مدبولي يبحث مع مدير شركة «GAC» الصينية صناعة السيارات الكهربائية في مصر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، المدير العام لشركة GAC لصناعة السيارات فينج شينج يا، اليوم، على هامش مشاركته في قمة منتدى التعاون الصيني - الإفريقي بالعاصمة بكين، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور مصطفى مدبولي، بمدير شركة GAC، معربًا عن سعادته لما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مصر والصين من مستوى رفيع خلال السنوات الماضية، في ظل اهتمام القيادة السياسية في البلدين بتطوير التعاون والاستفادة من القدرات المتاحة لدى البلدين لتحقيق المصلحة المشتركة.
أشار رئيس الوزراء، إلى دعم الحكومة لصناعة السيارات في مصر، وأصدرت قانوناً خاصاً لتوطين تلك الصناعة لاسيما تعزيز صناعة السيارات الكهربائية، مؤكداً أن الحكومة على استعداد لمنح الشركة حوافز إضافية منها منح الشركة الرخصة الذهبية في حالة الاستثمار في مصر ما يسهم في تيسير إجراءات تأسيس الشركة، بجانب الحوافز التي تحصل عليها من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيراً إلى أن فرص التصدير من مصر كبيرة في ضوء انضمام مصر لعدد من اتفاقيات التجارة الدولية.
استثمارات تصنيع سيارات كهربائية في مصربدوره، أعرب المدير العام لشركة GAC لصناعة السيارات، عن تقديره لدعم رئيس الوزراء لتطلعات خطط الشركة المستقبلية للاستثمار في مصر، مشيراً إلى استثمارات وأنشطة الشركة الحالية، موضحاً أنه جرى بيع نصف مليون سيارة كهربائية داخل الصين خلال العام الماضي، وأن هناك إقبالاً على سيارات الشركة في السوق المصرية، إذ باعت 2000 سيارة في العام الجاري.
وفي ختام اللقاء أكد الدكتور مصطفى مدبولي، تطلعه لفتح الشركة مشروعات جديدة في مصر، مجدداً التأكيد على إتاحة كل سبل الدعم من تجهيزات لوجستية وتسهيل الإجراءات لتشجيع الشركة الصينية على أن تكون أحد شركاء مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتفاقيات التجارة الاستثمار فى مصر الاستثمار في مصر التجارة الدولية الدكتور مصطفى مدبولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السوق المصرية السيارات الكهربائية أفريقي إجراءات فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين التوسع في تدريس اللغة الصينية بمصر
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
المنظومة التعليميةواستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى السيد محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025.
استخدام التكنولوجيا في التعليموشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
تعاون في التعليم بين مصر والصينوناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.