قال الشيخ محمود عويس، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه على الشباب والفتيات قبل الزواج معرفة أهمية المرحلة القادمة في عمرهم، إذ أنها تربية وتكوين أسرة سوية صحيحة دينيًا. 

علموا أولادكم.. 6 سنن للنبي في تربية الأطفال أستاذ تربية: على أولياء الأمور مساعدة الأبناء في اختيار دراسة جامعية تناسب قدراتهم  الزواج ميثاق غليظ

وأضاف «عويس» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الزواج ميثاق غليظ، وأن رب الأسرة مسئول عن أولاده وعن تصرفاتهم ويحاسب عنها يوم القيامة.

 

وأكد أن المشاكل المنتشرة في المجتمع والتي تعمل على تفكك الأسرة تكمن في أن عامل الصبر بين الآباء  بالنسبة لتربية الأطفال يقل جدًا مع مرور الوقت، فضلا عن كونهم غير صبورين مع أولادهم. 

 تربية وتنشئة جيل سوي

ولفت إلى أنه لا بد من تربية وتنشئة جيل سوي وواعي ليصبح قادر على تخريج أبناء واعية، متابعًا أن الأمهات لها الدور في الأكبر في تربية الأطفال وتهذيبهم وتعليمهم أمور الحياة وأمور دينهم، إذ أن  كبار العلماء والمشايخ كان السبب في تربيتهم ونشأتهم والتأثير على شخصيتهم وجود أمهات تدعمهم وتربيهم. 

جدير بالذكر أن الإسلام يهتم بتربية الأبناء؛ لأنهم جيل المستقبل، وتبدأ العناية بهم من العناية بالأسرة التي هي المحضن الأول والبيئة الطبيعية لرعايته وتربيته؛ ولذلك ينبغي المحافظة على الأسرة وعدم فصل الطفل عن والديه أو أحدهما. والوالدان مسئولان أساسا عن تربية الأطفال، ويأتي دور المدرسة والمجتمع بمؤسساته، ومن بينها الدولة بوسائل الإعلام والثقافة المختلفة لدعم هذا الدور.

 الطفل في مراحله الأولى يكون بحاجة إلى الرضاعة الطبيعية من أمه، ويكون بحاجة إلى الحضانة والعناية الصحية، هذا فضلاً عن ضرورة التدرج في تربيته الخُلقية والدينية وفقاً للمرحلة العمرية التي يمر بها. ومن واجب الأسرة منذ نعومة أظفار الطفل أن يلقى المعاملة الحانية بما يشعره بالدفء العائلي والأمان في محيط الأسرة، كما ينبغي على الوالدين العدل بين الأطفال في العطاء والحنان والبسمة والكلمة. 

مظاهر نربية الأبناء الخلقية : تجنيبه مجالس اللهو الباطل، وسماع الفحش واللغو. وكذلك تربيته على البذل والعطاء وعلى أن اليد العليا خير من اليد السفلى. وتجنيبه الكسل والبطالة. وتعليمه مضار الشهوات المحرّمة ومضار التدخين والمسكرات والمخدرات. 

وتوجيهه إلى الرياضة المفيدة والقراءة النافعة. كما ينبغي أن ينشأ على طاعة والديه، وحسن معاملتهما والبر بهما والإنفاق عليهما إذا احتاجا. والدعاء لهما والاستغفار بعد وفاتهما، وإكرام صديقهما وإنفاذ عهدهما، وصلة رحمهما وتوقير الكبير والرحمة للصغير. وعلى حب الخير للناس والتعاون معهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفتيات الشباب بوابة الوفد الوفد الأزهر تربیة الأطفال

إقرأ أيضاً:

سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟

يعد شهر رمضان المبارك وقتا روحيا خاصا للتأمل والعبادة والشكر، وإشراك الأطفال في روح الشهر يمكن أن يجعلها أكثر مُدرَكيَّة ومعنى.

