خبير بالشؤون الإسرائيلية: الاحتجاجات ضد نتنياهو تزيد إصراره على مواصلة حرب غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال فايز عباس الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاحتجاجات والتظاهرات في الشارع الإسرائيلي لم تؤثر على رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بل تزيد إصراره بعدم إتمام أي صفقة والتوصل إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة.
نتنياهو لا يريد وقف الحرب في غزةوأضاف «عباس» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يظن أنه بانتهاء الحرب على غزة تسقط حكومته، فضلا عن تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي سموتريتش التي تقول إنه عند التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار على غزة، فإن حكومة نتنياهو ستسقط ما يشوه صورة إسرائيل أمام العالم.
وأوضح أن المظاهرات تساهم في إقناع الشعب الإسرائيلي للمشاركة فيها أكثر من قبل، فضلا عن أن العثور على 6 جثث للمحتجزين وإعادتهم أدى إلى ارتفاع عدد الإسرائيليين المشاركين في المظاهرات.
ولفت إلى أن الشرطة الإسرائيلية استعملت العنف غير المسبوق ضد مواطنيها المتظاهرين، متابعًا أن نتنياهو يحبط كل المحاولات بشأن إتمام صفقة وقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وأشار إلى أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يتهمون بنيامين نتنياهو بأنه المسؤول عن إحباط المحاولات بشأن التوصل إلى صفقة وقف إطلاق النار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل بن غفير القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: يجب إزاحة نتنياهو من الحكم
طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الإطاحة بحكومة نتنياهو، وإزاحته من الحكم، مؤكدين أنه ما دام في سدة الحكم، فإن هذه الحرب ستستمر إلى الأبد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، تأكيدها أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعرقل صفقة تبادل الأسرى ويفشلها، فيما تؤدي سياسته إلى قتل أسرى الاحتلال لدى المقاومة الفلسطينية.
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يقرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية نتنياهو يعلن الحرب على الشمال دون تحدد الموعدوشدّدوا على أنّ الأسرى "موجودون في القطاع حتى الآن، فقط بسبب سياسة نتنياهو"، وأشاروا إلى أنّ تمسّكه بـ"محور فيلاديلفا" يعرقل صفقة التبادل.
ودعت العائلات، إلى الإطاحة بحكومة نتنياهو، وإزاحته من الحكم، "من أجل إنقاذ الأسرى"، وقالوا: "ما دام نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل، فإن هذه الحرب ستستمر إلى الأبد". وحذروا من أن سياسته، تجلب للإسرائيليين "101 رون أراد جديد".
نقل مركز الثقل للجبهة الشمالية
وأكدت عائلات الأسرى، أن مسعى نتنياهو لنقل مركز الثقل للجبهة الشمالية من فلسطين المحتلة، وتوسيعه العملية العسكرية في الشمال، من دون عقد أي صفقة لتبادل الأسرى في القطاع، هو "حكم بالإعدام على الأسرى" وترك مصيرهم "إلى الموت".
كذلك، طالبوا الإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن، بممارسة الضغط على نتنياهو وحكومته، من أجل التوصّل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
حركة المقاومة الإسلامية حماسمن جهتها، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بياناً، أكدت فيه الاستمرار في إظهار مرونتها من أجل التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب "جيش" الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة، ما يفسح بالمجال "لصفقة تبادل الأسرى، والإغاثة وعودة النازحين وإعادة الإعمار".
كما أبدت استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، في 31 مايو الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تمّ التوافق عليه سابقاً، خاصةً توافقات 2 يوليو الماضي، من دون وضع أي مطالب جديدة، حيث جدّدت حماس رفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من جانب أي طرف.