مقتل متضامنة أميركية برصاصة إسرائيلية في الرأس خلال مواجهات في نابلس
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أفادت مراسلة "الحرة" أن متضامنة أميركية من أصل تركي قُتلت، الجمعة، خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
ونقلت مراسلة "الحرة" عن مصادر طبية في نابلس أن المتضامنة الأميركية قتلت برصاصة إسرائيلية في الرأس.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإسرائيلية بشأن الحادثة.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدا خطيرا بعدما أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية هي الأوسع منذ عام 2006، تستهدف مسلحين في جنين وطولكرم وطوباس، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات حتى الآن.
وتأتي هذه العملية العسكرية، تزامنا مع تصاعد الخطاب المتشدد من اليمين الإسرائيلي تجاه الضفة الغربية، فضلا عن هجمات المستوطنين المتطرفين في مختلف المدن والبلدات.
وتصاعدت الاشتباكات في الضفة الغربية منذ بدأت حرب إسرائيل مع مسلحي حركة حماس في قطاع غزة قبل نحو 11 شهرا.
وتتهم إسرائيل إيران بتقديم الأسلحة والدعم للجماعات المسلحة في الضفة الغربية وتكثف العمليات هناك، في حين يشن مستوطنون يهود هجمات متكررة على بلدات فلسطينية.
ويقول تحليل لصحيفة "هآرتس" إن هذا النشاط يعكس ارتفاعا حادا في التحذيرات من الهجمات الوشيكة، ما يدفع الضفة الغربية إلى نقطة الغليان، خاصة بعد تشجيع عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية للمتطرفين المستوطنين من التعدي على الفلسطينيين.
وأوضحت أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل تشعر بالقلق من تأثير استفزازات وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على الحرم القدسي.
وذكرت أن الهجمات التي يشنها المستوطنون المتطرفون على القرى الفلسطينية تتضاعف، لأن المهاجمين يشعرون بأنهم يتمتعون بدعم من ممثليهم في الائتلاف الحاكم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية إجرامية
وصفت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الأممية المعنية بفلسطين الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية بـ "الإجرامية"، محذرة من أن "نية الإبادة الجماعية واضحة في الطريقة التي تستهدف فيها إسرائيل الفلسطينيين".
الرئيس الجزائري يكشف شرط بلاده للتطبيع مع إسرائيل إسرائيل ومعرض الكتابودعت المسؤولة الأممية عبر حسابها بمنصة إكس، المجتمع الدولي إلى التدخل ووقف عمليات التدمير، التي قالت إنها "توسعت لتشمل جميع الأراضي المحتلة وليس غزة فحسب".
وكتبت ألبانيز، "تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية إجرامية، إذ إنها توسّع نطاق الدمار ليشمل جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وليس غزة فحسب".
ولفتت إلى أنها حذرت الجمعية العامة للأمم المتحدة من حدوث ذلك في تقريرها الأخير خلال أكتوبر 2024.
وأضافت أن "نية الإبادة الجماعية واضحة في الطريقة التي تستهدف بها إسرائيل الشعب الفلسطيني بأسره وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تدعي إسرائيل أنها مخصصة حصريا لتقرير المصير اليهودي".
واختتمت المقررة الأممية المعنية بفلسطين قائلة: "لقد حان الوقت، بل تأخر، للتدخل لوقف ذلك".