ضربة قاسية لأشهر شركتين تدعمان إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - أنفقت شركتا المياه الغازية العالميتان "بيبسي" و"كوكاكولا" مئات ملايين الدولارات خلال عقود لبناء قواعد جماهيرية استهلاكية لهما داخل أسواق بلدان ذات الأغلبية المسلمة، كمصر وباكستان.
بينما تواجه كلتاهما الآن، تحديا كبيرا داخل تلك البلدان بسبب اعلانات المقاطعة لمنتجاتهما والتي امتدت ليس فقط محليا بل أيضا عالميا حتى وصلت إلى دول داخل القارة الأمريكية، بعد اعلانهما الدعم لإسرائيل التي تشن حربا ضارية على فلسـطين خاصة داخل قطاع غزة منذ ما يقرب من عام.
وفي مصر، تراجعت مبيعات الكولا هذا العام، بينما صدرت العلامة التجارية المحلية V7 ثلاثة أضعاف زجاجات الكولا الخاصة بها في الشرق الأوسط والمنطقة الأوسع مقارنة بالعام الماضي.
وفي بنغلاديش، اندلع احتجاج شعبي واسع ضد شركة كوكاكولا مما أجبر الشركة على الغاء حملتها الإعلانية ضد المقاطعة.
وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط، تبخر النمو السريع لشركة بيبسي بعد بدء حرب غزة في أكتوبر الماضي الذي راح ضحيته أكثر من 40 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال.
ألغت سنبال حسن، المديرة التنفيذية للشركة الباكستانية، كوكاكولا وبيبسي من قائمة حفل زفافها في كراتشي في أبريل. قالت إنها لا تريد أن تشعر أن أموالها وصلت إلى خزائن الضرائب للولايات المتحدة، أقوى حليف لإسرائيل.
وقالت حسن: "بالمقاطعة يمكن للمرء أن يلعب دورا بعدم المساهمة في تلك الأموال"، بدلا من ذلك، قدمت لضيوف حفل زفافها العلامة التجارية الباكستانية Cola Next.
ولم تكن وحدها، حيث يقول محللو السوق إنه من الصعب وضع رقم بالدولار على المبيعات الخاصة بالشركتين، ولا تزال لدى PepsiCo و Coca-Cola أعمال متنامية في العديد من البلدان في الشرق الأوسط، بينما عانت العلامات التجارية للمشروبات الغربية من انخفاض بنسبة 7% في المبيعات في النصف الأول من العام في جميع أنحاء المنطقة.
وفي باكستان، شهد تطبيق Krave Mart، وهو تطبيق توصيل رائد في مجاله، ارتفاع شعبية منافسي الكولا المحليين مثل Cola Next وPakola ليصبحا حوالي 12% من فئة المشروبات الغازية، حسبما قال المؤسس قاسم شروف لوكالة رويترز هذا الشهر، وقبل المقاطعة، كان الرقم أقرب إلى 2.5%.
وقال شروف إن باكولا، وهي بنكهة صودا الآيس كريم، شكلت معظم المشتريات قبل المقاطعة، ورفض تقديم أرقام لمبيعات Coca-Cola وPepsiCo.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غبيّ ومثير للحرب.. «ترامب» يسحب الحماية من مستشاره السابق
سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماية الخدمة السرية من مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، وحمله المسؤولية عن شن الحرب على العراق في عام 2003 و”تفجير الشرق الأوسط”.
واتخذ ترامب قراره بسحب الحماية من بولتون يوم الثلاثاء، في غضون الـ 24 ساعة الأولى من تولي ترامب منصب الرئاسة.
ودافع ترامب عن قراره أمام الصحفيين، قائلا: “أعتقد أن هذا الوقت كان كافيا… نحن لا نعتزم توفير الأمن للأشخاص حتى نهاية الحياة. لماذا يجب أن نقوم بذلك؟”.
ووصف ترامب مستشاره السابق بأنه “شخص غبي” و”مثير الحرب”. واتهم ترامب جون بولتون بجر الولايات المتحدة في حرب العراق عام 2003، عندما كان بولتون يعمل في إدارة الرئيس جورج بوش الابن.
وقال ترامب عنه: “هو الذي جرنا في ذلك، إلى جانب تشيني وبعض الآخرين، وهو أقنع بوش بتفجير الشرق الأوسط.. كان قرارا رهيبا”.
وتابع: “إنهم فجروا الشرق الأوسط ونحن لم نستفيد أي شيء من ذلك، فقط موت الكثيرين. قتلنا عددا كبيرا من الناس وجون بولتون كان واحدا من أولئك الأشخاص، شخص غبي”.
وتعليقا على قرار ترامب، قال بولتون لقناة “سي بي إس” إنه يشعر بخيبة الأمل إزاء هذا القرار، لكنه لم يتفاجأ به.
يذكر أن بولتون كان مستشارا للأمن القومي في إدارة ترامب الأولى بين عامي 2018 و2019. وبعد استقالته من المنصب بسبب الخلافات مع ترامب، نشر بولتون في وقت لاحق كتابا كشف فيه عن بعض التفاصيل الحساسة عن عمل إدارة ترامب، وانتقده بشدة.