ورغم صعوبة ومشقة الصيام على الأطفال، التي قد تجعلهم يفقدون حماسهم للشهر الكريم، يمكن للآباء تحفيزهم للتفاعل مع هذا الشهر، ومن خلال إضافة الإبداع والكرم ودفء التقاليد العائلية إلى تجربتهم، يمكن للأطفال أن يحبوا ويقدروا هذا الشهر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لولائم رمضان.. إليك الطريقة الصحيحة لتتبيل الدجاج والديك الروميlist 2 of 2رمضان في موسكو.. شعوب وعادات مختلفة على موائد إفطار موحدةend of list صيام الأطفال

يحتاج الصيام إلى التدريب والتعود. ورغم أن الطفل الصغير غير مكلف بصوم رمضان، فإن معظم الأسر تفضل أن يتدرب الطفل منذ الصغر على الصيام حتى يعتاده عند البلوغ.

ومع ذلك، على الآباء التفكير مليا في من الذي ينبغي له أن يصوم ولِكَم من الوقت، وأن يقيّموا قدرة طفلهم على الصيام على أساس صحته ومستوى نشاطه وقدرته على تحمل الجوع وتكرار تناوله للطعام. وللمساعدة في تعزيز الشعور بالانتماء، ينبغي للأطفال أن يكونوا جزءا من قرار الصيام أو عدمه.

وبالنسبة للطفل، فإن "الصيام التدريبي" الأقصر أو الصيام من وجبة خفيفة ممتعة بشكل خاص قد يكون بنفس القدر من التحدي، مع الاستمرار في تطوير الصبر والمرونة المطلوبين.

في مقال على موقع مؤسسة "المركز الوطني للأطفال" ذكر الدكتور عمر جابر، طبيب أطفال في المؤسسة، أنه لا ينبغي للوالدين أن يتوقعوا من الطفل الصغير أن يصوم يوما كاملا منذ البداية، "السماح لهم بالصيام لجزء من اليوم فقط للشعور بالاندماج. ويمكن للأطفال الأكبر سنا زيادة مدة صيامهم على مراحل، مما يساعد جسم الطفل على التكيف".

إعلان

ووضع جابر عددا من الاعتبارات يجب مراعاتها مع وجود طفل صائم، منها:

1- ضرورة تناول وجبة "السحور"، وأن تكون غنية بالألياف مثل حبوب القمح الكاملة والحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضراوات ومصادر جيدة للبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان.

2- تشجيعهم على تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.

3- الابتعاد عن الأطعمة المالحة، وتجنب ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة، وشرب الكثير من السوائل أثناء ساعات عدم الصيام للبقاء رطبا.

4- عدم الإفراط في تناول الطعام خلال "الإفطار"، لأنه سيؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ وعدم الراحة. من الأفضل للأطفال تقسيم الوجبات.

من المهم أن يبدأ الآباء بتوعية أطفالهم عن رمضان قبل بداية الشهر (بيكسلز) طرق لتحفيز الأطفال

قد يفقد الأطفال حماسهم لشهر رمضان لارتباطه لديهم بالامتناع عن الطعام والشراب فقط. يمكن للآباء تحفيزهم من خلال التفاعل مع شهر رمضان ببعض الطرق الإيجابية، وفقا لموقعي "بروداكتيف مسلم" و"نسافاونديشن":

1- التوعية بأهمية رمضان

من المهم أن يبدأ الآباء بتوعية أطفالهم عن رمضان قبل بداية الشهر. لا ينبغي أن يكون الحديث عن رمضان مقتصرا على صيام الكبار، بل يجب أن يكون فرصة لتعريف الطفل بمعاني الشهر الكريم، كالتقوى، والتضامن مع الفقراء، والتحلي بالصبر.

يمكن للآباء استخدام القصص الرمضانية للأطفال التي تروي كيفية صيام الأنبياء أو قصة الأطفال الذين صاموا لأول مرة وكيف كانوا يتطلعون إلى رمضان.

2- تزيين المنزل

خلق أجواء رمضانية داخل المنزل هو أحد أبرز الطرق لجعل الأطفال يتحمسون لهذا الشهر. يمكن البدء بتزيين المنزل بالفوانيس الرمضانية والملصقات والديكور الرمضاني.

