«الطرق الصوفية» تنظم احتفالية لتكريم وزير الأوقاف ومفتي الديار المصرية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت المشيخة العامة للطرق الصوفية، تنظيم احتفالية كبرى بمقرها، اليوم، لتكريم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء مفتي الجمهورية الأسبق.
ويشهد الاحتفال حضور الدكتور عبد الهادي القصبي رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها، ولفيف من كبار العلماء وأعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية ومشايخ الطرق الصوفية والدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر.
أكد الدكتور عبد الهادي القصبي أن الاحتفال يأتي تكريما لكل القيادات الدينية الحالية والسابقة للتأكيد على تقدير دورهم في المرحلة الحالية وتابع: «نشد على أيديهم وندعمهم، كما نكرم القيادات السابقة تقديرا لما قدموا من إسهامات بارزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشيخة العامة للطرق الصوفية الصوفية وزير الأوقاف
إقرأ أيضاً:
بث مباشر .. احتفالية الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر
نقلت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، بثا مباشرا لفعالية احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر.
قال الدكتور أحمد معبد عبد الكريم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، إن الذي يجمعنا اليوم ذكرى طيبة، وهي ذكرى أول غزوة غزاها المسلمون، غزوة بدر الكبرى، ومن نعم الله أنه جعل هذه الذكرى المباركة تتوائم مع ذكرى نصر العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر، فنصر أكتوبر هو صورة من نصر غزوة بدر الكبرى.
ولفت إلى أن لهذا النصر 3 دروس، الأول: هو أن النصر من الله وحده، والدرس الثاني: أنه جاء والمسلمون قلة ولم يمنع نصر الله إياهم كونهم قلة، بل الله ينصر من يشاء أيًا كان حالهم وضعفهم، فقال- تعالى- "وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، أما الدرس الثالث: هو فضل الاستعانة بالله وأن من يستعين بالله؛ فإن الله ناصره لا محالة ولا راد لنصره.
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن غزوة بدر كانت أول لقاء مسلح بين المسلمين والكفار، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعد الجيش والمعدات لمواجهة كفار قريش.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن غزوة بدر سميت بـ “يوم الفرقان”، مؤكدا أن وعد الله حق وفرق فيها بين الحق والباطل، ونصر أهل الحق على الباطل، رغم ضعف قوتهم وعتادهم، مؤكدا أن هذه الغزوة تُعتبر درسًا لكل أجيال المسلمين.