الثورة نت/..

ابتكر علماء جامعة “آي تي إم أو” في بطرسبورغ مادة متعددة الوظائف لعلاج سرطان الجلد بواسطة التسخين، تبطئ نمو الأورام بنسبة تزيد عن 65 بالمئة.
وكما هو معروف يستخدم الأطباء في تشخيص وعلاج سرطان الجلد طريقة التسخين الموضعي للورم السرطاني، وذلك بإدخال مواد نانوية خاصة إلى المنطقة “المصابة” يمكنها تحويل الطاقة الضوئية إلى حرارة.

ويشير بيان المكتب الإعلامي للجامعة إلى أن المبتكرين يقترحون طريقة بسيطة وسريعة لتركيب مادة الماس النانوي المطلي بالذهب، لعلاج سرطان الجلد يمكن أن تؤدي مهمتين في نفس الوقت- تسخين الورم السرطاني وقياس درجة حرارته. وقد أظهرت نتائج التجارب التي أجريت على الفئران المخبرية أنه بعد حقن هذه المادة في الورم وتسخينه لاحقا تباطأ نمو الورم السرطاني بنسبة 65.22 بالمئة.

وجاء في البيان: “بهذه الطريقة ترفع درجة حرارة الورم الخبيث من 40 إلى 50 درجة مئوية ما يؤدي إلى تدمير بنية البروتين وتدمير الخلية السرطانية”.
ووفقا للباحثة يلينا غيراسيموفا، يجب خلال هذه العملية مراقبة درجة التسخين بصورة مستمرة لكي لا تتضرر الخلايا السليمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سرطان الجلد

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تطلب من واشنطن السماح باستخدام صواريخ لضرب أهداف في روسيا

قال دبلوماسيان أوروبيان، تحدثا بشرط عدم الكشف هويتهما، إن أوكرانيا قدمت للولايات المتحدة والمملكة المتحدة قائمة بالأهداف المحتملة داخل روسيا التي يمكن ضربها باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى إذا تم السماح بذلك، وفقًا لوكالة رويترز.

وأوضح المسؤولان أن الأوكرانيين كانوا يرغبون في البداية باستخدام صواريخ "ATACMS" الأميركية بعيدة المدى لضرب القواعد الجوية الروسية. ومع ذلك، أوضح البنتاغون أن 90% من الطائرات الروسية التي تطلق القنابل الانزلاقية، والتي تمثل تهديدًا رئيسيًا لأوكرانيا، متمركزة في مطارات على بعد 300 كيلومتر على الأقل من الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، مما يجعلها خارج نطاق صواريخ "ATACMS".

وقال المسؤولان إن أوكرانيا ترغب الآن في استخدام هذه الصواريخ لضرب مراكز القيادة العسكرية الروسية ومستودعات الوقود والأسلحة وتركيزات القوات. بالإضافة إلى صواريخ "ATACMS" التي تزود بها الولايات المتحدة، تريد كييف أيضًا استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية وصواريخ "سكالب" الفرنسية، التي تعد مكافئة تقريبًا لصواريخ "ستورم شادو"، لضرب روسيا من بعيد.

وذكرت وكالة "برافدا" أن باريس لا تحتاج إلى موافقة واشنطن لكي تستخدم أوكرانيا الصواريخ الفرنسية، بينما قد تسعى المملكة المتحدة للحصول على موافقة الولايات المتحدة قبل رفع القيود على استخدام صواريخ "ستورم شادو".

أفادت رويترز أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تناقشان إمكانية السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف عميقة داخل روسيا، إلا أن بعض المسؤولين الأميركيين يشككون في أن ذلك سيحدث تأثيرًا كبيرًا في الصراع. أشار المسؤولون الأميركيون إلى أن أوكرانيا لديها بالفعل القدرة على ضرب أهداف داخل روسيا باستخدام الطائرات دون طيار، وأن صواريخ "ATACMS" الأميركية بعيدة المدى يمكن أن تعزز هذه القدرة، لكنها مكلفة ومحدودة العدد بشكل لا يسمح بتغيير الديناميكية العسكرية. وأضافوا أن الكرملين قد أزال معظم التهديد المباشر، وهو الطائرات الروسية التي تحمل القنابل الانزلاقية، من نطاق الصواريخ الأميركية.

