الحوثي: سنفاجئ الأعداء بتقنيات غير مسبوقة في التاريخ
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، إنّ بعض الأنظمة “باتت مفضوحة في تعاونها مع العدو الإسرائيلي وولائها له”، واصفاً ذلك بـ”الحالة المخزية”.
وأكد الحوثي في كلمة ضمن تدشين فعاليات المولد النبوي، أن “الأعداء سيفاجأون في البر كما تفاجأوا في البحر، بتقنيات جديدة غير مسبوقة في التاريخ”.
وأوضح أن اليمنيين لن يألوا جهداً في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن كل ما هو عليه العدو الإسرائيلي من إجرام وعنجهية وتدمير شامل، يكشف عما هو عليه من جبن وخَوْر وضعف”.
وشدد الحوثي على أنّ القوات المسلحة اليمنية تحركت في عمليات عسكرية جريئة، لضرب العدو بكل إمكاناتها ومن دون أي قلق، مشدداً على السعي لما هو أكبر.
وأعلن الحوثي أنّ العمليات مستمرة، وأنّ كل أسبوع له محصلته من القصف الصاروخي والاستهداف للأعداء بالصواريخ البالستية والمجنحة، مشيراً إلى أنه “منذ بداية العدوان على غزة كنا نتلهف لو أمكن شعبنا التحرك بمئات الآلاف للالتحام المباشر في المعركة البرية”.
وأشار إلى، أن ما “حال بيننا وبين المواجهة المباشرة مع العدو هو الجغرافيا الواسعة لأنظمة عربية، تواطأ الكثير منها مع العدو الإسرائيلي”.
وأضاف السيد الحوثي “كنا نتمنى أن يختبرونا، أو أن يسعوا إلى التخلص منا من خلال فتح الطريق لنا إلى قطاع غزة، لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا”.
وتحدث السيد الحوثي عن نتائج كبيرة للعمليات اليمنية في البحار، وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف، “الأعداء يتحدثون عن معركة البحر الأحمر بمفردات الهزيمة والفشل، لعدم قدرتهم على حماية السفن الإسرائيلية”.
ودعا السيد الحوثي الشعب اليمني إلى الخروج المليوني، يوم غد الجمعة، وفاءً لرسول الله ونصرةً للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الشعب اليمني “نال شرف العزة والخلاص من المواقف المذلة والمهينة”.
وشدّد على أنّ الخروج إلى الساحات ليس لأهداف سياسية، بل هو جزء من جهاد الشعب اليمني.
وختم كلمته مؤكداً “لن نخذل الشعب الفلسطيني أبداً ما دام فينا عرق ينبض،وما دام فينا وجود للحياة”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس يلتقي رئيس أساقفة كانتربري تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور القس جاك سارة، رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس، رئيس الأساقفة جوستين ويلبي من كانتربري في بيت لحم.
وقام رئيس الأساقفة بالزيارة في مهمة تضامن، معربًا عن قلقه العميق إزاء التحديات المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
واستضاف اللقاء الدكتورالقس منذر اسحق، عميدنا الأكاديمي وراعي كنيسة الميلاد اللوثرية في بيت لحم، وحضر اللقاء المطران الدكتور القس حسام نعوم، رئيس أساقفة القدس، ورجال الدين من الكنيسة الأنجليكانية في القدس، وغيرهم من قادة الكنيسة الرئيسيين من بيت لحم، بما في ذلك القس جاك سارة.
وسلطت المناقشات الضوء على الوضع الخطير الذي يواجه الفلسطينيين، وخاصة المجتمع المسيحي. ولفت الدكتورة القس سارة الانتباه إلى التهديد المتزايد للنزوح بسبب ضغوط الاحتلال والصعوبات الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي، ونبه إلى أن هذه التحديات تساهم في إفراغ الأرض تدريجيا من سكانها الأصليين، الأمر الذي يشكل خطرا جسيما على الحفاظ على التراث المسيحي في الأراضي المقدسة.
وأعرب رئيس الأساقفة ويلبي، الذي تأثر بشدة بالدمار الذي شهده في غزة والضفة الغربية، عن حزنه إزاء المعاناة الهائلة للفلسطينيين. وأكد من جديد التزامه بالدفاع عن العدالة والسلام، مشددًا على التزام الكنيسة الأخلاقي بالتحدث علنًا ضد هذه المعاناة، وتعهد رئيس الأساقفة ويلبي باستخدام كل منصة متاحة له لرفع مستوى الوعي والدفع للعمل لدعم القضية الفلسطينية.
وتوج الاجتماع بجلسة صلاة جماعية، حيث صلى الحاضرون من أجل السلام والعدالة والمرونة للشعب الفلسطيني، وكذلك من أجل الحكمة والجرأة لأولئك الذين يدافعون عن حقوقهم على الساحة العالمية. لقد كان هذا التجمع تعبيرًا قويًا عن الوحدة وخطوة مهمة نحو تضخيم أصوات أولئك الذين يبحثون عن العدالة والأمل في الأرض المقدسة.
467253919_998026415697435_1903549122675865143_n 467535991_998026402364103_2237820894362835531_n 467151232_998025955697481_1879256497339056716_n 467616407_998025949030815_7870832011276263558_n