الإمارات.. رؤية وجهود نحو مستقبل أفضل للإنسانية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تُولي دَولةُ الإمارات العملَ الخَيريَّ أهميةً كُبرى، باعتبارهِ قِيمَةً إنسانيةً قائِمةً على العَطاءِ والبَذلِ بكلِ أشكالِهِ، لتُقدِّمَ نَموذجاً استثنائياً في العملِ الخَيريِّ، حيثُ كانَت من أوائلِ الدُولِ التي سَارَعَت إلى تنظيمهِ، عبرَ أطرٍ تَشريعيةٍ وتَنفيذيةٍ تضمنُ المرونةَ وسرعةَ التَحرُّكِ، إضافةً إلى فتحِ المَجالِ أمامَ جَميعِ الفِئاتِ المُجتَمعيةِ للإسهامِ في الأعمال ِ الخَيريةِ عبرَ عدةِ وسائلَ تَشملُ التَطوعَ والتَبرُّعَ ودفعَ الزكاةِ.
تخطو الإماراتُ نَهجَاً مُتميِّزاً وأسلوباً مُتفرِّدَاً في تعزيزِ أوجهِ العَملِ الخَيريِّ، ونَجحَت في تَحويلِهِ إلى عَملٍ مُستَدامٍ بتأثيرهِ، وثَقافةٍ راسخةٍ لدى أفرادِ المُجتَمعِ، وفي سِجِلِّهَا تَاريخٌ حافلٌ ومتميزٌ في مَجالِ العملِ الخيريِّ والإنسانيِّ، أسهمَت خِلالَهُ في تخفيفِ مُعاناةِ المُحتاجينَ ومَدِ يَدِ العونِ والمُساعَدةِ لكلِ شُعوبِ العالم.
فمن خلالِ مُساهَمَتِها الفعَّالةِ.. حقَّقَت الدولةُ إنجازاتٍ عِدة في مجالِ العَملِ الخَيريِّ، حيثُ تَصدَّرت لسَنواتٍ المَرتبةَ الأولى عَالميَّاً كأكبرِ دَولةٍ مَانِحةٍ للمُساعَداتِ الخارجيةِ مُقارنةً بإجماليِّ دَخلِهَا القَوميِّ، بنسبةِ تَجاوزت واحداً فاصلَ واحدٍ وثلاثينَ في المئة 1.31% من إجماليِّ دخلِها، لتتجاوزَ بذلكَ النسبةَ العالميةَ المَطلوبةَ من قِبَلِ الأممِ المُتحدةِ، والتي حَدَّدتهَا الأممُ المتحدةُ بـفاصل سبعة أعشارٍ في المئة 0.7%.
أخبار ذات صلة حمدان بن مبارك: النتيجة الإيجابية «محطة مهمة» في مشوار التصفيات إنجاز تاريخي للإمارات مع بدء التشغيل التجاري للمحطة الرابعة في براكةتمتلكُ دولةُ الإمارات أكثرَ من خمسٍ وأربعينَ 45 جهةً مَانحةً ومُؤسَّسَةً إنسانيةً وجَمعيةً خَيريةً، تمدُ يدَ العَونِ للمحتاجينَ في مُختلَفِ دولِ العالمِ، لتُشكِّلَ الرَكيزةَ الأساسيةَ لنجاحِ العملِ الإنسانيِّ، ورافِدَاً أساسياً وعامِلاً مُهِمَّاً في إنجاحِ مَسيرةِ العَملِ الإنسانيِّ الرَسميِّ أو الحُكوميِّ، من خِلالِ حَملاتِ التَبرُعِ والمُبادَراتِ الإنسانيةِ، لرفعِ آثارِ الأضرارِ المُترتبةِ على الأزماتِ، ودَعمِ الخَدَماتِ العَامةِ في مَجالاتِ الرعايةِ الطبيةِ والتعليمِ والإسكانِ، وحمايةِ الأطفالِ في المُجتمعاتِ التي تُعاني ظُروفاً صعبةً، حيثُ تُظهِرُ إرادةَ القيادةِ الرشيدةِ في تقديمِ الدعمِ للمحتاجينَ والمُتضررينَ في مُختلَفِ مَناطقِ العالم.
الإمارات تحتفي بـ "اليوم الدولي للعمل الخيري".. ومساعداتها الخارجية تتخطى 360 مليار درهم
تقرير: ندى الرئيسي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/gqQs8xQIzU
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأعمال الخيرية الإمارات العمل الإنساني
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر لتركي آل الشيخ.. حياة حافلة بالضغوطات من أجل مستقبل بلاده
لا يتحدث المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية كثيرًا عن حياته الشخصية، ولا يكشف تفاصيلها إلا نادرًا، وفي أحد برامج البودكاست مع الإعلامي «عمار تقي»، تحدث عن ابنائه وحياته، واصفًا اللقاء بأنه توثيق لأولاده في المستقبل ليعرفوا أن انشغاله عنهم هو من أجلهم ومن أجل مستقبلهم، موضحًا أنه يعيش حياة مليئة بالضغوطات من أجل مستقبل البلد الذي يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة فيها.
الجانب الآخر من حياة تركي آل الشيخمنذ أشهر قليلة حل المستشار تركي آل الشيخ ضيفًا في أحد برامج البودكاست للإعلامي عمار تقي، وقال إنه بعدما خاض تجربة المرض يشعر بضغط كبير لإنجاز المشاريع التي ينفذها في الهيئة.
العمل المتواصل الذي وصفه تركي آل الشيخ مستشار هيئة الترفيه في عمله، جعله يشعر بالتقصير تجاه أسرته وأولاده، موضحًا: «المرض ابتلاء من الله للإنسان، اكتشفته عام 2015، وجعلني مستعجل لإنجاز المشاريع، ووصلت لمرحلة من حب العمل مع سمو الأمير محمد بن سلمان، خصوصًا إذا كان الشيء ينعكس على مصلحة البلد».
وأضاف: «نظرتي للحياة تغيرت لما كبروا عيالي وابتديت أفكر كتير، بقوا يأخذوا ويعطوا معي في الكلام وأحس فيهم أكثر، ويكلموني ويراسلوني ومفتقديني، وفي يوم وليلة عمر الإنسان انسرق، وعمر الأربعين فرق معايا بالنسبة لأولادي وسنهم الصغير، ما بشوفهمش كتير وما بجلس معاهم كتير بظروف خارجة عن إرادتي، نتيجة العمل أو الظروف الصحية، أتمنى لما يكبروا يستوعبوا إن كل دا علشانهم وعلشان البلد».
الحياة في الطفولة والأسرةوتطرق تركي آل الشيخ للحديث عن أسرته وعائلته، قائلًا: «أنا من مواليد 1981، ولدت في أسرة أمي وأبوي تقريبًا من نفس العائلة، أسرتي متوسطة جدًا وعادية، والدي كان موظفًا وأمي كانت مديرة مدرسة وتقاعدت، وعشنا في بيت جدي في الرياض، وأتذكر إني كنت شقيًا في طفولتيـ وتأثرت بجدتي ولم أتركها إلى أن تزوجت، وكنت طول الوقت عايش مع جدي وجدتي، وأبوي كان شديدًا، بس أنا أكبر الأحفاد ومدلع، وهو خلقه ضيق، كنت أشوفه أخًا أكبر».
تحولت حياة الدلع والرفاهية إلى النقيض مع الأبناء، قائلًا: «أبنائي الحين عكس ما كنت عايش في طفولتي».