تستعد "القافلة الوردية" التي تنظمها سنوياً "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" لمواصلة رحلتها خلال "شهر التوعية" الذي يستمر طوال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حيث دعت مؤسسات وشركات القطاعين الحكومي والخاص والأفراد للانضمام إليها في جهد جماعي لمواجهة سرطان الثدي، وحشد الجهود المؤسساتية والمجتمعية تحت شعار "بك نستمر"، بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر وتعزيز الثقافة الصحية للوقاية من المرض وتوفير عدة قنوات لدعم الحملة سواء للمؤسسات الحكومية أو شركات القطاع الخاص أو للجمهور.

وقالت عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، إن التحدي الذي تفرضه مواجهة سرطان الثدي لا يقتصر على الأطباء والممرضين فحسب؛ بل هو تحدٍّ جماعي يحتاج إلى تضافر جهود قطاعات المجتمع كافة، سواء كانت حكومية أو خاصة، وإن شراكتنا مع القطاعات المختلفة هي مفتاح تعزيز ثقافة الكشف المبكر وتوفير الموارد والدعم للمرضى وضمان أن تكون رسائل التوعية مؤثرة وواسعة الانتشار، بحيث تكون كل شركة أو مؤسسة أو فرد من أفراد المجتمع جزءاً من هذه الجهود.
وأضافت أن الجمعية تسعى إلى تعزيز ثقافة الدعم المجتمعي المستدامة، حيث لا يقتصر اهتمامها بسرطان الثدي على شهر أكتوبر فقط، بل تهدف إلى خلق بيئة دعم متواصلة للمرضى وعائلاتهم طوال العام، وتعمل على تطوير برامج شاملة تُعنى بالجانب النفسي والاجتماعي للمرضى وتوفير منصات رقمية تمكّنها من التفاعل المباشر مع المجتمع وتقديم الدعم والنصائح.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

كيف يتم الكشف عن سرطان الثدي؟.. الصحة توضح

كشفت وزارة الصحة والسكان، من خلال منشور توعوي لها عن كيفية الكشف عن سرطان الثدي. 

وزير الصحة يبحث مستجدات فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصريةوزير الصحة يبحث مع سفير فرنسا لدى مصر تعزيز سبل التعاون المشتركالحكومة توافق على مد خدمة 181 من أعضاء المهن الطبية بوزارة الصحةوزير الصحة لرئيس النواب: لولا جهودكم بمراجعة قانون المسئولية الطبية لما خرج للنور

 وقالت  الوزارة، من خلال منشور لها عبر الصفحة الرسمية للوزارة على فيس بوك، إن الكشف المبكر والمتابعة والعلاج بأحدث البروتوكولات العالمية مجانًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.

كيف يتم الكشف عن سرطان الثدي؟ 

أوضحت وزارة الصحة والسكان، أن التشخيص يكون عن طريق الفحص الذاتي والفحص السريري وأشعة الماموجرام، الخط الساخن. 

دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025
 

من المتوقع أن تنخفض معدلات الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء في معظم الفئات العمرية في أوروبا بحلول عام 2025، وفقا لدراسة جديدة.


وتشير التوقعات الجديدة لهذا العام إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي سوف ينخفض ​​في كل الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين، حيث ستنخفض معدلات الوفيات بينهن فقط في المملكة المتحدة وإسبانيا .


ونقلت شبكة يورونيوز البلجيكية عن الدراسة التي نشرت في مجلة Annals of Oncology، إلى أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي ستنخفض أيضًا بنسبة 4% في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعام 2020 .


ويستند التقرير إلى بيانات من قواعد بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للاتحاد الأوروبي وخمسة من أكثر بلدانه اكتظاظا بالسكان (ألمانيا وفرنسا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا) والمملكة المتحدة.


وقال كارلو لا فيكيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو بإيطاليا والمؤلف الرئيسي للدراسة، ليورونيوز هيلث، إن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي يعود إلى حد كبير إلى التحسن في الفحص والتشخيص والعلاج.


وأضاف لا فيكيا "أن ما يثير الدهشة في سرطان الثدي هو معدل الانخفاض في جميع البلدان الأوروبية وفي جميع الفئات العمرية تحت الثمانين". موضحا أن الزيادة بين النساء الأكبر سنا ترجع إلى حقيقة أنهن يخضعن للفحص بشكل أقل من النساء الأصغر سنا.


وتابع أنه "يبدو أنهم لا يستفيدون من نفس التحسينات العلاجية التي تستفيد منها النساء الأصغر سنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى العمل على هذه النقطة، لفهم ما إذا كان هذا مبررا أم لا " .


وتوصل البحث إلى أنه في الفترة ما بين عامي 1989 و2025، تم تجنب ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة وفاة بسبب السرطان في بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أكثر من 370 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي .


وقدر الباحثون أن معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان بشكل عام انخفضت في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% للرجال و1.2% للنساء منذ عام 2020. ومع ذلك، أضافوا أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع بسبب النمو السكاني والشيخوخة.


وبدراسة أكثر من عشرة أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ستنخفض في الاتحاد الأوروبي، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء.


ويقول الباحثون إن عوامل الخطر مثل التدخين والسكري وزيادة الوزن والسمنة قد تساهم في هذه الزيادة.


وبحسب لافيكيا، فإن هذه الزيادة مرتبطة جزئيا بالوقت الذي بدأت فيه بعض الأجيال، مثل النساء المولودات في خمسينيات القرن العشرين، التدخين .


وأضاف أن "الأجيال المولودة بعد سبعينيات القرن العشرين أصبحت تدخن بشكل أقل، وأصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء أيضاً". 

مقالات مشابهة

  • افتتاح مركز أبوظبي لغسيل الكلى دعماً للمرضى من ذوي الدخل المحدود
  • كيف يتم الكشف عن سرطان الثدي؟.. الصحة توضح
  • جامعه مدينة السادات تنظم قافلة طبية بجزيرة أبو نشابة بالخطاطبة
  • شاب يقتل شقيقه بسبب خلاف على استلام الوردية في أوسيم
  • «سوربون أبوظبي» تطلق مبادرات لتمكين المجتمع وتعزيز ثقافة العطاء
  • جمعية ضيوف الإسلام لتنمية المجتمع بالفيوم تكرم حفظة القران الكريم
  • ..وتكثيف التوعية وتعزيز الخدمات البلدية بشمال الباطنة
  • فعاليات رمضانية تعزز الروح المجتمعية بولاية شناص
  • جمعية حياة لسرطان الثدي تقدم استشارة طبية مجانية
  • البيوضي: تعديلات قانون الحكم المحلي تعزز ثقافة المشاركة الانتخابية وسيادة القانون