أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «دوكاب للمعادن»، عن مضاعفة طاقتها الإنتاجية بنسبة 100% لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الصناعات الإماراتية، لا سيما منتجات الألمنيوم والنحاس، وهو ما يعزز دورها الأساسي في السوق الدولية للمعادن، ويرتقي بقدرتها على تلبية الطلب المتزايد من مختلف الصناعات والقطاعات الحيوية، ويسهم في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وترسيخ التنويع الاقتصادي وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للصناعات عالية الجودة والمنتجات التحويلية المبتكرة.


وجاء الإعلان الاستراتيجي عن مضاعفة «دوكاب للمعادن» سعة إنتاج الألمنيوم لديها من 55 ألف طن إلى 110 آلاف طن سنوياً ضمن أعمال منتدى «توسيع نطاق أعمال دوكاب للمعادن: مضاعفة القدرات وقيادة الابتكار»، الذي نظمته بالتعاون مع «ميدل إيست إيكونوميك دايجست، ميد»، بهدف تعزيز التزام الشركة بقيادة الابتكار والاستدامة في مجال صناعة المعادن، وتوفير منصة جامعة لأصحاب المصلحة والجهات الفاعلة الرائدة في الصناعة، واستكشاف الفرص المستقبلية في القطاع، ودعم تطوير الاستراتيجية الصناعية لدولة الإمارات.
بدوره، أكد محمد الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة «دوكاب للمعادن»: مضاعفة قدرات إنتاج «دوكاب للمعادن» يمكّنها من تغطية الطلب العالمي المتزايد على منتجات النحاس التي يتوقع لها تسجيل نمو سنوي مركّب في الطلب على قضبانها بنسبة 4.5% حتى عام 2034، وكذلك منتجات قضبان الأسلاك المصنوعة من الألمنيوم التي يمكن أن يسجل الطلب عليها نمواً سنوياً مركباً بواقع 1.4% حتى عام 2030.
وذكّر بأن «دوكاب للمعادن» استحوذت في وقت سابق على شركة «جي آي سي ماجنت» العالمية، الشركة الوحيدة الحاصلة على تصريح توريد شرائط الألمنيوم المعزولة بالورق للسوق الأميركية من الشرق الأوسط، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الشركة الاستراتيجية لتوسيع محفظة حلولها ومنتجاتها وتعزيز نموها وتوسيع نطاق تواجدها الجغرافي عالمياً.
وأكد ماسيمو فالسيوني، رئيس التنافسية لدى مكتب أبوظبي للاستثمار، على أهمية القطاع الصناعي واستثماراته الاستراتيجية في دولة الإمارات في تعزيز قدرتها التنافسية على مستوى استدامة النمو، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز مرونته، بالإضافة إلى الاستفادة المثلى من الفرص الواعدة والجديدة في صناعات وقطاعات حيوية لمستقبل التنمية كما أشار إلى أن هذه الجهود تتماشى مع استراتيجية أبوظبي الصناعية وتطوير مجمعات صناعية مبتكرة، مؤكداً أن الاستثمارات الصناعية المدروسة تعزز تبني أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وتضمن مواصلة تطوير بيئة حاضنة للابتكار المستمر.
من جانبه، قال منصور المرر، نائب رئيس تطوير الأعمال الصناعية في مجموعة كيزاد: تحرص مجموعة كيزاد على تبنّي سياسات استراتيجية تمهد الطريق لتحقيق النمو المستدام والابتكار في قطاع الصناعات المعدنية في دولة الإمارات. وتتمتع دوكاب للمعادن بمسيرة متميزة في هذا القطاع.
ونوّه المرر إلى اتفاقية المساطحة التي تم توقيعها على هامش منتدى اصنع في الإمارات 2024 بين مجموعة كيزاد و«دوكاب» للمعادن لمدة 50 عاماً، بهدف توسيع مساحة منشأة الشركة الصناعية في كيزاد، مؤكداً أن هذا التعاون يساهم في تمكين قطاع التصنيع في الدولة وتعزيز دور مجموعة كيزاد في قيادة مسيرة التنمية في قطاع تصنيع المعادن باعتبارها واحدة من أكبر المناطق الصناعية والاقتصادية الرائدة في دولة الإمارات.



المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوكاب للمعادن دولة الإمارات دوکاب للمعادن مجموعة کیزاد

إقرأ أيضاً:

دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية

أظهرت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أساسيًا من بيئات العمل حول العالم. ففي استطلاع أجرته شركة مايكروسوفت، تبين أن 75% من الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم اليومي خلال عام 2024، بينما يرى 80% من قادة الأعمال أنه ضروري للبقاء في المنافسة. ومع ذلك، أشار بعض الموظفين إلى أنهم لا يستخدمون هذه التقنية مطلقًا.

وفيما يتعلق بالصناعات الأكثر اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، جاءت صناعة الإعلانات والتسويق في المقدمة، تليها صناعة الاستشارات والتقنية. في المقابل، لا يعتمد المعلمون بشكل كبير على هذه التقنية في الفصول الدراسية.

ورغم انتشار الذكاء الاصطناعي في الشركات الكبرى، إلا أن 4% فقط من الموظفين يعتمدون عليه بشكل كامل، بينما يستخدمه 7% بشكل متكرر، و21% يستخدمونه بدرجة متوسطة. أما 34% من العمال، فأكدوا أنهم لا يستخدمونه أبدًا.

وبالنسبة للأدوات الأكثر شيوعًا، تصدّر ChatGPT القائمة بنسبة 65%، يليه جوجل جيميناي. أما أدوات مثل مايكروسوفت كوبايلوت وClaude فتعد الأقل استخدامًا.

ويعود انتشار ChatGPT إلى قدرته على تنفيذ مهام متنوعة مثل كتابة التقارير، وإعداد العروض التقديمية، والرد على الرسائل الإلكترونية. كما يُستخدم في مجالات أخرى مثل إدخال البيانات، والأمن السيبراني، وضبط الجودة.

وأوضحت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية بشكل ملحوظ، خاصة في مجال البرمجة، حيث زادت إنتاجية المبرمجين بنسبة 126%. ومع ذلك، يشعر بعض الموظفين بالقلق حيال الخصوصية وإمكانية فقدان وظائفهم بسبب هذه التقنية.

ورغم المخاوف، تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يخلق فرص عمل جديدة، خصوصًا في قطاعات مثل الرعاية الصحية والعمل اليدوي، بينما يقلص بعض الوظائف في مجالات المبيعات وخدمة العملاء.

اقتراح المُحرر

المصدر


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • مصر.. زيادة القدرة الإنتاجية لمحطة طاقة رياح إلى 650 ميغاوات
  • طاقة تعلن تشكيل شركة موحدة لتوزيع الكهرباء والمياه وتطلق هوية مؤسسية جديدة
  • سهيل المزروعي: 45 مليار درهم قيمة مشاريع الطاقة الجديدة والمتجددة المشغلة في الإمارات
  • عمرو الفقي في مؤتمر IBC: نتوسع بخدماتنا الإنتاجية بالمنطقة والهند وإندونيسيا
  • دراسة: تزايد اعتماد الشركات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية
  • سهيل المزروعي: الإمارات حققت تقدماً ملحوظاً في ارتفاع نسبة مساهمة إنتاج الطاقة النظيفة
  • الإمارات تعلن عن مبادرة لدعم النساء المتضررات من الصراع في السودان
  • الإمارات تعلن نجاح وساطتها في صفقة تبادل أسرى جديدة بين روسيا وأوكرانيا
  • حصاد 1500 طن من الجوز سنوياً في بساتين إيلام
  • تقرير: انخفاض التضخم في إسبانيا هذا العام رغم ضعف الإنتاجية