موقع 24:
2025-04-29@05:58:16 GMT

بيربوك: الخيار العسكري ليس الحل في غزة

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

بيربوك: الخيار العسكري ليس الحل في غزة

أكّدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الجمعة، أنّ الخيار العسكري البحت ليس الحل للحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وقالت للصحافيين بعد اجتماعها، مع نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "أظهرت نهاية الأسبوع الماضي بشكل مأساوي، أنّ خياراً عسكرياً بحتاً ليس الحل للوضع في غزة"، في إشارة إلى إعلان العثور على جثث 6 رهائن في غزة، الأحد الماضي.

وأضافت "الضغط العسكري يعرّض حياة الرهائن للخطر، في حين أن مصير الرهائن المتبقين يشكل أكثر المسائل إلحاحاً".

Live update: Meeting Katz, German FM says ‘purely military approach’ not the solution to Gaza war https://t.co/VKvOn4pEBs

— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 6, 2024

وأتى كلام بيربوك فيما تتبادل الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، الاتهامات حول غياب التقدم في المفاوضات للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، الذي يشهد حرباً مستمرة منذ 11 شهراً، للإفراج عن الرهائن في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وحضّت واشنطن الطرفين أمس الخميس، على القيام بالتنازلات الضرورية للسماح بالتوصل إلى اتفاق. ورأت وزيرة الخارجية الألمانية أن ثمن التوصل إلى اتفاق مع حماس "مرتفع لكن حياة الرهائن تستحق ذلك"، مشددة على أنه "من الواضح أن وقف إطلاق النار يجب أن يحصل الآن".

وعن العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة، التي بوشرت في شمال الضفة الغربية المحتلة في 28 أغسطس (آب) الماضي، ضد فصائل فلسطينية مسلحة، قالت بيربوك إن "إسرائيل بصفتها قوة احتلال يحق لها اتخاذ تدابير ضد تشكيلات إرهابية"، حسب قولها.

وأضافت "إلا أن ذلك يجب ألا يفضي إلى انعدام الأمن وإلى أعمال عنف جديدة"، منتقدة "مطالبة بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية باستخدام النهج نفسه المتبع في غزة، في الضفة الغربية".

وأتى كلام بيربوك تعليقاً على تصريحات، لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليميني المتطرف، الذي دعا إلى اعتبار القضاء على حركة حماس في الضفة الغربية هدف حرب للدولة الإسرائيلية.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل 36 فلسطينياً تراوح أعمارهم بين 13 و82 عاماً برصاص الجيش الإسرائيلي، في شمال الضفة الغربية منذ 28 أغسطس (آب) الماضي. ومن جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أحد جنوده قتل خلال المواجهات في جنين يوم 31 أغسطس (آب) الماضي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة بيربوك الضفة الغربية غزة وإسرائيل ألمانيا الضفة الغربية الضفة الغربیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة

يلتقي وفد من حماس مسؤولين مصريين في القاهرة، السبت، لمناقشة رؤية الحركة بشأن إمكانية وقف حرب غزة، بينما يبحث رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا في قطر صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين بالقطاع.

وقال طاهر النونو المسؤول في حركة حماس لـ"فرانس برس"، الجمعة، إن "بعثة التفاوض التابعة لحماس، برئاسة (رئيس الحركة في غزة) خليل الحية غادرت متجهة إلى القاهرة".

وأضاف: "ستجتمع البعثة مع المسؤولين المصريين السبت لمناقشة رؤية حماس لإنهاء الحرب"، مؤكدا من جديد أن أسلحة حماس "ليست محل تفاوض".

من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.

ووفقا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة.

وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم"، فإن أعضاء من فريق التفاوض طلبوا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إعادة بارنيا إلى موقع قيادي في المحادثات.

وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر تعرض لانتقادات شديدة منذ توليه مهمة المفاوضات، بما في ذلك من عائلات الرهائن الذين اتهموه علنا بعرقلة صفقات محتملة، كما تلقى انتقادات من أعضاء آخرين في الفريق التفاوضي الإسرائيلي الذين قالوا إنه لا يتعامل مع الملف بالجدية والسرعة اللازمتين.

ولم يتم الإفراج عن أي رهائن منذ تولى ديرمر قيادة الملف، باستثناء أولئك الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم قبل تسلمه المنصب.

توسيع العمليات في غزة

تزامنت رحلة برنيا إلى الدوحة مع اجتماع لمجلس الوزراء الأمني برئاسة نتنياهو.

ووفقا لتقارير القناة 12 الإسرائيلية، كان من المتوقع أن يضغط بعض الوزراء على رئيس هيئة الأركان إيال زمير، الذي حضر الاجتماع، من أجل توسيع الحملة العسكرية في قطاع غزة.

وأفادت القناة أن بعض الأعضاء المتشددين في الحكومة يدفعون باتجاه إعلان تعبئة واسعة لقوات الاحتياط استعدادا لعملية عسكرية كبرى.

لكن نتنياهو وكبار القادة الأمنيين يعتقدون أن العملية العسكرية المحدودة الحالية للضغط على حماس تحقق نتائج، وأنه لا يزال هناك مجال لإعطاء فرصة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن.

وخلال لقائه بضباط الجيش في غزة، الخميس، قال زمير إنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى قريبا فإن الجيش سيوسع عملياته في غزة "بشكل كبير".

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية: جرائم المستوطنين في الضفة الغربية تزداد توسعا
  • الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية
  • ضمن الاعتداءات.. قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية
  • حصار مشدد لليوم الـ90 في طولكرم ومخيماتها واعتقالات واسعة في عموم الضفة الغربية
  • شبكات الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية بنية تحتية لفرض الضم
  • تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية 
  • وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة