تحصين 481 ألف طائر ضد إنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية في الشرقية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كشف اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، عن أن إدارة الدواجن وأقسام الدواجن بالإدارات الخارجية بالمديرية، شنت خلال شهر أغسطس المنصرم عدة حملات لتحصين الطيور.
تحصين الطيور ضد مرض أنفلونزا الطيوروقال مدير مديرية الطب البيطري في بيان: إن المديرية نجحت في تحصين 160 ألف و 805 طيور بالأجر ضد مرض إنفلونزا الطيور، و 284 ألف و 335 طائرا ضد الأمراض الوبائية الأخرى، و 36 ألف طائر بالحضانات، بإجمالي تحصين 481 ألف و 140 طائرا ضد مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية الأخرى، وذلك خلال الشهر الماضي.
تحصين ( 160 ألف و 805) طيور بالأجر ضد مرض إنفلونزا الطيور و ( 284 ألف و 335) طائرا ضد الأمراض الوبائية الأخرى و(36 ألف) طائر بالحضانات بإجمالي تحصين (481 ألف و 140) طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور بإجمالي (258 ألف و 556 ) طائر ضد مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية الأخرى بمعرفة لجان التحصين التي قامت بالمرور على ( 1875) منزل بالقرى والمدن و مزارع الدواجن.
سحب عينات ما قبل البيع من مزارع الدواجنوأضاف مدير مديرية الطب البيطرى، أن لجان التحصين تابعت 1875 منزلا بالقرى والمدن، ومزارع الدواجن، وجرى سحب عينات ما قبل البيع من مزارع الدواجن (74 مزرعة )، وتم من خلالها أخذ 441 مسحة للفحص، بالإضافة إلى إستخراج 485 تصريح ما قبل البيع، للحفاظ على الثروة الداجنة وتنميتها، فضلا عن المتابعة الصحية البيطرية لنحو 18 مزرعة سمكية، وذلك في إطار متابعة الوضع الصحي لمزارع الأسماك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الطب البيطري مزارع الدواجن طيور تحصين ضد مرض أنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
تقرير: إيران تعمل على تحصين مواقع نووية تحت الأرض
ذكر تقرير اليوم الأربعاء، أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، وسط تهديدات أميركية وإسرائيلية بشن هجوم.
واستند التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يتم التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه.
ودفع انسحاب ترامب إيران إلى انتهاك الكثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق، وتشتبه القوى الغربية في أن إيران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران.
وقال ديفيد أولبرايت رئيس المعهد إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ عدة سنوات تحت جبل كولانغ غاز، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريبا نسبيا.
وأشار أولبرايت إلى أن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية.
وأضاف أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة.
ووفق أولبرايت فإن المجمعات يتم بناؤها على أعماق أكبر بكثير من منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض على عمق كبير في فوردو بالقرب من مدينة قم ذات الأهمية الدينية.
ولفت التقرير إلى أن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في مارس أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحا جدارية عالية أقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح.
وأكد التقرير أن الجانب الشمالي من الطوق يتصل بحلقة أمنية حول منشأة نطنز.
ويبدو أن أعمال البناء الجارية في المجمعات تؤكد رفض طهران للمطالبات بأن تؤدي أي محادثات مع الولايات المتحدة إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، قائلة إنها تملك الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية.
ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
وألمح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الثلاثاء على ما يبدو إلى مشروعات مثل بناء محيط أمني جديد حول مجمعات الأنفاق، مشيرا إلى المخاوف من تعرض البرنامج النووي الإيراني للخطر.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن إسلامي قوله خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري الإيراني إن "الجهود مستمرة... لتوسيع نطاق الإجراءات الاحترازية" في المنشآت النووية.