تم تكريم العالم والمخترع المغربي، رشيد اليزمي، خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، المنظم حاليا بإمارة الشارقة، وذلك اعترافا بإنجازاته العلمية، خاصة تلك المتصلة باختراع بطارية الليثيوم.

واعتبر المخترع رشيد اليزمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة هذا التكريم، إن هذه الالتفاتة، تشكل مبعث فخر وشرف للمغرب، و »اعترافا باختراعي لبطارية الليثيوم الذي أنجزته عندما كنت في عمر 26 عاما ».

وقال اليزمي من ناحية أخرى، إن اعتزام المغرب تشييد مصنع ضخم لصناعة بطاريات الليثيوم الخاصة بالسيارات الكهربائية (جيغافاكتوري)، يؤشر على مستقبل واعد للمملكة في مجال الطاقات المتجددة.

ودعا اليزمي إلى الاهتمام بالبحث العلمي وتهييء أجيال من التقنيين والباحثين والمهندسين في مجال تكنولوجيا الطاقات المتجددة، مبرزا أن مجال صناعة البطاريات سيكون له تأثير كبير في الحفاظ على البيئة، من خلال التقليص الملموس من انبعاثات الغازات الدفيئة.

ويعتبر العالم المغربي رشيد اليزمي أول من اخترع « أنود الغرافيت » لتطوير بطاريات الليثيوم القابلة للشحن، كما ابتكر تقنية تمكن من شحن بطاريات الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية في مدة قياسية، ولديه أكثر من مائتي اختراع، ونشر أزيد من 250 بحثا علميا.

كلمات دلالية المخترع المغربي رشيد اليزمي منتدى الشارقة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المخترع المغربي رشيد اليزمي منتدى الشارقة

إقرأ أيضاً:

المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"

كشف المنتج المغربي خالد النقري أن السلسلة الكوميدية « مبروك علينا » التي يتم عرضها خلال الأيام الرمضانية، عبر القناة الثانية، تحمل العديد من الرسائل التي تدافع عن التراث المغربي، كالزليج والقفطان والنقش على الآثاث المنزلي، الشيء الذي سيلاحظه الجمهور من خلال الديكور المعتمد بـ »السيتكوم » ولباس الفنانين المشاركين.

وقال خالد النقري في تصريح لـ « اليوم24 »: « نعلم جيدا أن موروثنا الثقافي المغربي معرض إلى هجمة شرسة، وأن البعض يريد أن ينسبه إليه، لذلك فكرنا في تكريسه هذه السنة من خلال عمل فني، بتسليط الضوء أكثر على القفطان المغربي والزليج، والآثاث كالعود المنقوش أي « السداري » و »زربية تازناخت » الأمازيغية وكذلك بعض الأكلات المغربية ».

وأكد المنتج أن « السيتكومات » تُعطي مساحة أكبر وفرصة أكثر ليتمكن المشاهد من الانتباه إلى الديكورات والأجواء والملابس، عكس الأعمال الدرامية التي تأخذ من المتفرج تركيزه.

وأشار النقري في تصريحه إلى أن « السيتكومات » التي أصبحت تبثُ عبر القنوات المغربية، خلال المواسم الرمضانية، تعمل جاهدة على إظهار مدى أهمية الأسر والعلاقات الأسرية، حيث وضع مقارنة بين سيتكوم « جيب داركم » الذي عُرض السنة الماضية بسيتكوم « مبروك علينا » الذي يتم عرضه هذه السنة، ليؤكد أن الموضوع الأساسي هو العائلة، بغض النظر عن الطبقات الاجتماعية، بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وعن الانتقادات التي تتعرض إليها « السيتكومات  » الرمضانية ووصفها بـ »الحموضة »، أكد خالد النقري أنه يتقبل جميع الانتقادات بصدر رحب، كون العمل يدخل البيوت المغربية دون استئذان، على عكس السينما أو المسرح، وقال: « بما أنك تدخل إلى بيته، فيجب احترامه واحترام آرائه وانتقاداته، وأخذها بعين الاعتبار لتحسينها وتجويدها ».

وأشار النقري إلى أنه لا يحب انتقادات أصحاب الميدان الفني من ممثلين ومخرجين، الذين يخرجون للتحدث دون موضوعية، فقط لأنهم لم يشتغلوا منذ مدة محددة، فيمكن لأي واحد منهم أن يجري اتصالا هاتفيا مع زميل لم يعجبه تشخيصه، ويقدم له الرأي والملاحظات، أفضل من نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

كلمات دلالية الزليج المغربي القفطان الغربي ثقافات خالد النقري رمضان فن مبروك علينا

مقالات مشابهة

  • تصفيات مونديال 2026: تحكيم صومالي لمباراة المنتخبين المغربي والنيجري
  • أسطول حافلات كهربائية بالشارقة لتعزيز التنقل الأخضر
  • بين العبقرية والجدل.. هل كان ألكسندر غراهام بيل المخترع الحقيقي للهاتف؟
  • المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"
  • لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية
  • «الشارقة الخيرية» تبدأ توزيع 300 ألف وجبة إفطار في 43 دولة
  • خيرية الشارقة تبدأ توزيع 300 ألف وجبة إفطار صائم في 43 دولة
  • ورشة حول «اعتماد المخططات وإجازة البناء» بالشارقة
  • تصفيات مونديال 2026: الحكم المغربي الكزاز يقود مباراة بوروندي وكوت ديفوار
  • فبراير الشارقة.. فصول من الإبداع ترسخ هُوية الإمارة الثقافية