جنين تشيع جثامين 8 شهداء قتلوا خلال عملية الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - شيع آلاف الفلسطينيين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، جثامين 8 شهداء قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية بدأها قبل 10 أيام، وخلفت 21 شهيدا.
وانطلق موكب تشييع الجثامين الثمانية من أمام مستشفى جنين الحكومي إلى منازل عائلاتهم في مخيم المدينة والحي الشرقي.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية، فيما أطلق نشطاء المقاومة النار في الهواء تعبيرا عن الغضب وللمطالبة بالثأر.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 21 فلسطينيا في مدينة جنين ومخيمها وبلدات مجاورة، واحتجز منها 5 جثامين، وجرى تشييع جثامين 8 آخرين في أيام سابقة في بلدات مجاورة لجنين.
وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، من مدينتي "طولكرم" و"جنين" ومخيميّها شمال الضفة الغربية المحتلة بعد عملية عسكرية استمرت نحو 10 أيام، لكن الجيش أعلن في بيان لاحقا أن العملية في جنين ما زالت متواصلة "حتى تحقيق أهدافها".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الأربعاء 28 آب/أغسطس الماضي، عدوانا عسكريا شمال الضفة يعد "الأوسع" منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم "الفارعة" قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم "الفارعة".
وخلفت العملية العسكرية في جنين وطولكرم وطوباس ومخيم الفارعة 36 شهيدا و150 مصابا بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“كاتس” يوعز لجيش الاحتلال باحتلال مخيمات شمال الضفة حتى نهاية 2025
#سواليف
أعلن وزير حرب #الاحتلال الإسرائيلي ” #يسرائيل_كاتس ” أنه وجه تعليماته لقوات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة احتلال #مخيمات_اللاجئين_الفلسطينيين في #الضفة_الغربية حتى نهاية العام على أقل تقدير، وذلك أثناء مشاركته، في مؤتمر “الصهيونية الفيدرالية” في تل أبيب، حسب ما نقلت صحيفة “يسرائيل هيوم”.
واعترف كاتس بتهجير 40 ألف شخص من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في جنين وطولكرم ونور شمس، شمالي الضفة، على خلفية العدوان العسكري الذي تنفذه قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهر. ويجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في المخيمات على ترك منازلهم، وفق مؤسسات حقوقية محلية وأممية.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري قبل نحو 50 يوماً في شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت مسمى “السور الحديدي”، بدءاً بمخيم جنين، ثم انتقل إلى مخيمي طولكرم ونور شمس في طولكرم، قبل أن يوسع عدوانه في وقت لاحق ليصل إلى مخيم الفارعة في طوباس.
مقالات ذات صلة الصبيحي .. هذا التعديل سيُعرّض عشرات الآلاف من العمال لإنهاء خدماتهم سنوياً 2025/03/08وتخلل الانتهاكات الإسرائيلية اعتقال عشرات الفلسطينيين، وعمليات هدم وحرق واقتحامات لمنازل فلسطينيين ودور عبادة، ما يؤكد أن تل أبيب تضرب عرض الحائط بكل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف الدولية والحقوقية، وفق المؤسسات الفلسطينية والأممية. وتحذر السلطات الفلسطينية من أن هذا العدوان الواسع والمدمر يأتي “في إطار مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلاناً رسمياً لوفاة حل الدولتين”.
وعبّر المسؤول في وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” رولاند فريدريش، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أمس الخميس، عن “مخاوف متزايدة” من أن يكون الهجوم واسع النطاق الذي ينفّذه منذ أسابيع عدّة الجيش الإسرائيلي في مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلّة، والذي أدّى إلى دمار كبير ونزوح عشرات آلاف الفلسطينيين، إنما يصبّ في إطار “رؤية الضمّ” الإسرائيلية.
وقال فريدريش، مدير شؤون الضفة الغربية في “أونروا”: “هذا وضع غير مسبوق، سواء من منظور إنساني أو سياسي أوسع”. وأضاف: “نتحدّث عن 40 ألف شخص نزحوا قسرا من منازلهم” في شمال الضفة الغربية، معظمهم من ثلاثة مخيّمات للاجئين شملتها العملية العسكرية الإسرائيلية. ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينياً، وإصابة قرابة سبعة آلاف شخص، واعتقال 14 ألفاً و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.