"القافلة الوردية" تعزز الوعي بسرطان الثدي في "شهر التوعية"
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تستعد "القافلة الوردية" التي تنظمها سنوياً "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" لمواصلة رحلتها خلال "شهر التوعية" الذي يستمر طوال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث دعت مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والخاص والأفراد للانضمام إليها في جهد جماعي لمواجهة سرطان الثدي، وحشد الجهود المؤسساتية والمجتمعية تحت شعار "بك نستمر"، بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر وتعزيز الثقافة الصحية للوقاية من المرض وتوفير عدة قنوات لدعم الحملة سواء للمؤسسات الحكومية أو شركات القطاع الخاص أو للجمهور.
وأضافت أن الجمعية تسعى إلى تعزيز ثقافة الدعم المجتمعي المستدامة، حيث لا يقتصر اهتمامها بسرطان الثدي على شهر أكتوبر فقط، بل تهدف إلى خلق بيئة دعم متواصلة للمرضى وعائلاتهم طوال العام، وتعمل على تطوير برامج شاملة تُعنى بالجانب النفسي والاجتماعي للمرضى وتوفير منصات رقمية تمكّنها من التفاعل المباشر مع المجتمع وتقديم الدعم والنصائح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أن شكل أورام الثدي العدوانية يشبه ثمرة الكستناء
توصل فريق بحثي من معهد أبحاث السرطان في العاصمة البريطانية لندن في دراسة جديدة، إلى اكتشاف قد يسهم في الحد من انتشار الأورام السرطانية قبل تفاقمها، وذلك من خلال دراسة شكل الخلايا السرطانية وخصائصها الفيزيائية.
وكشفت الدراسة أن الأورام العدوانية لسرطان الثدي تمتلك نتوءات خارجية تشبه الأشواك الموجودة على ثمرة الكستناء، وذلك بخلاف الأورام الأقل عدوانية التي تتميز بأسطح ناعمة.
ويعتقد الباحثون أن هذه البنى تسهم في تسهيل انتقال الخلايا السرطانية إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين والكبد والدماغ، مما يزيد من سرعة انتشار المرض.
وحلل الفريق العلمي عينات مأخوذة من أورام 30 مريضة بسرطان الثدي، و65 مصابا بسرطان الجلد، ووجدوا أن هذه الأشواك تتكون من ألياف في المصفوفة خارج الخلية (SUBS)، وهي بنى معروفة بتأثيرها على خصائص الخلايا السرطانية.
وأظهرت النتائج أن الخلايا السرطانية المرتبطة بهذه الأشواك تصبح أكثر صلابة واستدارة، مما يعزز قدرتها على الحركة والانتشار.
وأكدت البروفيسورة فيكتوريا سانز مورينو، الباحثة الرئيسية في معهد أبحاث السرطان إلى أن رؤية هذه الأورام الشائكة في خزعات المرضى قد تتيح استهداف الخلايا السرطانية بأدوية موجودة بالفعل، مما قد يساعد في منع انتشار المرض وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة.
إعلانكما خلصت التجارب إلى أن الخلايا السرطانية التي تمت زراعتها في المختبر باستخدام هياكل تحاكي هذه الأشواك كانت أكثر قدرة على الانتشار، وأن المرضى الذين امتلكت خلاياهم السرطانية هذه الخصائص العدوانية كانوا أقل احتمالا للبقاء على قيد الحياة لفترات طويلة.
ووجد العلماء أن هذه الأشواك تحفز نشاط مجموعة من الجينات المسؤولة عن تغيير شكل الخلايا (SUBS)، مما يجعلها أكثر قدرة على التكيف والتنقل داخل الجسم، وبالتالي زيادة خطر انتشار السرطان.
وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تطوير أدوية جديدة تستهدف منع تكوين هذه الأشواك، مما قد يحد من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار، كما يمكن أن تساعد الأطباء في اكتشاف الأورام العدوانية في وقت مبكر من خلال تحليل بنيتها الخارجية.