معرض أثري بمصر القديمة عن الشهداء الفرسان احتفالا برأس السنة القبطية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
نظم المتحف القبطي بمصر القديمة بقاعة العرض المؤقتة، معرضًا أثريًا لمدة 30 يومًا، عن الشهداء الفرسان في العصر القبطي بعنوان «القديس فارس»، احتفالًا برأس السنة القبطية 1741، والذي يُوافق ميلاديًا عام 2024-2025.
7 قطع أثريةوأوضحت جيهان عاطف، مدير عام المتحف القبطي، أنّ المعرض يهدف إلى إبراز مكانة الشهداء في تاريخ الكنيسة القبطية، وتصويرهم على القطع الأثرية المختلفة مثل الأحجار، والنسيج، والأيقونات، والمخطوطات، مشيرة إلى أنّ المعرض يضم 7 قطع أثرية من مقتنيات المتحف المميزة لأيقونات لشهداء فرسان مثل أيقونة تصور القديس مارجرجس، يمتطي حصانه ممسكًا بيده حربة يطعن بها الشيطان، وأيقونة تصور الشهيد بقطر متوج يرتدي الزي العسكرية، ويمتطي حصانه الذي يكاد يطأ على الشيطان المصور بشكل تنين وتنسب إلى يوحنا الأرمني وترجع للقرن 18 الميلادي.
وأشارت إلى أنّه يضم أيضا قطعة من النسيج القباطي يتوسطها جامة بها فارس يحيط به 4 جامات صغيرة تحتوي كل منها على قديس فارس، وشاهد قبر من الحجر الجيري عليه زخارف تصور القديس فارس على حصان وتمتد يده للخلف لتمسك بزهرة ومن أعلى ملاك يتوج القديس بإكليل، و3 مخطوطات تمثل مكانة الشهداء في تاريخ الكنيسة القبطية المصرية منها مخطوطين من مخطوطات الحامولي من الرق الأول عبارة عن شهادة القديس إيسيداروس والثانية شهادة القديس تادرس المشرقي وقد عُثر على هذه المخطوطات عام 1910، بالقرب من بقايا دير الملاك بالحامولي غرب الفيوم.
وأوضحت أن المخطوط الثالث فهو مخطوط السنكسار وهي كلمه يونانية تعني الكتاب الذي يحتوي على سير القديسين والشهداء مرتبة حسب ترتيب السنة القبطي، ويُتلى منه الفصل المناسب حسب تاريخ اليوم أثناء الصلوات داخل الكنيسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف القبطي المتاحف السنة القبطية المتاحف المصرية
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة كسر حجر أثري وزنة ٢٦ طن بمعابد الكرنك ؟..مصادر توضح
كسر حجر أثري وزنة ٢٦ طن بمعابد الكرنك على يد أحد العالمين بأحد البعثات، آثار العديد من التساؤلات حول حقيقة هذه المقولة من عدمه ، وفى إطار البحث عن الحقيقي نسرد القصة الكاملة.
وتواصل صدى البلد مع مسؤولين بمنطقة معابد الكرنك، أفادوا أنه اعتبارا من ١٢ فبراير ٢٠٢٥ ، قام الفريق التابع للمركز المصرى الفرنسي وتحت إشراف منطقة آثار الكرنك بالتمهيد لأعمال نقل عتب كبير من الطريق المؤدي إلى معبد بتاح لوضعه على احد المصاطب لحمايته من عوامل التلف والقيام بأعمال الترميم والصيانه لاحقا هذا لو تتعرض القطعة المشار لها لآيه تلف.
استكملوا قائلين ، إنه فى الوقت نفسة قام أحد الأشخاص بالتقاط صورة لكتلة أثرية أخري من منطقة قريبة من مسار الزيارة لمعبد بتاح والإدعاء إنها كسرت أثناء عمل المركز المصرى الفرنسي وتلك القطعة حوالي ١٠ سم ، من عتب اخر لم يتم التعامل معه من قبل وبها شروخ قديمة و بعد ذلك الإدعاء تمت إعادة ترميم هذه القطعة من هذا العتب الآخر من قبل فريق الترميم.
يذكر أن يقوم المركز المصرى الفرنسي لدراسة معابد الكرنك بالعمل بمعابد الكرنك وفقا لموافقة اللجنة الدائمة للأثار المصرية على برنامج العمل المقدم منه طبقا لاحتياجات العمل.
وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية بجلستها بتاريخ ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٤ ، للموافقة على عمل برنامج عمل المركزي الفرنسي عن عام ٢٠٢٥ ،وماورد بالبند رقم ٥ والذى يفيد ،استكمال أعمال الترميم والدراسة في بوابة الملك رمسيس الثالث وعمل مجس للسور من الطوب اللبن مع ترميم وإعادة بناء جزء منه وعمل تطوير للمنطقة المحيطة .