منظمة الصحة: سلالة جديدة من كورونا تنشتر في أمريكا والصين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صنفت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء (التاسع من أغسطس آب 2023) السلالة (إي.جي.5) تسمى أيضا "اريس" من فيروس كوروناالمنتشرة في الولايات المتحدة والصين على أنها "سلالة يجب أن تكون محل اهتمام"، لكنها قالت إنه لا تشكل على ما يبدو تهديدا للصحة العامة أكثر من السلالات الأخرى.
وهذه السلالة السريعة الانتشار هي الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة والسبب في أكثر من 17 بالمئة من الإصابات وفي تفشي المرض في أنحاء البلاد.
واكتُشفت السلالة الجديدة أيضا في الصين وكوريا الجنوبية واليابان وكندا وغيرها من البلدان.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تقييم لمخاطر السلالة الجديدة "لا تشير الأدلة المتاحة إجمالا إلى أن السلالة 'إي.جي.5’ تشكل خطرا على الصحة العامة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليا المتحورة من أوميكرون". وأضافت أن هناك حاجة إلى تقييم أكثر شمولا للمخاطر التي تشكلها السلالة الجديدة.
وقد أودى كوفيد-19 بحياة ما يربو على 6.9 مليون شخص على مستوى العالم، فضلا عن إصابته أكثر من 768 مليونا منذ ظهور الفيروس نهاية عام 2019.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي الجائحة في مارس/ آذار 2020، وأنهت حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بالمرض في مايو أيار من العام الحالي.
ماذا نعرف عن المتحور الجديد؟
وقالت ماريا فان كيركوف رئيسة الفريق الفني لمرض كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية إن السلالة (إي.جي.5) لديها قابلية انتشارمتزايدة لكنها ليست أكثر حدة من السلالات الأخرى المتحورة من أوميكرون.
وأضافت "لم نكتشف أي اختلاف في شدة 'إي.جي.5’ مقارنة بالسلالات الأخرى المتحورة من أوميكرون والتي بدأت في الظهور منذ أواخر 2021".
وعبر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس عن أسفه إزاء عدم إبلاغ العديد من البلدان المنظمة ببيانات كوفيد-19. وقال إن 11 بالمئة فقط من البلدان أبلغت المنظمة بعدد من دخلوا المستشفيات ووحدات الرعاية الفائقة بسبب الفيروس.
ولمواجهة ذلك، أصدرت المنظمة اليوم مجموعة من التوصيات الدائمة المتعلقة بكوفيد-19 والتي حثت فيها الدول على مواصلة تسجيل البيانات بشأن المرض، وخصوصا عدد الوفيات الناجمة عنه ومدى انتشاره، كما أوصت بمواصلة تقديم التطعيم.
وقالت فان كيركوف إن غياب البيانات من الكثير من البلدان يعرقل جهود مكافحة الفيروس. وأضافت: "منذ نحو عام، كنا في وضع أفضل كثيرا فيما يتعلق بقدرتنا على التوقع أو اتخاذ إجراء أو أن نكون أسرع في التحرك .. لكن قدرتنا الآن على القيام بذلك تتباطأ بوتيرة متزايدة .. وآخذة في التراجع".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بسبب خليج أمريكا..أسوشيتد برس تقاضي 3 مسؤولين في إدارة ترامب
قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إنها بدأت إجراءات قانونية ضد 3 مسؤولين في إدارة دونالد ترامب، منددةً بقرار البيت الأبيض منع صحافييها من الوصول إلى عدد من فعاليات الرئيس الأمريكي، بعد رفضها اعتماد اسم "خليج أمريكا".
واعتبرت الوكالة التي تعد أحد أركان الصحافة الأمريكية، في شكواها أن حرمانها من الوصول إلى هذه الفعاليات منذ 10 أيام يمثل انتهاكاً للتعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية الصحافة والتعبير. ووردت في الشكوى أسماء، سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، وتايلور بودويتش، نائبها، وكارولاين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب.
AP sues 3 Trump administration officials, citing freedom of speech https://t.co/Bd7AlBkEa8
— The Globe and Mail (@globeandmail) February 21, 2025ومنعت الرئاسة الأمريكية مراسلي أسوشيتد برس من دخول المكتب البيضوي في البيت الأبيض، ومن الصعود إلى الطائرة الرئاسية، لأنّ الوكالة لم تمتثل للأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب وغيّر بموجبه خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
وجاء في الشكوى أنه "يحق للصحافة ولجميع مواطني الولايات المتحدة اختيار كلماتهم ،وأن لا يكونوا عرضة للانتقام من جانب الحكومة". وأضافت "الدستور لا يجيز للحكومة أن تتحكم في الخطاب"، محذرة من "تهديد لحرية كل أمريكي".
وفي كلمة أمام مؤتمر المحافظين، ردت ليفيت قائلة: "سنراهم في المحكمة. سنحرص على أن تكون الحقيقة والدقة حاضرتين في البيت الأبيض كل يوم".
واتهم ترامب، الخميس، الوكالة بأنها "منظمة يسارية راديكالية"، في أحدث انتقاداته لها لرفضها تغيير اسم خليج المكسيك.
وأصدر ترامب مرسوماً عقب توليه مهامه في يناير (كانون الثاني) قضى بإطلاق اسم "خليج أمريكا" على خليج المكسيك بين البلدين، وهو ما لم تلتزم به وكالة الأنباء.
وقال ترامب في خطاب الخميس: "لدينا إشكال مع إحدى وكالات الأنباء، أسوشيتد برس، منظمة يسارية راديكالية تُعاملنا جميعاً بشكل سيء جداً، وترفض الإقرار بأن الخليج الذي كان يعرف باسم المكسيك، بات اسمه خليج أمريكا".
وفي مذكرة تحرير، أوضحت الوكالة أن مرسوم خليج المكسيك له سلطة في الولايات المتحدة حصراً، في حين لم تعترف به المكسيك والدول الأخرى والمنظمات الدولية.
وأضافت الوكالة أنها "ستشير إلى الخليج باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار".