استشهاد متضامنة أجنبية برصاص الاحتلال جنوب نابلس
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
نابلس - صفا
استشهدت متضامنة أجنبية، الجمعة، إثر إصابتها برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد المتضامنة الأمريكية من أصول تركية، إيزغي ايسنور، متاثرة بإصابتها بالرصاص الحي بالرأس.
وأوضحت مصادر محلية أن المتضامنة الأجنبية أصيبت خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا، ووصفت إصابتها ببالغة الخطورة، ونقلت إلى مستشفى رفيديا، قبل أن يعلن الأطباء استشهادها.
من جانبه، ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابة لشاب بشظايا الرصاص الحي بالفخذ، ونقلتها إلى المستشفى للعلاج.
وبينت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط جبل صبيح، وأطلقت الرصاص الحي باتجاه المشاركين بالمسيرة الأسبوعية الرافضة لشرعنة بؤرة "أفيتار" على جبل صبيح.
وأضافت أن المتظاهرين أشعلوا الإطارات المطاطية وتصدوا لقوات الاحتلال، ودارت مواجهات عنيفة في طريق المسبح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إصابات بيتا جبل صبيح قوات الاحتلال أفيتار استيطان
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية توقف عمل قناة الجزيرة ومكتبها
أصدرت لجنة وزارية مختصة مكونة من وزارات: الثقافة، والداخلية، والاتصالات " الفلسطينية قرارا بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة ومكتبها في فلسطين.
ووفق وكالة للأنباء الفلسطينية، فقد تقرر تجميد عمل كافة الصحفيين والعاملين معها والطواقم والقنوات التابعة لها بشكل مؤقت.
وفي قطاع غزة؛ الدفاع المدني في غزة بأنه تم اغتيال مدير شرطة غزة ونائبه في غارة إسرائيلية على خان يونس.
واستشهد، فجر الخميس، 13 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على عدة مناطق جنوب وشمال قطاع غزة
واستهدفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 15 آخرين بجروح مختلفة.
وأضاف أن شقيقين استشهدا في قصف لقوات الاحتلال على شمال غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,553 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,379 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.