في ذكرى ميلاد رجاء الجداوي.. محطات فنية في حياة أيقونة الموضة والأناقة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، تقريرًا بعنوان «في ذكرى ميلاد رجاء الجداوي.. محطات فنية مهمة في حياة أيقونة الموضة والأناقة».
الفنانة سميرة عبدالعزيز: "الألقاب" يمنحها الجمهور ولايفرضها الفنان الحبس سنة لمتهم وزوجته في سرقة الفنانة منة عرفة ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة رجاء الجداويتحل اليومُ ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة رجاء الجداوي التي رحلت عن عالمنا تاركة خلفها إرثا فنيا كبيرا، وستظل تذكر بأناقتها وجمال إطلالتها.
وُلدت رجاء الجداوي في مدينة الإسماعيلية عام 1934، ومع مرور الوقت، انتقلت مع شقيقها الأكبر إلى القاهرة، وتعلمت اللغتين الفرنسية والإيطالية في سن مبكرة، وبدأت حياتها العملية في قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية ولكن، سرعان ما أصبح لها مسار مختلف تماما.
وفي عام 1958 حصلت على لقب ملكة جمال القطن المصري، وهنا كانت بداية انطلاقتها إلى عالم الفن والموضة طوال مسيرتها، وكانت دائما تخطف الأنظار بأناقتها ورقتها في اختيار ملابسها لتصبح أيقونة في عالم الأزياء لا تقل شهرة عن نجوميتها الفنية.
وفي نفس العام بدأت مسيرتها الفنية بفيلم غريبة، ومن هنا بدأ تألقها الذي استمر لأكثر من 6 عقود، مقدمة أكثر من 300 عمل فني بين السينما والمسرح والتلفزيون.
محطات في حياة رجاء الجداوي: -ابنة شقيقة الفنانة تحية كاريوكا.انتقلت مع شقيقها الأكبر (فاروق) لتقيم لدى خالتها تحية، وتلقت تعليمها الأول في مدارس الفرانسيسكان بالقاهرة.عملت في إحدى الشركات الإعلانية بقسم الترجمة، وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها بلقب ملكة جمال القطر المصري في عام 1958.أصبحت أشهر عارضة أزياء مصرية، في نفس الوقت عرفت طريقها إلى الفن، فتنقلت بين السينما ومسرح خالتها الفنانة تحيه كاريوكا.وفى بداية سبعينيات القرن العشرين، تزوجت بلاعب الكرة حسن مختار وأنجبت ابنة واحدة.حصلت على "وشاح سمراء القاهرة" في كرنفال بحديقة الأندلس، الذي حصلت من خلاله لاحقًا على جائزة "ملكة جمال حوض البحر المتوسط".فازت بلقب ملكة جمال القطر المصري عام 1958.حازت على جائزة ملكة القطن المصري، في مسابقة ثقافية باعتباره أشهر المنتجات المصرية، التي كان يتم تصديرها في خمسينيات القرن العشرين، وفازت باللقب بعد نجاحها في الإجابة على سؤال حول أنواع القطن المختلفة والفرق بينها، وبعدها عملت عارضه أزياء.وخاضت خلال ذلك تجربة التمثيل، وكانت البداية في دعاء الكروان.مثَّلت في فترة الستينات والثمانينات، ولها أدوار في أفلام شهيرة مثل : " إشاعة حب مع عمر الشريف وسعاد حسني ويوسف وهبي، وكرامة زوجتي مع صلاح ذو الفقار وشادية. ولها العديد من المسلسلات مثل أهلا بالسكان، وعائلة الحاج متولي، ومع صلاح ذو الفقار في أبيض وأسود.ولها عروض مسرحية خاصة مع الزعيم عادل إمام مثل : " الواد سيد الشغال والزعيم.خاضت تجربة التقديم التلفزيوني من خلال برنامج تحت عنوان "اسألوا رجاء" مع الإعلامي عمرو أديب.أُعلن في 24 مايو 2020 عن إصابتها بمرض فيروس كورونا، وذلك أثناء تصوير الحلقات الأخيرة من مسلسل لعبة النسيان.تم نقلها إلى احدى مستشفيات العزل بالإسماعيلية وفقًا لتوصية من وزيرة الصحة وقتها د. هالة زايد.وقيل إأنها التقطت العدوى أثناء تقديمها واجب العزاء، في وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل يوم 27 رمضان. بقيت تحت العلاج في المستشفى لمدة 43 يومًا، وخلال الأيام الأخيرة لها تدهورت حالتها الصحية بشكل حرج إلى أن توفيت صباح الأحد الموافق 5 يوليو 2020 عن 85 عامًا.أعلنت ابنتها أميرة مختار، خبر وفاتها عبر حسابها على فيسبوك.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجاء الجداوي أيقونة الأناقة الموضة بوابة الوفد الوفد رجاء الجداوی ذکرى میلاد ملکة جمال
إقرأ أيضاً:
برلنتي عبد الحميد.. حياة مليئة بالتحديات والفن من "ملكة الإغراء" إلى الاعتزال
في 1 ديسمبر، تحل ذكرى وفاة الفنانة الراحلة برلنتي عبد الحميد، التي تعد واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية في منتصف القرن العشرين.
