نظم المتحف القبطي بمصر القديمة بقاعة العرض المؤقتة، معرضًا أثريًا لمدة 30 يومًا، عن الشهداء الفرسان في العصر القبطي بعنوان «القديس فارس»، احتفالًا برأس السنة القبطية 1741، والذي يُوافق ميلاديًا عام 2024-2025.

7 قطع أثرية

وأوضحت جيهان عاطف، مدير عام المتحف القبطي، أنّ المعرض يهدف إلى إبراز مكانة الشهداء في تاريخ الكنيسة القبطية، وتصويرهم على القطع الأثرية المختلفة مثل الأحجار، والنسيج، والأيقونات، والمخطوطات، مشيرة إلى أنّ المعرض يضم 7 قطع أثرية من مقتنيات المتحف المميزة لأيقونات لشهداء فرسان مثل أيقونة تصور القديس مارجرجس، يمتطي حصانه ممسكًا بيده حربة يطعن بها الشيطان، وأيقونة تصور الشهيد بقطر متوج يرتدي الزي العسكرية، ويمتطي حصانه الذي يكاد يطأ على الشيطان المصور بشكل تنين وتنسب إلى يوحنا الأرمني وترجع للقرن 18 الميلادي.

بقايا دير الملاك بالحامولي غرب الفيوم

وأشارت إلى أنّه يضم أيضا  قطعة من النسيج القباطي يتوسطها جامة بها فارس يحيط به 4 جامات صغيرة تحتوي كل منها على قديس فارس، وشاهد قبر من الحجر الجيري عليه زخارف تصور القديس فارس على حصان وتمتد يده للخلف لتمسك بزهرة ومن أعلى ملاك يتوج القديس بإكليل، و3 مخطوطات تمثل مكانة الشهداء في تاريخ الكنيسة القبطية المصرية منها مخطوطين من مخطوطات الحامولي من الرق الأول عبارة عن شهادة القديس إيسيداروس والثانية شهادة القديس تادرس المشرقي وقد عُثر على هذه المخطوطات عام 1910، بالقرب من بقايا دير الملاك بالحامولي غرب الفيوم.

وأوضحت أن المخطوط الثالث فهو مخطوط السنكسار وهي كلمه يونانية تعني الكتاب الذي يحتوي على سير القديسين والشهداء مرتبة حسب ترتيب السنة القبطي، ويُتلى منه الفصل المناسب حسب تاريخ اليوم أثناء الصلوات داخل الكنيسة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف القبطي المتاحف السنة القبطية المتاحف المصرية

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أسبوع الآلام: طقس مختلف وروحانية خاصة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذه الأيام أجواء روحانية خاصة مع بدء أسبوع الآلام، حيث تتغير ملامح الطقس الكنسي بالكامل، فترفع الألحان الحزينة، وتغطي الكنائس بالأقمشة السوداء، وتضاء الشموع وسط حضور شعبي مكثف في قداسات وعشيات وصلوات البصخة اليومية.

وتتوزع الصلوات على مدار اليوم، ما بين صلوات صباحية ومسائية، تُتلى خلالها قراءات العهدين القديم والجديد، ويتأمل فيها المصلون مراحل آلام المسيح قبل الصلب.

روحانية لا تشبه باقي السنة

يصف كثير من الأقباط أسبوع الآلام بأنه أكثر الأسابيع قربًا من الله، لما يحمله من صلوات مؤثرة وقراءات مركزة على محبة المسيح وآلامه.

رحلة نحو الصليب والتوبة

لا يقتصر أسبوع الآلام على الطقس فقط، بل يُعد بمثابة رحلة داخل النفس، تدعو كل مؤمن للتأمل في محبة المسيح والتوبة عن الخطايا. وتؤكد الكنيسة من خلال قراءاتها اليومية أن هذه الأيام ليست للذكرى فقط، بل للتغيير والتجديد.

في هذا الأسبوع، يتحول صمت الكنيسة وسوادها إلى صدى داخلي يلامس القلب، ويعيد ترتيب الأولويات، لتصبح المحبة والتواضع والغفران في مقدمة المشهد الروحي.

مقالات مشابهة

  • الزراعة تتابع الاستعدادات النهائية لانطلاق معرض زهور الربيع | السبت
  • الزراعة تستعد لانطلاق معرض زهور الربيع.. السبت
  • مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والثقافي تنظم احتفالا بيوم اليتيم| صور
  • الكاردينال دومينيكو كالكانيو يترأس قداس الميرون في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان
  • لحظات من دون فلتر.. ميريام فارس تشارك كواليس “لحبيبي”
  • البابا تواضروس يترأس صلوات خميس العهد بدير القديس مارمينا بمريوط
  • فارس النور ..دراما سياسية سيئة الحبكة والإخراج (2-3)
  • ضبط «سايس» بتهمة فرض رسوم على المواطنين بمصر القديمة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أسبوع الآلام: طقس مختلف وروحانية خاصة
  • إقبال كبير على معرض طعام المصري القديم بـمتحف القاهرة