«أعنف هجوم منذ 22 عاما».. تفاصيل انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين بالضفة الغربية، بعد هجوم استمر 10 أيام خلّف دمارا واسعا، وأدى لاستشهاد 21 فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
استشهاد 21 فلسطينيا بينهم نساء وأطفالوبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فإن فلسطينيين أعربوا عن مخاوفهم من عودة قوات الاحتلال لاقتحام المدينة ومخيمها بعد انسحابها وانتشارها على الحواجز العسكرية المحيطة، كما حدث في مرات عديدة سابقة.
واستشهد 21 فلسطينيًا، بينهم أطفال ومسنين، وأصيب آخرون بعضهم بجروح خطيرة، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على محافظة جنين، والذي وصف بالدموي والأعنف منذ العام 2002.
إزالة آثار الدمار في جنينوشرعت فرق الطوارئ في مدينة جنين، في تهيئة مؤقتة للشوارع والطرقات وإعادة الخدمات الأساسية في مدينة ومخيم جنين، التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه الأخير الذي استمر 10 أيام.
وشرعت فرق الطوارئ التابعة للدفاع المدني، ووزارة الأشغال العامة والبلدية وشركات الكهرباء والاتصالات، في أعمال إزالة آثار العدوان، بالإضافة إلى عمل مسح ميداني شامل لآثار اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على أحياء مدينة ومخيم جنين، وفي تهيئة مؤقتة للشوارع والطرقات وإعادة الخدمات الحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال جنين مدينة جنين مخيم جنين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن "الأونروا" بياناً، اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقال بيان الوكالة الأممية :"الوضع في مُخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثي".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.