بعد إطلاق شيروكي المجمعة محلياً.. مصنع جديد لجريت وول الصينية في مصر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يبدو أن الأيام القادمة سوف تشهد جني ثمار التحركات الحكومية المكثفة لتوطين صناعة السيارات في مصر، فقبل يومين أطلقت شركة ستيلانتس العالمية سيارتها الشهيرة المجمعة محلياً جيب جراند شيروكي، والتي تمثل عودة قوية لعلامة جيب للسوق المصرية.
ويعد تجميع سيارة جيب الشهيرة جراند شيروكي الشهيرة في مصانع الشركة العربية الأمريكية للسيارات AAV إنجازاً مصرياً جديداً، ونتيجة للجهود الحكومية الكبيرة المبذولة في ملف توطين صناعة السيارات.
وجاء لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مع جاك وي”، رئيس مجلس إدارة شركة “جريت وول موتورز”، الصينية المتخصصة في صناعة السيارات والشاحنات، على هامش حضوره قمة منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي بالعاصمة الصينية بكين، ليمثل إضافة قوية لملف توطين صناعة السيارات، إذ أعلنت “جريت وول” أنها بدأت دراسة السوق المصرية منذ مارس من العام الماضي، في ظل ما تتمتع به مصر من موقع جغرافيّ متميز يتوسط ثلاث قارات في العالم.
وقال رئيس شركة جريت وول: سنعتمد على مصر، ليس فقط لسد احتياجات السوق المحلية من منتجاتنا من السيارات، بل أيضا لتصديرها مع قطع الغيار المنتجة إلى دول الجوار؛ بفضل الاتفاقيات التي وقعتها مصر والتي تمثل حافزا مهما لتشجيع التصدير منها.
وأعلن “جاك وى” أن الشركة بعد أن درست السوق المصرية تعتزم إطلاق سيارة في مصر تناسب الطلب المتزايد عليها، كما أن الحكومة الصينية تدعم وتشجع الشركات والمؤسسات الصينية على دخول السوق المصرية، لافتا إلى أن هذا المشروع من شأنه أن يوفر نحو 4 آلاف فرصة عمل، ونتطلع للحصول على الدعم والاهتمام من الحكومة المصرية.
وفي سياق حديثه، شرح رئيس الشركة ما تتميز به منتجات شركته من السيارات وأسعارها التنافسية وكذا حجم مبيعاتها، مضيفا: نحن مهتمون بالأسواق المصرية والأفريقية بوجه عام، ونعمل على توفير سيارة منافسة في هذه الأسواق.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن ترحيبه برئيس الشركة، مؤكدا اهتمام الحكومة المصرية بتوطين صناعة السيارات في مصر، خاصةً السيارات الكهربائية أو الهايبرد، مؤكدًا الثقة في قدرة الشركة على تنفيذ هذه النوعية من السيارات في مصر، وقال: لدينا مجموعة من الحوافز والاعفاءات التي يتم تقديمها لمن يتيح هذه النوعية من السيارات.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه في إطار استراتيجية الدولة ورؤيتها لتخفيض الانبعاثات الكربونية، هناك خطة لإحلال السيارات القديمة، وبالتالي فإذا قامت شركتكم بإنتاج سيارات كهربائية في مصر، فمن الممكن أن تكون شركتكم قادرة على استيعاب عدد كبير من السيارات في السوق المحلية لهذه المبادرة، وذلك بخلاف البيع الفردي للمواطنين خارج المبادرة، وكذا إمكانية التصدير والتمتع باتفاقيات التجارة الموقعة.
وأوضح رئيس الوزراء، أنه فور اتخاذ الشركة قرارها بالتواجد في مصر، سيتم توفير الأرض المطلوبة على الفور لإنشاء المصنع، وسيتم إصدار الرخصة الذهبية لهذا المشروع المهم؛ حتى تتمكن الشركة من التنفيذ في أسرع وقت ممكن.
وعقّب رئيس الشركة بتوجيه الشكر إلى رئيس الوزراء والحكومة المصرية، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك فريق عمل من الجانبين لتنفيذ هذا المشروع، معربًا عن أمله في قيام رئيس مجلس الوزراء بزيارة للمصنع.
بدوره، أوضح وليد جمال الدين أنه قام بزيارة المصنع خلال اليومين الماضيين، مشيرًا إلى أن مسئولي الشركة طلبوا الحصول على مليون م2 لإنشاء المصنع لانتاج السيارات والمستلزمات المطلوبة لها، لافتا إلى أن المشروع من المقرر تنفيذه على مرحلتين، كل مرحلة بقدرة إنتاجية تبلغ 60 ألف سيارة.
وفي نهاية اللقاء، قال الدكتور مصطفى مدبولي لمسئول الشركة إنه بعد قراركم النهائي بتنفيذ المشروع في مصر، سأقوم بنفسي بالإشراف على هذا المشروع، ولن تواجهكم أي عقبات حتى يتم بدء الإنتاج.
