"حماية الصحفيين" يدين حملات التحريض "الإسرائيلية" المستمرة ضدّ صحفيي غزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
غزة - صفا
أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، حملات التحريض الإسرائيلية المستمرة ضد الصحفيين في قطاع غزة ومحاولة تشويههم وتهديدهم باستهدافهم من أجل ثنيهم عن مواصلة عملهم.
وأعرب مركز حماية في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، عن كامل التضامن مع الصحفي "حسن اصليح" الذي يتعرض لحملات ممنهجة منذ بدء حرب الإبادة على القطاع في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وروج الاحتلال الإسرائيلي في حملة تشويه شخصية للصحفي "اصليح" كان آخرها مزاعم هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" بأنه تسلل إلى داخل المستوطنات الإسرائيلية في هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول، وأنه اليوم يبحث عن طريقة للسفر خارج قطاع غزة خشية من استهدافه.
ومن جهته نفى الصحفي "اصليح" الاتهامات الإسرائيلية، وأكد أنه يلتزم عمله الصحفي ولم يحاول أبدًا السفر خارج قطاع غزة، وأنه على مدار الأشهر الأخيرة تعرض وما زال لحملات تحريض ممنهجة لثنيه عن تأدية عمله كصحفي ينشر الحقيقة.
وقال "حماية الصحفيين"، في بيانه، إن الاحتلال الإسرائيلي جعلت من الصحفيين الفلسطينيين هدفًا رئيسًا وارتكبت بحقهم سلسلة جرائم متعددة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والتزاماته في حماية الصحفيين وعدم عرقلة عملهم في نقل الحقيقة وصورة الواقع في الميدان.
وبين المركز أن الاستهداف الإسرائيلي المنهجي للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة ترافق مع حملة تحريض علنية مستمرة ضدهم من قبل وزراء ومسؤولين إسرائيليين وحسابات إسرائيلية رسمية عبر نشر تقارير تدفع لمحاولة التشكيك بنزاهة بعضهم وحياديته، وتلفيق اتهامات غير مثبتة عليه.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دأب على توجيه تهديدات مباشرة للصحفيين في قطاع غزة عبر اتصالات مباشرة بهم أو بوسائل أخرى من أجل التوقف عن عملهم لتجنب استهدافهم.
ودعا "حماية الصحفيين"، إلى فتح تحقق دولي شامل في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها وما زال جيش الاحتلال بحق الصحفيين في غزة، واتخاذ إجراءات فورية بما يُفضي إلى محاسبة المتورطين وتعويض الضحايا.
وطالب بالضغط على "إسرائيل" من أجل وقف الاستهداف المباشر والقتل العمد للصحفيين وحماية عملهم وتمكينهم من أداء رسالتهم ونشر الحقيقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماية الصحفيين صحفيين قطاع غزة حمایة الصحفیین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.