طلبت أوكرانيا لعدة أشهر استخدام أسلحة غربية بعيدة المدى لضرب مواقع أعمق داخل روسيا، حيث ترى أن تلك الأسلحة ضرورية لاستهداف المواقع العسكرية التي تأوي الطائرات الحربية الروسية وتطلق الصواريخ على المدن الأوكرانية. كانت هذه المطالب محورًا رئيسيًا للنقاش يوم الجمعة عندما اجتمع الرئيس بايدن مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. يهدف ستارمر إلى إقناع الولايات المتحدة بمنح أوكرانيا مساحة أكبر لاستخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية لضرب أهداف داخل روسيا.

ورغم أن أي تغييرات في السياسات لم يتم الإعلان عنها بعد الاجتماع، أكد الطرفان دعمهما الثابت لأوكرانيا. لكن الرئيس بايدن كان مترددًا في السابق في السماح بضربات عميقة خوفًا من التصعيد مع روسيا. في مايو، سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام عدد من الأسلحة الأميركية لضرب قواعد عسكرية روسية عبر الحدود.

الآن، تطالب أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، بالإضافة إلى طلب الإذن باستخدام الأسلحة التي تمتلكها بالفعل لضرب أهداف أعمق داخل روسيا. وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن السماح بذلك سيضع بلاده في حالة "حرب" مع الناتو.

صواريخ ستورم شادو و"سكالب"

أرسلت بريطانيا وفرنسا صواريخ كروز تطلق جوًا إلى أوكرانيا، وتم استخدامها لضرب أهداف في شبه جزيرة القرم والبحر الأسود. هذه الصواريخ معروفة باسم "ستورم شادو" في بريطانيا و"سكالب" في فرنسا، وتصل مدى هذه الصواريخ إلى نحو 250 كيلومترًا.

صواريخ ATACMS

صواريخ "ATACMS" (أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش) هي صواريخ أميركية بعيدة المدى تصل إلى 300 كيلومتر، وقد زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بهذه الصواريخ العام الماضي، ولكنها لم تسمح باستخدامها لضرب أهداف داخل روسيا.

صواريخ JASSMs

صواريخ "JASSMs" (صواريخ المواجهة المشتركة جو-أرض) هي صواريخ كروز تطلق جوًا وتصل مداها إلى نحو 370 كيلومترًا. لم تُزود أوكرانيا بهذه الصواريخ بعد، لكن المسؤولين الأميركيين يدرسون إرسالها.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف استخدام أمعاء الأسماك لعلاج التجاعيد وتفتيح البشرة
  • أوكرانيا تطلب من واشنطن السماح باستخدام صواريخ لضرب أهداف في روسيا
  • «تحميل ومشاهدة».. رابط مباشر منهج العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي 2025
  • ردًا على "التكتيكي" الأمريكي.. روسيا تهدد باستخدام الأسلحة النووية
  • ضغوط على ستارمر لمساعدة أوكرانيا على ضرب عمق روسيا
  • روسيا.. ابتكار ملابس لمراقبة صحة رواد الفضاء أثناء التدريب
  • شروط الالتحاق بأقسام آداب 2024 في جميع الكليات بالمحافظات
  • بايدن لستارمر: روسيا لن تنتصر في الأزمة الأوكرانية
  • عاجل| الناتو طرفًا مباشرًا في الصراع ضد قوة نووية.. روسيا تحذر "عواقب وخيمة"
  • روسيا تصدر إعلانا عاجلا: الحرب مع الناتو بدأت