد على منتجات النحاس التي يتوقع لها تسجيل نمو سنوي مركّب في الطلب على قضبانها بنسبة 4.5% حتى عام 2034، وكذلك منتجات قضبان الأسلاك المصنوعة من الألمنيوم التي يمكن أن يسجل الطلب عليها نمواً سنوياً مركباً بواقع 1.4% حتى عام 2030.
وذكّر بأن «دوكاب للمعادن» استحوذت في وقت سابق على شركة «جي آي سي ماجنت» العالمية، الشركة الوحيدة الحاصلة على تصريح توريد شرائط الألمنيوم المعزولة بالورق للسوق الأميركية من الشرق الأوسط، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الشركة الاستراتيجية لتوسيع محفظة حلولها ومنتجاتها وتعزيز نموها وتوسيع نطاق تواجدها الجغرافي عالمياً.
وأكد ماسيمو فالسيوني، رئيس التنافسية لدى مكتب أبوظبي للاستثمار، على أهمية القطاع الصناعي واستثماراته الاستراتيجية في دولة الإمارات في تعزيز قدرتها التنافسية على مستوى استدامة النمو، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز مرونته، بالإضافة إلى الاستفادة المثلى من الفرص الواعدة والجديدة في صناعات وقطاعات حيوية لمستقبل التنمية كما أشار إلى أن هذه الجهود تتماشى مع استراتيجية أبوظبي الصناعية وتطوير مجمعات صناعية مبتكرة، مؤكداً أن الاستثمارات الصناعية المدروسة تعزز تبني أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وتضمن مواصلة تطوير بيئة حاضنة للابتكار المستمر.
من جانبه، قال منصور المرر، نائب رئيس تطوير الأعمال الصناعية في مجموعة كيزاد: تحرص مجموعة كيزاد على تبنّي سياسات استراتيجية تمهد الطريق لتحقيق النمو المستدام والابتكار في قطاع الصناعات المعدنية في دولة الإمارات. وتتمتع دوكاب للمعادن بمسيرة متميزة في هذا القطاع.
ونوّه المرر إلى اتفاقية المساطحة التي تم توقيعها على هامش منتدى اصنع في الإمارات 2024 بين مجموعة كيزاد و«دوكاب» للمعادن لمدة 50 عاماً، بهدف توسيع مساحة منشأة الشركة الصناعية في كيزاد، مؤكداً أن هذا التعاون يساهم في تمكين قطاع التصنيع في الدولة وتعزيز دور مجموعة كيزاد في قيادة مسيرة التنمية في قطاع تصنيع المعادن باعتبارها واحدة من أكبر المناطق الصناعية والاقتصادية الرائدة في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوكاب للمعادن دولة الإمارات دوکاب للمعادن مجموعة کیزاد
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تعلن إحباط محاولة تمرير أسلحة للجيش السوداني وتعتقل أعضاء خلية
أبوظبي - أعلنت الإمارات العربية المتحدة الأربعاء 30ابريل2025، أن أجهزتها الأمنية أحبطت محاولة غير مشروعة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى الجيش السوداني الذي يتهم الدولة الخليجية بدعم قوات الدعم السريع في الحرب الدامية التي تعصف بالسودان منذ نحو عامين.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) عن النائب العام حمد سيف الشامسي قوله إن "أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة".
وأضافت أنه "جرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 مليون قطعة ذخيرة عيار 7.62×54، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق".
ولفت الشامسي إلى أن التحقيقات "كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقربا إلى (قائد الجيش السوداني) عبدالفتاح البرهان و(معاون رئيس أركان القوات السودانية) ياسر العطا، وعددا من رجال الأعمال السودانيين".
لكن البيان لم يحدد هويات الأشخاص الذين اعتقلتهم السلطات.
- شكوى أمام العدل الدولية -
اندلعت الحرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين، وحوّلت البلاد إلى مناطق نفوذ تواجه أزمة إنسانية تعدّ من الأسوأ على مر الأعوام.
وأدّى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح أكثر من 13 مليون شخص، وفقا للأمم المتحدة.
ويتهم الجيش السوداني دولة الإمارات بدعم قوات الدعم السريع عبر تزويدها بالأسلحة، الأمر الذي تنفيه هذه القوات وأبو ظبي.
وفي آذار/مارس الماضي، رفع السودان شكوى ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، على خلفية "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض للدعم السريع.
وندّدت الإمارات بالشكوى التي رأت فيها "حيلة دعائية خبيثة" مؤكدة أنها ستعمل على ردّها.
ومن المرتقب أن تصدر محكمة العدل الدولية حكمها في الدعوى في الخامس من أيار/مايو المقبل.
وخلصت التحقيقات الإماراتية وفق البيان الثلاثاء إلى أن "تلك الصفقات تمت بناء على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي".
وأشار البيان الذي نشرته "وام" إلى أن أعضاء الخلية "أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات".
وأكد ضلوع المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش في "إدارة عمليات الاتجار بالعتاد العسكري غير المشروع داخل الدولة، بالتعاون مع باقي أعضاء الخلية، حيث تحصلوا على 2,6 مليون دولار كفارق سعر عن القيمة الحقيقية للصفقتين".