وعقب ذلك، قام رئيس الوزراء ورئيس الشركة بتفقد سيارتين من إنتاج الشركة إحداهما كهربائية والأخرى “هايبرد”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جراند شيروكي جريت وول توطين صناعة السيارات السيارات الكهربائية الهايبرد رئيس الوزراء صناعة السیارات السیارات فی رئیس الشرکة من السیارات رئیس مجلس ا إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
بنك أبوظبي الأول مصر يرتب قرضًا مشتركًا لصالح الشركة السعودية المصرية للتعمير
أعلن بنك أبوظبي الأول مصر، أحد أكبر البنوك العاملة في مصر، ترتيب قرض مشترك بقيمة 4.4 مليار جنيه لصالح الشركة السعودية المصرية للتعمير، بهدف تمويل جزء من إجمالي التكلفة الاستثمارية البالغة 25 مليار جنيه مصري لمشروع الشركة العقاري «سنترال» في القاهرة الجديدة.
وجاء الإعلان خلال حفل توقيع العقد بحضور محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر، والشيخ صالح بن عبد الله بن صالح الحناكي، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، ومحمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة الممثلة للمؤسسات المالية المشاركة في التمويل.
وقاد بنك أبوظبي الأول مصر، بصفته المرتب الرئيسي الأول ومسوق التمويل و بنك الحساب ووكيل التمويل تحالفًا بنكيًا مع مؤسسات مالية بارزة تضم بنك الإمارات دبي الوطني بصفته المرتب الرئيسي ووكيل الضمان، وبنك أبوظبي التجاري بصفته المرتب الرئيسي و بنك المستندات، والبنك العربي بصفته المرتب الرئيسي و بنك حقوق الملكية، و بمشاركة بنك الإسكان والتعمير، وبنك المصري الخليجي، وميد بنك، وبنك البركة مصر، وتم تعين مكتب معتوق بسيوني وحناوى للمحاماة والاستشارات القانونية كمستشار قانوني للمقرضين ومكتب White & Case كمستشار قانوني للمقترض.
وقال بنك أبوظبي الأول: يؤكد نجاح ترتيب التمويل بتغطية أكثر من 1.5 مرة على الملائة المالية للشركة السعودية المصرية للتعمير و النظرة الايجابية من المقرضيين لمشروع الشركة "سنترال" و كذا قدرة بنك أبوظبي الأول مصر في أسواق رأس المال للقروض المشتركة.
وعلق محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك أبوظبي الأول مصر، على الدور الرئيسي للبنك في التمويل، قائلاً: «يجسد التمويل المكانة الراسخة لبنك أبوظبي الأول مصر كقوة مالية دافعة لجلب المزيد من الاستثمارات في مصر والمنطقة بأكملها، ويأتي هذا استكمالا لدور البنك في تسهيل الاستثمارات، وخاصة من الأسواق الرئيسة مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، مما يعزز دور البنك الاستراتيجي نحو تقديم حلول مالية شاملة تدعم نمو القطاعات الرئيسة في الاقتصاد المصري.»
فيما صرح محمد الطاهر، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير، قائلاً: «يمثل تعاوننا مع بنك أبوظبي الأول مصر وتحالف المؤسسات المالية خطوه هامه نحو تحقيق رؤيتنا لمشروع "سنترال"، ونعتبرها شهادة ثقة من القطاع المصرفي بكيان عملاق مثل الشركة السعودية المصرية للتعمير. حيث أنه قد تم تغطية القرض بزيادة تقدر بنسبة 1.5 ضعف عن القيمة الأصلية للقرض، وبرجوع لمشروع "سنترال"، نؤمن بأنه سوف يعيد تعريف مفهوم المساحات الحضرية متعددة الاستخدامات في القاهرة الجديدة، بما يوفر تجربة عقارية عالمية المستوى تجسد التزامنا بتقديم "القيمة مقابل المال" لعملائنا، وبينما نواصل توسيع محفظتنا، نظل ملتزمين بوعودنا حتى نظل الشريك الموثوق والدائم لهم.»
وتتمتع الشركة السعودية المصرية للتعمير، التي تأسست كشراكة بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ووزارة المالية السعودية، بسجل حافل في تسليم أكثر من 25، 000 وحدة سكنية ضمن 50 مشروعًا، وتشمل محفظتها مشاريع متنوعة، أبرزها فندق هيلتون الواقع على كورنيش النيل، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في قطاع العقارات.
اقرأ أيضاًبنك «QNB» يمنح المصرية للاتصالات تمويلا مشتركا بـ18 مليار جنيه
بنك نكست يشارك في تحالف مصرفي لتمويل الشركة المصرية للاتصالات
بنك اليابان المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى 0.25%