أعلن الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه، أن المنتدى العربى السادس للمياه والذى تنطلق فعاليته فى 16 سبتمبر الجارى ولمدة 3 أيام تحت شعار: "من أجل مستقبل مائي أكثر إزدهاراً وقدرة على الصمود"، سيركز على 3محاور رئيسية ومن خلال مناقشات حاسمة لأكثر من 600 خبير فى مجالات المياه على مستوى العالم.

المحور الأول: "التصدي للتحديات المائية الناشئة على المستوى الإقليمى "، حيث ستتصدر القضايا المتعلقة بالتحديات الناشئة في قطاع المياه في المنطقة العربية فعاليات اليوم الافتتاحي للمنتدى، وذلك من خلال تسليط الضوء على أهمية الطبيعة المتطورة لإدارة موارد المياه، بما يمهد الطريق لإلقاء نظرة شاملة على التحديات الفريدة التي تواجهها المنطقة، ومن بينها ندرة المياه والتلوث والآثار غير المتوقعة لتغير المناخ، وتحقيق الأمن المائى والغذائى.

وقال أبو زيد:إن الخبراء والمشاركين فى المنتدى على حد سواء، ومن خلال أطروحاتهم سيقومون باستكشاف المشهد الديناميكي للموارد المائية في المنطقة العربية، والتركيز على التعاون وتبادل وجهات النظرلصياغة استراتيجيات فعالة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية، وتعزيز القدرة على الصمود ووضع ممارسات مستدامة لإدارة المياه العربية.

أما المحور الثانى والذى يحمل عنوان "آفاق جديدة ومبتكرة للتكيف والقدرة على الصمود":فسيتم من خلاله تسليط الضوء على الابتكار والاستراتيجيات غير التقليدية كعناصر أساسية ومبتكرة للتكيف والمرونةمع الظروف المناخية المتغيرة، حيث نجحت العديد من البلدان في المنطقة في توسيع استخدام الاقتصاد الدائري واتباع نهج الصلة بين المياه والطاقة والغذاء.

وأشار رئيس المجلس العربى للمياه، إلى انه سيتم خلال جلسات هذا المحور، استعراض قصص النجاح وأفضل الممارسات والتدابير الإبداعية والتكيفية فى مواجهة تحديات المياه والتغيرات المناخية، ومن بينها الإمارات، ومصر و السعودية وقطر وغيرها.

وأكد الدكتور صفوت عبد الديم مستشار المجلس العربى للمياه، أنه سيتم التأكيد على أهمية تطويرخريطة تفاعلية تحدد الموارد المائية غير التقليدية المتاحة فى البلدان العربية، من حيث طبيعة المورد (تحلية - مياه معاد استخدامها- حصاد أمطار- استمطار سحب.. .الخ)، وكمياتها المتوفرة واستخداماتها فى الوضع الحالي، وربطها بالزيادة السكانية وتخطيط الاحتياجات المستقبلية لمواجهة الشح المائى المتزايد.

ولفت د.«عبد الدايم» إلي أن المشاركات العربية والدولية فى المنتدى تأتي من أجل تحقيق أهداف الأمن المائي العربي والتعاون بين الدول المتشاطئة في الأنهار الدولية والمتشاركة في خزانات المياه الجوفية، وكذلك في مجال تحقيق التنمية المستدامة والجهود المبذولة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خصوصا الهدف السادس الخاص بالمياه.

ومن جانبه أشار الدكتور خالد أبو زيد عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى، و المدير الإقليمي للموارد المائية بمركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري)، إلى أن اجتماعات "المائدة المستديرة للقادة" والتى تعقد - لأول مرة - على هامش المنتدى العربي للمياه، تهدف إلى تسهيل الحوار رفيع المستوى المطلوب، والتوصل إلى توافق في الآراء لمعالجة التحديات المائية، وذلك من خلال جمع نخبة من صناع القرار والمديرين التنفيذيين والعلماء والأكاديميين في منصة واحدة وشاملة.

وشدد د.خالد أبو زيد، على أهمية الحساب الدقيق لمواردنا المائية واستخداماتها المختلفة، مع ضرورة الوقوف على الصورة المتكاملة للوضع المائي قبل اتخاذ القرارات المصيرية التي قد تؤثرعلى حياتنا وحياة الأجيال القادمة، لافتا إلى أن هذا التجمع سيعمل على المساهمة في سد الفجوة بين القطاعين العام والخاص والتصدي للتحديات التي تواجه قطاع المياه، وما يتطلب ذلك من دفع المشاريع الإقليمية للمياه، بشكل متسارع وفعال.

وعن المحور الثالث والأخير للمنتدى، يقول الدكتور حسين العطفى أمين عام المجلس العربى للمياه:أنه سيحمل عنوان " خارطة طريق نحو مستقبل مائي مستدام"، وأن المجلس العربى للمياه سيعرض من خلاله مبادرة لتعزيز التعاون المشترك فى إدارة المياه العربية المستدامة.

وأوضح العطفى، أنه على الرغم مما تتمتع به منطقة الشرق الأوسط من موارد مائية هامة مثل نهر النيل، والنيل الأزرق، ونهر الأردن، ونهري دجلة والفرات، فضلاً عن توفر المياه الجوفية في كثير من بلدانها، فإن كثيراً من دول المنطقة لا سيما الدول العربية تواجه تحديات كبرى تقف في وجه تحقيق أمنها المائى بشكل يهدد الأمن القومي لتلك الدول.

ولفت إلى أن الدراسات ذات الصلة أبرزت تلك التحديات فى ندرة المیاه وعدم کفایتها مقارنة باحتياجات السكان، لدرجة وصف البعض للمنطقة العربیة بأنها "مثلث العطش"، حيث تعيش نسبة تتجاوز 60% من قاطنيها في مناطق تعاني من مستوى مرتفع من إجهاد المياه السطحية، إلى جانب أن النمو السكاني الهائل الذي صاحبه إدارة غير فعالة للموارد المائية في المنطقة، أدى إلى تعطيل أو الحد من فعالية الجهود المبذولة من جانب تلك الدول في مجال إدارة المیاه.

كما لفت العطفى إلى زيادة معدلات الفقد والهدر في المياه بدول المنطقة بنسب تتراوح من 32%إلى 60%، وتختلف باختلاف الاستخدام، مؤكدا ضرورة أن تتضمن الخارطة الطرق والأساليب الحديثة لترشيد استخداماتنا من المياه، وتعزيز التوعية الشعبية بهذا الأمر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الموارد المائية فی المنطقة من خلال أبو زید

إقرأ أيضاً:

آخر تحديث لـ أسعار العملات العربية في مصر اليوم الأحد 16-3-2025

شهدت أسعار العملات العربية في مصر خلال تعاملات مستهل الأسبوع الجاري استقرارا أمام الجنيه المصري. 

ونستعرض أسعار شراء وبيع العملات العربية ختام تعاملات اليوم الأحد 16 مارس 2025، في البنك الأهلي وفقا لآخر تحديثات

 وخلال السطور التالية نرصد أسعار شراء وبيع العملات:

أسعار العملات العربية في مصر اليوم الأحد 

بلغ الدينار الكويتي أعلى العملات العربية سعرا أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 16-3-2025

سعر الشراء: 163.29جنيه.

سعر البيع:164.41جنيه.

وصل سعر الدينار البحريني مقابل الجنيه المصري  اليوم الأحد:

سعر الشراء:132.67جنيه

سعر البيع :134.35 جنيه

وسجل الريال العماني أمام الجنيه المصري  اليوم الأحد:

سعر الشراء: 129.97جنيه.

سعر البيع: 131.53جنيه.

وسجل الدينار الأردني أمام الجنيه المصري اليوم الأحد:

سعر الشراء:70.75جنيه.

سعر البيع: 71.50 جنيه.

ووصل الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري  اليوم الأحد:

سعر الشراء: 13.74جنيه.

سعر البيع: 13.78جنيه.

الريال السعودي أكثر العملات طلبا أمام الجنيه المصري  اليوم الأحد:

سعر الشراء: 13.42جنيه.

سعر البيع: 13.50 جنيه.

وسجل الريال القطري أمام الجنيه المصري  اليوم الأحد:

سعر الشراء: 12.82جنيه.

سعر البيع: 13.89جنيه.

أسعار الدولار والعملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه اليومأسعار الدولار والعملات الأجنبية أمام الجنيه اليوم السبت.. تفاصيل

تحرير سعر الصرف 

وفي مارس 2024، حرر البنك المركزي المصري سعر صرف العملات الأجنبية وفقا لآلية العرض والطلب.

وتتصدر الدول العربية البلدان المستثمره في مصر، حيث تحتل الإمارات العربية المتحدة المركز الأول تليها المملكة العربية السعودية، وتأتي الكويت وقطر ضمن أكبر 10 مستثمرين في البلاد.

وترتبط مصر بعلاقات اقتصادية وثيقة مع البلدان العربية على كافة المستويات سواء التجارة أو الاستثمار.  

مقالات مشابهة

  • البروفيسور صلاح الدين العربي يعلن عن تدشين وثيقة اعمار جامعة الجزيرة
  • السفير علي يوسف: تطبيق القانون الدولي لضمان الحقوق المائية لمصر والسودان
  • مسيرة إسرائيلية تودي بحياة ثلاثة مدنيين فلسطينيين.. القصة الكاملة
  • مسيرة إسرائيلية تودي بحياة 3 مدنيين فلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية للمياه في رفح ويفاقم الأزمة الإنسانية
  • المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع لـ سانا: مجموعة من ميليشيا حزب الله تقوم وعبر كمين بخطف ثلاثة من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم تصفية ميدانية
  • آخر تحديث لـ أسعار العملات العربية في مصر اليوم الأحد 16-3-2025
  • 3.6 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي العربي خلال 2024
  • المنتدى الفلسطيني في بريطانيا يكفل 40 عائلة في غزة خلال إفطاره السنوي
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي