تشييع جثمان الطفل محمد كنعان في مخيم طولكرم
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
طولكرم - صفا
شيعت جماهير غفيرة بعد صلاة الجمعة، جثمان الشهيد الطفل محمد عبد الله محمد كنعان (15 عامًا)، في مخيم طولكرم.
وأفادت مصادر محلية، بانطلاق موكب التشييع من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وسار المشيعون إلى منزل ذويه في مخيم طولكرم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد الشهداء في المخيم، ومواراته الثرى في مقبرة الشهداء في ضاحية ذنابة.
وكان الطفل كنعان استشهد فجر الثلاثاء الماضي برصاص قناصة الاحتلال، خلال عدوانه على المخيم، الذي استمر ثلاثة أيام، وأسفر عن استشهاد شابين آخرين في ضاحية ذنابة احتجز الاحتلال جثمانهما وهما رامي حاتم محمد عباس، ونور حسن زايط.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تشييع جثمان طولكرم
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تهدم منزلًا فلسطينياً في مخيم طولكرم
يمانيون../ شرعت جرافات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بهدم 14 منزلًا فلسطينيا في مخيم طولكرم، وسط استمرار العدوان على المخيم منذ نحو 23 يومًا.
وأخطرت قوات العدو أمس الإثنين أصحاب المنازل بهدمها، بحجة فتح شارع يمتد من منطقة الوكالة وصولا إلى حارة البلاونة.
والمنازل تعود وفق مصادر فلسطينية في مخيم طولكرم لكل من: غالب شهاب، ـ عبد الفتاح بليدي، أبو جواد التركي، خالد حاجبي، عهد إبراهيم، يوسف إبراهيم، عبد الرحمن عبد الرزاق، جمعة قاسم، عدنان كنعان، يوسف سالم عابد، إيمان سالم، انتصار الحاج يوسف، نعمان أبو شهاب.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم طولكرم، إن جيش العدو الإسرائيلي دمر أكثر من 585 منزلاً ومنشأة في المخيم بعد إخراج الأهالي من منازلهم عنوة والتنكيل بهم، بالإضافة إلى تدمير كافة المرافق العامة والبنية التحتية للمخيم.
ولفتت اللجنة في بيان لها أمس الاثنين، إلى أن آليات العدو قامت بتجريف وتخريب الشوارع والطرق، ما أدى إلى شلّ الحركة داخل المخيم، بالإضافة إلى منع طواقم البلدية والدفاع المدني من القيام بمهامهم.
وبينت لجنة المخيم أن دماراً كبيراً طال المخيم بكل حاراته، وتركز الدمار في حارتي السوالمة والمدارس في المخيم، وسط عمليات اقتحام وتفتيش للمنازل في حارة الحدايدة، بالتزامن مع تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع دام لثلاثة أسابيع.
وتعمدت قوات الاحتلال تدمير البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات في المخيم.
ويستمر العدوان الإسرائيلي في مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، وسط مواصلة العدو تعزيز قواته، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية، وتحليق لطيران الاستطلاع، وعمليات اعتقالات.
وفي 21 يناير الماضي، بدأ جيش العدو عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن جنين وطوباس وطولكرم ومخيماتها، وخلَف 55 شهيدًا حتى اليوم، وفق معطيات فلسطينية رسمية.