مجموعة “شاندراماري” تفتتح مطعم “زوردار”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت مجموعة “شاندراماري”، الشركة الرائدة في قطاع المطاعم الفاخرة، عن إطلاق مطعمها الجديد “زوردار” باستثمار قدره 5 ملايين درهم إماراتي. ويعد “زوردار” الإضافة الأحدث إلى سلسلة المطاعم الهندية الشهيرة في الإمارات، حيث يسعى إلى تقديم تجربة لا تضاهى تمزج بين النكهات الهندية التقليدية وتقنيات الطهي الحديثة.
ويستعد مطعم “زوردار” لإطلاق علامات تجارية جديدة في قطاع المطاعم، تشمل مطاعم لبنانية وأخرى هندية شهيرة حيث تخطط مجموعة “شاندراماري” خلال الأشهر المقبلة لاستثمارات إضافية تتراوح قيمتها بين 20 و25 مليون درهم، بهدف تعزيز قطاع المأكولات والمشروبات في مختلف أنحاء المنطقة. وستتركز استراتيجية التوسع مبدئيًا على افتتاح أربعة إلى خمسة فروع جديدة لمطعم “زوردار” داخل الإمارات، قبل التوجه إلى أسواق رئيسية مثل السعودية وقطر والبحرين.
وفي هذا السياق، صرح السيد مورالي كومار، رئيس مجلس إدارة مجموعة “شاندراماري” ومؤسس مطعم “زوردار”: “نسعى من خلال مطعم زوردار، إلى تقديم تجربة طعام هندية فريدة تجمع بين الأصالة والابتكار، حيث يحتفي كل طبق بالإرث الغني للمطبخ الهندي مع لمسة عصرية تهدف إلى إبهار ضيوفنا وإدخال السعادة إلى قلوبهم. كما نطمح من خلال زوردار إلى تقديم تجربة طعام لا تُنسى، حيث تحمل كل لقمة حكايةً من النكهة والإبداع.”
ويقدم مطعم “زوردار” قائمة طعام فريدة تضم 75طبقاً متنوعاً، مستوحى من تراث فن الطهي لـ 16 ولاية وإقليماً في الهند، حيث يتم إعداد كل طبق بعناية فائقة ليقدم للزوار تجربة لا مثيل لها من النكهات الأصيلة. وخلافاً للمطاعم الهندية التقليدية التي تقدم قائمة محدودة من الأطباق، يقدم “زوردار” تجربة طعام ديناميكية ومتنوعة، حيث يعكس كل طبق في قائمته الأصالة والابتكار اللذين يميزان المطعم، مقدماً للضيوف خلاصة فنون الطهي الهندية من مختلف أنحاء البلاد، بدءاً من شوارع العاصمة مومباي الصاخبة وصولاً إلى مطابخ ولاية غوا الساحلية الخلابة.
وأضاف السيد سورش بابو، مؤسس مطعم “زوردار”: ” زوردار لن يكون مجرد مطعم؛ بل وجهةٌ يقصدها الباحثون عن الأصالة والتميز، حيث يتخطى التزامنا بالجودة حدود المطبخ ليشمل الأجواء المصممة بعناية والخدمة المخصصة لمراعاة تفضيلات ضيوفنا الكرام، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأهمية خلق بيئة يشعر فيها الضيوف وكأنهم في منازلهم بينما نأخذهم في رحلة التذوّق التي تكرّم تقاليد الهند الغنية.”
ويعتبر مطعم “زوردار” الإضافة الأحدث إلى سلسلة مشاريع مجموعة “شاندراماري” المتميزة، والتي تضم مؤسسات مرموقة مثل “روكستار”، ومطاعم “جيهانجير” في مدينة العين، والمنخول، والبرشاء، ومطعم “ملك الطاووق”. ويعكس هذا المشروع الجديد التزام المجموعة الراسخ بالتميز في مختلف قطاعات أعمالها، والتي تشمل الضيافة، والتعليم، وعلوم الفضاء، والتكنولوجيا.
من جانبها، قالت السيدة سوماثي مورالي كومار، مديرة مجلس إدارة مجموعة “شاندراماري” والشريكة المؤسسة لمطعم “زوردار”: “يشهد مجال فنون الطهي في الإمارات تطوراً متسارعاً، يعززه سوق متنوع وديناميكي يتطلع باستمرار إلى تجارب ونكهات جديدة. ولا يقتصر هذا النمو على عكس ثقافة الطهي الغنية في المنطقة فحسب، بل يتيح أيضًا فرصًا واعدة للإبداع في تقديم تجارب طهي استثنائية تلبي تطلعات العملاء. كما يساهم التوسع الكبير في قطاع فنون الطهي في خلق آفاق رحبة وفرص لاتعوض للمطاعم ورواد الأعمال في هذا المجال لتحقيق النجاح والمساهمة في إثراء ثقافة الطعام في دولة الإمارات.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي.. “إسرائيل” ترتكب فظائع مشينة في شمال غزة
جنيف-سانا
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه وثق عشرات جرائم القتل العمد والإعدامات الميدانية الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة، ضمن عدوانه المتصاعد وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد أهالي القطاع منذ أكثر من 13 شهراً.
وقال المرصد في بيان اليوم: إن الكيان الإسرائيلي يواصل منذ 43 يوماً تنفيذ اقتحامه وهجومه العسكري الثالث ضد شمال قطاع غزة وسكانه، مرتكباً فظائع مشينة تشمل قتل المدنيين وترويعهم وطردهم من منازلهم بالقوة وتهجيرهم خارج شمال غزة قسراً، في إطار واحدة من أكبر عمليات التهجير القسري في العصر الحديث.
وأوضح الأورومتوسطي أن آلاف الفلسطينيين المحاصرين في شمال قطاع غزة يعانون الجوع والخوف، ومن يصاب منهم بسبب القصف يتعذر غالباً نقله للعلاج أو حتى علاجه ميدانيّاً، حيث ارتقى عدد كبير من المصابين ببطء بسبب عدم توافر الرعاية الطبية المنقذة للحياة.
وأشار المرصد إلى أنه وثق وجود عشرات الضحايا تحت الأنقاض بعد قصف منازلهم، ولم تتوافر طواقم طبية أو دفاع مدني لإنقاذهم، حيث يواصل الاحتلال منع الفرق الإنسانية من العمل منذ 25 يوماً.
وجدد الأورومتوسطي تأكيده أن تلكؤ المنظومة الدولية عن اتخاذ قرارات حاسمة تجاه مجازر الاحتلال في قطاع غزة، وخاصة في شماله، يجعلها شريكة في تلك الجرائم ويمثل ضوءاً أخضر للمضي قدماً في تصعيد جريمة الإبادة الجماعية، كما يعكس تجاهلاً صادماً لحياة الفلسطينيين وكرامتهم.
ولفت المرصد إلى أن المنظومة الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية والاتحاد الأوروبي ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة جميعها عجزت عن تحقيق الأهداف والمبادئ الأساسية التي قامت عليها، وأظهرت فشلاً مشيناً على مدار 13 شهراً في الالتزام بحماية الفلسطينيين ووقف جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” ضد الفلسطينيين في غزة، وهو ما يفترض أن يكون في صميم عملها وسبب وجودها.
وطالب الأورومتوسطي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ مئات الآلاف من الفلسطينيين شمال غزة، ووقف جريمة الإبادة الجماعية بحقهم، وفرض حظر أسلحة شامل على الكيان الإسرائيلي، ومساءلته ومعاقبته على جرائمه كافة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين.