اختتمت أمس الخميس الفعاليات الصيفية التي شهدها المركز الثقافي بطنطا، ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، والبرامج الصيفية لوزارة الثقافة.

وقدمت فرقة أبو قير للموسيقى العربية بقيادة الفنان سامح إبراهيم فقرات متنوعة بدأت بعزف مقطوعات موسيقية من فيلم الهروب وموسيقى موكب نقل المومياوات، وتنوعت الفقرات الغنائية منها "بيت العز، مرسال لحبيبي، إن راح منك ياعين، آه يالالي، فين قلبي، نسم علينا الهوا، كعب الغزال، يا بهية، أم النبي، رايحة فين ياحاجة، قولوا، كامل الأوصاف، مهما خدتني المدن" واختتم الحفل بميدلي للفنان محمد منير.

 

نظمت الفعاليات ضمن برامج فرع ثقافة الغريية، برئاسة وائل شاهين، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وقد شهد الحفل حضور لفيف من المثقفين والفنانين بالغربية والإسكندرية وحضور غفير لأبناء مدينة طنطا.

جدير بالذكر ان المركز الثقافي بطنطا شهد الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية خلال اجازة الصيف، وتنوعت بين الورش الفنية والأدبية والحفلات الغنائية والعروض المسرحية والدورات التدريبية إلى جانب نشاط مركز تنمية المواهب بالمركز طوال العام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة الانشطة الثقافية طنطا تنمية المواهب

إقرأ أيضاً:

مرمى العربية بلا حارس

أليس مناسباً لذكرى المولد النبوي الشريف، قطعُ شوطٍ آخر في حديث الهجمات المستعرة على القرآن الكريم والعربية؟ ما يدعو إلى الدهشة هو أن أجهزة المناعة المكتسبة، مادياً ومعنوياً، كلها تشكو الوهن. هي الشاكية، لا الأمة. لكنك محقّ إذا بدا لك الموضوع غير مناسب لهذه المناسبة العطرة. قد ينصرف الذهن، لا قدر الله، إلى أن علماءنا، أهل الذكر والنظر في الميادين المعنية، في أربعمئة مليون من المحتفلين بمولد النور والهدى، هم غير قادرين على الدفاع عن أقدس ما لديهم. وقد ينبري لنا بعض طوال الألسنة، مدّعين أن الخريطة لا حول لها ولا قوّة، في ميادين إعادة البلدان إلى العصور الحجرية.

دعنا من هذه الاستغاثات، فالعربية لن تستنجد المعتصم، ولا أحد يعرف ما هو معادل عمورية في نزال الانتصار للغتنا. لكن المؤلم في هذه المواجهة، هو أنها أشد إيلاماً من انعدام التكافؤ أمام الدول النووية وترسانات الأساطيل، وما تُلفّقه في حملاتها من أباطيل. الهول أدهى، فالمخططات المغرضة الساعية إلى ضرب ثقافة الهوية وهوية الثقافة، في مقتل، تستخدم تكتيك قطيع الذئاب في إنهاك الفريسة.
عندما ينزلق المتصفح العادي في منعرجات الشبكة، يقع في متاهات شتى، بها أصناف من الأحابيل، بعضها يلوح لغير العارف، من قبيل البحوث الأكاديمية، بينما بعضها لا يرقى حتى إلى إتقان "أخبار الحمقى والمغفلين". مغالطات في بناء جذور المفردات، وليّ عنق اللفظ العربي ليصبح سريانياً، وهذا لا يعني أن التنزيل خالٍ من الكلمات الآرامية، أو العبرية. أغاليط في التاريخ الإسلامي والعربي. انهيار في أخلاق الثقافة، في التعامل مع لغات سامية وغيرها. بينما لا تجرؤ لغة على مطاولة قامة العربية وهامتها، غير أقرب اللغات إليها، ألا وهي الأكادية. أي افتراء، ذلك الذي يروّج له المغرضون، ومن وراءهم من العقورين، وكأن العربية وآدابها ظهرت كالفطر بين بداية الإسلام وقيام الدولة العباسية، أي في أقل من مئة وخمسين سنة. كأنما ابتكرها الذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها.
السؤال بسيط: تداعت حصون البلدان ولم تجد من العرب ذوداً عربياً مشتركاً عن حماها، فهل ينبغي لجحافل علماء اللغة والتاريخ والإناسة العرب أن يتركوا شباك العربية والهوية بلا حارس، والقلاع بلا دفاع، أهدافاً سهلة لمغول الثقافة؟
لزوم ما يلزم: النتيجة التحذيرية: عندما يواجه غير العارف كل تلك القطعان من الذئاب، يقتنع بأن القوم بلا دفاع: «لا تندهي، ما في حدا».

مقالات مشابهة

  • السبت.. ملتقى الفنون الأدائية السادس للأطفال المعرضين للخطر بالمركز الثقافي الفرنسي
  • الشارقة تستضيف عرضاً كورياً لتعزيز التواصل الثقافي
  • في برنامج المواطنة بالمنيا.. مسرح عرائس للتوعية بأضرار التنمر ومناقشات عن التحول الرقمي
  • مؤسسة بيت الفن الحضرمي للتنمية الثقافية تختتم دورة علم النظريات العامة للموسيقى بحفل ختامي وتكريمي بالمكلا
  • مرمى العربية بلا حارس
  • قصور الثقافة تختتم الأنشطة الصيفية للأطفال والشباب بأسيوط
  • الأكاديمية العربية تختتم فعاليات الملتقى الرابع لريادة الأعمال
  • غدا.. جمعية الفيلم تعرض الفيلم البولندي «عيد القربان» بالمركز الثقافي الروسي
  • «أزهرية كفر الشيخ» تختتم فعاليات الأنشطة الصيفية وتكرّم المشاركين
  • وزيرا الثقافة في السودان وروسيا يبحثان التعاون الثقافي المشترك