الكيان الصهيوني يجدد القصف الجوي والمدفعي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
جدد جيش العدو الصهيوني قصفه الجوي والمدفعي على قرى وبلدات جنوب لبنان.
وأفادت مصادر لبنانية اليوم الجمعة بأن الطيران المسير الصهيوني استهدف المنطقة الحرجية بين عيترون ومارون_الراس كما استهدف منزلا في بلدة الضهيرة بالقطاع الغربي في جنوب لبنان.
كما تعرضت المنطقة الواقعة بين تل نحاس والحمامص، لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية، مما تسبب باندلاع النيران.
في غضون ذلك، استمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسير طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولا إلى مشارف مدينة صور جنوبي لبنان.
وكان الطيران الصهيوني قد شن الليلة الماضية غارات جوية استهدفت بلدات بليدا وعيتا الشعب ومروحين.
ولا يزال الكيان الصهيوني يواصل تصعيده على بلدات وقرى جنوب لبنان، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
نفقات الحرب تغذي التضخم في الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
أكد موقع “غلوبز” الصهيوني أن “التكاليف المرتفعة للحرب ومشكلات العرض التي تسببت بها وزيادات الضرائب المتوقعة عام 2025 وزيادات الأجور.. كل هذا يدفع الأسعار إلى الارتفاع في إسرائيل”.
ووفقاً للموقع، اضطر “بنك إسرائيل” إلى الاعتراف بهذا، وفي إعلانه الأخير عن أسعار الفائدة توقع أن يبلغ معدل التضخم السنوي 3.8% في نهاية هذا العام، وأن أسعار الفائدة لن تنخفض في المستقبل القريب.
وأضاف: “في الوقت الذي تعمل الأسواق المالية في مختلف أنحاء العالم للخروج من فترة التضخم المرتفع، تتحرك إسرائيل في الاتجاه المعاكس”.
وأشار إلى أن “هناك عاملاً آخر من شأنه أن يغذي التضخم، وهو إقبال الجمهور على النقد، فقد ارتفع المجموع النقدي الواسع، وهو رقم صادر عن بنك إسرائيل يشمل كل النقد والاستثمارات قصيرة الأجل التي يحتفظ بها الجمهور، بنسبة تزيد على 13% بين أغسطس/آب 2023 وأغسطس/آب 2024 إلى أكثر من تريليوني شيكل”.
ونقل الموقع عن كبير خبراء الاقتصاد في ليدر كابيتال ماركتس جوناثان كاتز أن هذا الاتجاه تسارع في سبتمبر/أيلول، وقال: “العام الماضي، شهدنا نمواً كبيراً في هذا المقياس النقدي بنحو 15%، ولا يُتوقع أن يتباطأ في أي وقت قريب”.
وبحسب الموقع، يأتي التغيير على جانب الإنفاق أيضاً، فالحرب التي تستمر لأكثر من عام لا تشجع الاستهلاك.. فعندما تتوالى الأخبار السيئة، ويتم استدعاء جنود الاحتياط وأسرهم إلى الخدمة ثلاث مرات في العام، وتتعرض مناطق كبيرة لنيران كثيفة يومياً، يصبح من الصعب الحفاظ على روتين الرحلات الخارجية والتسوق.