أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

أعلن مكتب بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "عرض عن طريق الخطأ" خريطة تُظهر مصطلح "الصحراء الغربية" على الأراضي المغربية خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم أمس الأربعاء.

وتضمنت الخريطة مصطلح "الصحراء الغربية"، مما أثار ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي المغربية، خاصة وأن الأمر تكرر لمرتين في أقل من سنة، مما دفع الكثيرين للمطالبة بإسقاط "التطبيع" وقطع العلاقات مع "الكيان المحتل".

وقال مكتب نتنياهو في تغريدة نشرها عبر حسابه على منصة "إكس": "في خريطة 'أطلس' التي تم تقديمها خلال بيان رئيس الوزراء اليوم، تم عرض اسم 'الصحراء الغربية' عن طريق الخطأ على الأراضي المغربية".

وأضاف: "من المهم الإشارة إلى أن الخريطة الموجودة في مكتب رئيس الوزراء تعرض اسم المغرب فقط على هذه المنطقة بأكملها"، مشددا على أن "إسرائيل تؤكد مجددًا اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية".

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يغضب فيها نتنياهو المغاربة بشأن هذه القضية، حيث سبق له ان اعتذر شهر ماي الماضي، بعد أن عرض خريطة تفصل المغرب عن صحرائه، وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإسرائيلية حينها: "بسبب خطأ غير مقصود، أُثيرت ضجة إعلامية كبيرة بشأن خريطة استخدمها السيد بنيامين نتنياهو، حيث ظهرت فيها خريطة المغرب مبتورة عن صحرائها".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الصحراء الغربیة

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوربية تنشر خارطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها على بوابتها الرسمية

زنقة 20. الرباط

لفت تقرير حديث صادر عن المديرية العامة للشؤون البحرية والصيد البحري (DG MARE) التابعة للمفوضية الأوروبية بشأن أداء قطاع الصيد البحري لعام 2022 الأنظار، ليس بسبب أرقامه، بل بسبب الخريطة المرفقة التي تمثل المملكة المغربية.

تُظهر الخريطة، المرفقة ضمن التقرير، المغرب موحداً، ممتداً من حدوده الشمالية إلى مدينة الكويرة جنوباً، دون أي خطوط فاصلة أو تظليل أو تعليقات توحي بوجود تقسيم ترابي.

وتتناقض هذه الصورة مع الحذر المعتاد للمؤسسات الأوروبية في التعامل مع هذا الموضوع الحساس، بالنظر إلى التداعيات الدبلوماسية المرتبطة بقضية الصحراء المغربية.

إن غياب التمييز أو التحفظ في خريطة DG MARE، والتي تعكس ببساطة الواقع الإداري للمملكة المغربية على الأرض، اعتبره بعض المراقبين مؤشراً على تحول محتمل في موقف المفوضية الأوروبية.

ويأتي هذا النشر في سياق تحوّل تدريجي في تمثيل خريطة المغرب داخل الوثائق الرسمية لعدد من القوى الغربية.

ففي فرنسا، على سبيل المثال، أُجريت تعديلات حديثة على الخرائط الرسمية شملت دمج الأقاليم الجنوبية بدون فواصل، وهو ما يُفسَّر على نطاق واسع بأنه دعم قوي للسيادة المغربية على المنطقة.

ورغم أن خريطة DG MARE لا تصدر عن هيئة دبلوماسية، إلا أن دلالتها لا يمكن تجاهلها، إذ أن الخيارات البصرية في العلاقات الدولية نادراً ما تكون بريئة.

أما من حيث مضمون التقرير، فقد أشار إلى الأداء الجيد لقطاع الصيد البحري المغربي خلال عام 2022، حيث بلغت الكميات المصطادة نحو 1.6 مليون طن، بزيادة قدرها 11٪ مقارنة بعام 2021، ويُعزى هذا النمو أساساً إلى وفرة سمك السردين الأوروبي، الذي ارتفعت كمياته بنسبة 25٪.

كما تطرق التقرير إلى قطاع تربية الأحياء المائية في المغرب، الذي لا يزال متواضعاً من حيث الحجم (2300 طن)، لكنه يتميز بقيمة مرتفعة للأنواع المستزرعة، حيث تمثل محار المحيط الهادئ(Crassostrea gigas)، وثعبان الماء الأوروبي (Anguilla anguilla)، وأسماك البلطي النيلي (Oreochromis niloticus) ما نسبته 87٪ من الإنتاج.

وقد تم نشر هذه المعطيات، إلى جانب الخريطة المعنية، على الحساب الرسمي لـ @EU_MARE على منصة “إكس” (تويترسابقاً). ورغم غياب أي تعليق رسمي حول مسألة الحدود أو التمثيل الترابي، فإن هذا الصمت، بدلاً من أن يقلل من أهميته، يعزّز دلالته.

ففي الوقت الذي يمكن أن يتسم فيه الخطاب الدبلوماسي بالغموض، تأتي الخرائط لتعبّر بشكل مباشر عن موقف واضح. ومن خلال إظهار المغرب ككيان إداري موحد، فإن الاتحاد الأوروبي، بقصد أو بغير قصد، يعتمد موقفاً أقل التباساً من مواقفه السابقة.

مقالات مشابهة

  • العصبة المغربية تكشف عن اختلالات خطيرة في القطاع الصحي بالمغرب
  • تجديد الدعم لقضية الصحراء المغربية بواشنطن
  • المفوضية الأوربية تنشر خارطة المملكة المغربية كاملة بصحرائها على بوابتها الرسمية
  • الجزائر تأسف لـتأكيد الولايات المتحدة موقفها من الصحراء الغربية
  • واشنطن تجدد اعترافها بسيادة الرباط على الصحراء الغربية
  • الجزائر تتأسف لتأكيد موقف أمريكا الداعم لخطة المغرب للحكم الذاتي بالصحراء الغربية
  • روبيو يؤكد اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء
  • وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو:امريكا تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء
  • ترامب يستعد لاطلاق مفاوضات لحل قضية الصحراء في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية (وزير الخارجية الأمريكي)
  • عمدة باريس تعقد اجتماع الفرنكفونية في الصحراء المغربية