باراك: نتنياهو كذّاب ويتحتّم شلّ المرافق كليًّا لإسقاط حكومته
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
#سواليف
دعا رئيس وزراء #الاحتلال الإسرائيليّ الأسبق، الجنرال في #الاحتياط #إيهود_باراك، المُستوطنين إلى #العصيان_المدني وشل المرافق العامة، لإسقاط #حكومة_نتنياهو من سدة الحكم.
وقال باراك في مقابلة مع القناة /13/ العبريّة إنه “يتحتّم على قادة المعارضة أنْ يعقدوا مؤتمرًا صحافيًا مُشتركًا، ويدعون الجمهور الإسرائيليّ إلى #الإضراب العام في جميع مرافق الدولة العبريّة، مُشدّدًا على أنّ حركة #الاحتجاج يجِب أنْ تستمِّر حتى إسقاط حكومة نتنياهو القانونيّة، ولكن غير الشرعيّة، والتي تخرق القوانين بشكلٍ منهجيٍّ كلّ يومٍ، ويتعيَّن على الجميع العمل سويّة، قبل أنْ يكون متأخرًا.
واعتبر في معرض حديثه أنّ دولة الاحتلال “لم تُحقّق أيّ إنجازٍ في العدوان الجاري على قطاع غزّة منذ تشرين الأوّل (أكتوبر) المنصرم”، داعيًا لإسقاط نتنياهو من سُدّة الحكم، لأنّه “الإنسان الأوّل والأخير عن فشل أكتوبر، وهو الفشل الأكثر آلمًا في تاريخ إسرائيل، وأيضًا لأنّه هو المسؤول عن الإخفاق في إدارة الحرب”.
مقالات ذات صلةوأوضح باراك، الذي شغل أيضًا منصب وزير الأمن وقائد هيئة الأركان العامّة، أنّ نتنياهو يكذب في كلّ ما يتعلّق بمحور “فيلادلفيا” (المنطقة الحدودية بين غزة ومصر)، مُشدّدًا على أنّ 80 بالمائة من عمليات التهريب من مصر إلى قطاع غزّة، تتّم عن طريق معبر رفح، مكررًا أنّ نتنياهو إنسان كذّاب، وأنّ محور فيلادلفيا لا يُشكِّل خطرًا على قائد حركة (حماس)، يحيى السنوار، بلْ ما يُشكّل خطرًا عليه هو إيجاد هيئةٍ عوضًا عن (حماس) لحكم قطاع غزّة، طبقًا لأقواله.
وعم الإضراب العام دولة الاحتلال، الإثنين الماضي، والذي أعلنه رئيس اتحاد نقابة العمال “الهستدروت” للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الإضراب الذي شمل المرافق التجارية والاقتصادية والصحية والتعليمية والمواصلات العامة، والوزارات الحكومية ومطار بن غوريون، جاء في أعقاب مظاهرات شارك فيها مئات آلاف الإسرائيليين، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الاحتياط إيهود باراك العصيان المدني حكومة نتنياهو الإضراب الاحتجاج
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من حركة حماس لكل الدول العربية | تفاصيل
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أنّ الهجوم الوحشي الذي ينفّذه جيش الاحتلال الفاشي على حيّ تلّ السلطان، والحيّ السعودي، ومنطقة البركسات في رفح، وحصاره لأكثر من خمسين ألفاً من المدنيين العزّل تحت القصف الجوي والمدفعي، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف منطقة المواصي في خانيونس، والاستهداف الهمجي للطواقم الطبية وطواقم الإسعاف؛ يُمثّل جرائم حرب موصوفة.
وقالت الحركة في بيان لها، إن ذلك يُعدّ جزءاً من سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تستهدف شعبنا في قطاع غزة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني.
كما حذّرت الحركة من إقدام جيش الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في ظلّ الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشي المستمر على المنطقة.
وختمت الحركة بيانها؛ بدعوة الدول العربية، والأمم المتحدة، وجميع القوى الحية في العالم، إلى التحرّك الفوري والجاد لوقف هذه الجريمة المروّعة، ووضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحقّ الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.