ويمكن صنع زينة رمضان يدويا مع الأطفال، من خلال الأوراق والألوان وتزيين البيت بها.

خلق أجواء رمضانية داخل المنزل هو أحد أبرز الطرق لجعل الأطفال يتحمسون لهذا الشهر (الجزيرة) 3- تحضير الطعام سويا

من الطرق الرائعة التي يمكن أن تجعل الأطفال يشعرون بالانتماء لشهر رمضان هو إشراكهم في تحضير الطعام للإفطار. يمكن للأطفال المساعدة في تجهيز مائدة الإفطار، سواء بتحضير المائدة أو إعداد طبق بسيط أو المشاركة في صنع الحلويات، مثل الكنافة والقطايف.

إعلان

ويمكن تشجيع الأطفال على زيارة الجيران، وتقديم أطباق مخصوصة لهم من الحلوى أو الطعام.

4- أنشطة رمضانية

لا تقتصر الأنشطة الرمضانية على الصلاة والعبادة فقط، بل يمكن دمج أنشطة ترفيهية للأطفال، مثل تنظيم مسابقات تلوين للفوانيس، يمكن أيضا تحضير تقاويم رمضان، التي تتضمن مهام أو أهدافا يومية مثل قراءة آية من القرآن، النقاش حول قصص الأنبياء والصحابة.

5- تعليم القيم الرمضانية

استغلال شهر رمضان لتعليم القيم مثل التضامن مع الفقراء، والعطاء. يمكن للآباء أن يشركوا أطفالهم في الأنشطة الخيرية مثل توزيع الطعام على المحتاجين أو التبرع بالمال أو الملابس. ويمكن للأب أو الأم إشراك الأطفال في "جرة العطاء" حيث يتم جمع الهدايا الصغيرة وتوزيعها على الجيران أو جمع التبرعات وتقديمها للأشخاص المحتاجين.

6-  تشجيع الأطفال على التفاعل مع القرآن

يمكن أن يكون رمضان فرصة مثالية لتعريف الأطفال على القرآن الكريم وتشجيعهم على القراءة أو حفظ بعض الآيات القصيرة. قد يقوم الوالدان بتخصيص وقت يومي للقراءة مع أطفالهم، مما يعزز من ارتباطهم بالقرآن. ويمكن أن يكون ممتعا إذا تم تحويله إلى لعبة أو مسابقة بين الأطفال، بحيث يتم منح مكافآت صغيرة لكل إنجاز في الحفظ أو القراءة.

رمضان فرصة مثالية لتعريف الأطفال على القرآن الكريم وتشجيعهم على القراءة أو حفظ بعض الآيات اليسيرة (بيكسلز) 7- مكافآت رمضانية

يمكن أن تكون المكافآت أداة فعالة لتحفيز الأطفال على الالتزام بالعادات الرمضانية. يمكن مكافأة الطفل الذي يلتزم بصيام بعض الساعات أو الذي يساعد في الأعمال المنزلية بهدايا بسيطة أو السماح لهم بوقت إضافي للعب.

مقالات مشابهة

  • بعد تصريحات أحمد كريمة عن تعدد الزوجات.. ماذا قال شيخ الأزهر؟
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوجة تزور قائمة المنقولات وتسجل مبلغ 800 ألف جنيه
  • المجلس القومي للمرأة بالدقهلية ينظم تدريبًا لتوعية الأمهات الصغيرات
  • مجلس النواب يوافق على مواد الطفل في قانون العمل الجديد
  • كيف يكون التعامل مع الأب الذي يسيء معاملة أبنائه ويفرق بينهم؟
  • نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» صاحبة الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟
  • نهيان بن مبارك: «أم الإمارات» لها الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • نهيان بن مبارك : لـ “أم الإمارات” الدور الأكبر في تمكين المرأة
  • نهيان بن مبارك: "أم الإمارات" كان لها الدور الأكبر في تمكين المرأة