قدمت الراحلة العديد من الأعمال التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري، وساهمت في إنتاج أفلام لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور.
برلنتي عبد الحميدتمكّنت برلنتي من الجمع بين الجمال، الدلال، والجرأة في أدوارها، مما جعلها واحدة من أشهر الوجوه السينمائية التي تميزت بتقديم أدوار متنوعة بين الكوميديا والدراما.
خلال مسيرتها الفنية، التي امتدت لعدة سنوات، شاركت في ما يقارب الأربعين عملاً سينمائيًا، حيث قدمت شخصيات خالدة مثل "لولا" في فيلم "سر طاقية الإخفاء"، و"دلال" في "ريا وسكينة"، و"ريري" في "إسماعيل ياسين في متحف الشمع"، مما جعلها تحظى بمكانة خاصة في قلوب الجمهور.
برلنتي عبد الحميدتزوجت برلنتي عبد الحميد مرتين، كان زواجها الأول من المنتج محمود سمهان، الذي كان يحبها بشدة، لكنه كان يعاني من غيرته الزائدة، مما تسبب في حدوث العديد من الخلافات بينهما.د ورغم ذلك، رفضت برلنتي طلباته بالابتعاد عن الفن، مما أدى إلى انفصالهما. بعد الطلاق، حاول محمود سمهان الانتحار، ولكنه نجا بتدخل شقيقه.
وفي تلك الفترة، قامت برلنتي ببطولة العديد من الأفلام المهمة، وكان فيلم "حياة غانية" من إنتاج زوجها السابق أحد أبرز أعمالها.
أما زواجها الثاني فكان من المشير عبد الحكيم عامر، الرجل الذي اعتبرته حب حياتها، حيث تزوجت منه في عام 1960 في زواج سري.
قررت برلنتي بعدها التفرغ لحياتها الأسرية وابتعدت عن الفن بشكل مؤقت، حيث أنجبت ابنها الوحيد عمرو عبد الحكيم عامر. مثل هذا الزواج نقطة تحول في حياتها، حيث ابتعدت عن الأضواء وعاشت حياة بعيدة عن السينما في ظل منصب زوجها العسكري الرفيع.
رغم ابتعادها عن الفن، كانت حياة برلنتي عبد الحميد مليئة بالأحداث المثيرة في السبعينات والثمانينات، تعرضت للاعتقال بعد وفاة زوجها المشير عبد الحكيم عامر في عام 1967، وذلك في ظل النظام السياسي الذي كان يرأسه جمال عبد الناصر ومع مرور الوقت، عادت برلنتي إلى حياتها الشخصية والفنية تدريجيًا، وأصدرت عددًا من الكتب التي تناولت سيرتها الذاتية وحياتها مع المشير عبد الحكيم عامر.
كان كتابها الأول "المشير وأنا" الذي صدر في عام 1991، وكتابها الثاني "الطريق إلى قدري… إلى عامر" الذي صدر في عام 2002، من أبرز الأعمال التي كشفت عن تفاصيل حياتها الخاصة والفنية.
على مدار مسيرتها، كانت برلنتي عبد الحميد محط أنظار الجمهور بفضل جمالها الفاتن وأدائها المميز، وكانت تنافس بجدارة على لقب "ملكة الإغراء" مع هند رستم في الستينات والسبعينات.
ورغم ارتباط اسمها في الأذهان بأدوار المرأة الجريئة والمثيرة، إلا أنها كانت تتمتع أيضًا بجانب آخر من شخصيتها يتسم بالجدية والانضباط، مما جعلها تحظى باحترام كبير بين زملائها في الوسط الفني.
اعتزال برلنتي عبد الحميداعتزلت برلنتي عبد الحميد التمثيل نهائيًا في عام 1988 بعد مشاركتها في فيلم "جواز في السر" مع الفنان سعيد صالح، حيث قررت التفرغ لحياتها الخاصة بعد سنوات من العطاء الفني، ورغم اعتزالها، ظل اسمها يتردد في الأذهان، واستمر تأثيرها في السينما المصرية حتى بعد وفاتها.
كانت برلنتي عبد الحميد واحدة من النجمات المتميزات اللواتي تركن أثراً كبيراً في تاريخ السينما المصرية، ليس فقط من خلال أعمالها، بل أيضًا من خلال حياتها الشخصية التي كانت مليئة بالتحديات والمواقف المثيرة.
ورغم ابتعادها عن الأضواء بعد سنوات طويلة من العمل، إلا أن اسمها ظل واحدًا من الأسماء اللامعة في ذاكرة الفن المصري.
نيقولا معوض لـ«الوفد»: «وحشتيني» تجربة سينمائية مميزة