سرايا - شيع آلاف الفلسطينيين بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، جثامين 8 شهداء قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية بدأها قبل 10 أيام، وخلفت 21 شهيدا.

وانطلق موكب تشييع الجثامين الثمانية من أمام مستشفى جنين الحكومي إلى منازل عائلاتهم في مخيم المدينة والحي الشرقي.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالانتهاكات الإسرائيلية، فيما أطلق نشطاء المقاومة النار في الهواء تعبيرا عن الغضب وللمطالبة بالثأر.



وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي 21 فلسطينيا في مدينة جنين ومخيمها وبلدات مجاورة، واحتجز منها 5 جثامين، وجرى تشييع جثامين 8 آخرين في أيام سابقة في بلدات مجاورة لجنين.


وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، من مدينتي "طولكرم" و"جنين" ومخيميّها شمال الضفة الغربية المحتلة بعد عملية عسكرية استمرت نحو 10 أيام، لكن الجيش أعلن في بيان لاحقا أن العملية في جنين ما زالت متواصلة "حتى تحقيق أهدافها".

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ الأربعاء 28 آب/أغسطس الماضي، عدوانا عسكريا شمال الضفة يعد "الأوسع" منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم "الفارعة" قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم "الفارعة".

وخلفت العملية العسكرية في جنين وطولكرم وطوباس ومخيم الفارعة 36 شهيدا و150 مصابا بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مقتل موظف بالأونروا قنصا في الضفة الغربية

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، الجمعة، إن أحد موظفيها قتل بنيران قناص شمالي الضفة الغربية.

وأوضحت الوكالة في بيان لها أنه: "تم إطلاق النار على سفيان جابر عبد جواد وقتله برصاصة قناص وهو على سطح منزله خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الخميس 12 من سبتمبر".

وأضافت أن "سفيان كان يعمل عامل صحة بيئية في مخيم الفارعة، وهو متزوج ويعول خمسة أطفال".

وتعد هذه الحادثة هي الأولى التي يُقتل فيها موظف للأونروا في الضفة الغربية منذ أكثر من عشر سنوات بحسب الوكالة.

وأشارت إلى أن الحادث يأتي في الوقت الذي تشهد فيه الضفة الغربية مستويات غير مسبوقة من العنف، مما يعرض المجتمع المحلي للخطر.

ويعيش شمال الضفة الغربية أسابيع من العمليات العسكرية الإسرائيلية المطولة، والتي تأثرت بها بشكل خاص مخيمات اللاجئين في الفارعة، طولكرم، نور شمس، وجنين.

وذكرت الأونروا أن "البنية التحتية المدنية تعرضت للتدمير، بما في ذلك شبكات المياه والكهرباء، وأصبحت المجتمعات المحلية تعاني من صعوبة الحصول على الإمدادات الأساسية".

وتابعت: "اضطرت الأونروا إلى تعليق خدماتها المقدمة للاجئين بسبب المخاطر غير المقبولة التي يتعرض لها موظفوها والمستفيدون أثناء هذه العمليات".

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 شبان في الضفة الغربية
  • 7 شهداء في قصف الاحتلال شمال غرب غزة ومخيم المغازي
  • تركيا تشيع عائشة نور إزغي إيغي التي قتلت في الضفة الغربية المحتلة- (صور)
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يقتل موظفاً في أونروا بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقنص موظفا بالأونروا ويؤكد مواصلة عملياته شمال الضفة
  • مقتل موظف بالأونروا قنصا في الضفة الغربية
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق شمال الضفة الغربية
  • الفلسطينيون يشيعون جثامين الشهداء الذين سقطوا في غارة إسرائيلية على مدينة طوباس
  • آلاف الفلسطينيين يشيعون جثامين 10 شهداء بالضفة