استشهاد متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال جنوب نابلس
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
استشهدت متضامنة أجنبية، اليوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، متأثرة بإصابتها الحرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي الحي في الرأس في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس .
وأعلن مدير مستشفى رفيديا الجراحي الحكومي في نابلس فؤاد نافعة، استشهاد المتضامنة الأميركية من أصول تركية ايسنور إيزكي Esnor Ezki (26 عاما).
وأوضح أنها وصلت إلى المستشفى بعد إصابتها بالرصاص الحي في الرأس، مع خروج لأنسجة الدماغ، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية قدمت لها إنعاش للقلب والرئتين لدقائق، إلا أنها استشهدت متأثرة بإصابتها الحرجة.
وكانت مصادر طبية قد أفادت بإصابة متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وصفت حالتها بالخطيرة، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، وجرى نقلها إلى مستشفى رفيديا.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال قمعت مسيرة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين، ما أدى إلى إصابة المتضامنة بالرصاص الحي في الرأس، وشاب (18 عاما) بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.
وأشارت المصادر إلى أن المتضامنة تحمل الجنسية الأميركية، وهي من أصول تركية، وتتطوع ضمن حملة "فزعة" لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين من انتهاكات الاحتلال والمستعمرين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الحی فی الرأس
إقرأ أيضاً:
على وقع الاقتحامات.. المقاومة تشتبك مع قوات الاحتلال في نابلس وطولكرم
اشتبك مقامون فلسطينيون، فجر اليوم الجمعة، مع الجيش الإسرائيلي في نابلس وطولكرم.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر قولها، إن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس ودفعت بآلياتها العسكرية باتجاه منطقة المساكن، كما اقتحمت منطقة رفيديا وداهمت منزلا فيها.
وقد أعلنت كتائب شهداء الأقصى -طلائع التحرير- أن مقاوميها استهدفوا قوات الاحتلال في نابلس واشتبكوا معها.
من جهتها، قالت منصات فلسطينية إن مقاومين أطلقوا النار في وقت مبكر اليوم الجمعة على حاجز عورتا العسكري الإسرائيلي شرق نابلس.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة ثلاثة فتية برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم عسكر الجديد بنابلس.
وفي شمالي الضفة أيضا، اندلعت اشتباكات قبيل فجر اليوم بين مقاومين وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها محيط مخيم طولكرم.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عقبة جبر في أريحا، بينما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية أن قوة إسرائيلية اعتقلت 5 فلسطينيين أثناء اقتحامها قرية حارس غرب سلفيت.
وكان سكان جنين شيّعوا أمس ستة استشهدوا في قصف إسرائيلي، وجاب المشاركون شوارع المدينة ومخيمها، وسط حالة من الغضب والتنديد بجرائم الاحتلال المستمرة في حق الفلسطينيين، داعين إلى استمرار المقاومة بكل أشكالها.
وشهدت مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي إضرابا عاما بدعوة من القوى الوطنية استنكارا للاغتيالات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
في غضون ذلك، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الخميس إن الأخير يشعر بقلق عميق إزاء العنف في الضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك إثر غارتين إسرائيليتين على مخيم جنين أوقعتا 11 شهيدا.
كما يأتي في ظل تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين في الضفة.
وكانت القناة الـ14 الإسرائيلية قالت إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نشاطه في شمالي الضفة في ظل الصفقة الجارية بغزة.
وأضافت القناة أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق سراح نحو ألف فلسطيني قد يؤدي إلى اندلاع ما سماها موجة إرهابية كبيرة ووقوع العديد من الهجمات.
وبعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة مما أسفر عن استشهاد نحو 850 فلسطينيا وإصابة واعتقال آلاف آخرين.