مباشر: أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، اليوم الخميس، أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة لحل الأزمة سلمياً في النيجر.

وأضافت "إيكواس" في البيان الختامي للقمة المنعقدة في العاصمة النيجيرية لبحث الأحداث في النيجر، الذي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها القمة تم رفضها من أحد الأطراف.

 وأدان البيان، اعتقال رئيس النيجر محمد بازوم وأعضاء عائلته وحكومته، واصفاً ما حدث معه بأنه اعتقال غير مشروع.

 وحمل المسؤولون عن اعتقال بازوم، المسؤولية الكاملة عن أمنه وسلامته الجسدية، مؤكداً أن كل الإجراءات التي اتفق عليها من القمة الاستثنائية، التي عقدت في النيجر، 30 يونيو 2023، شددت على سلطة الإكواس بأن تبقى كل الخيارات مطروحة.

 وذكرت الإكواس، أن البيان شدد على إغلاق الحدود وحظر السفر وتجميد الأصول على كل الأشخاص والمجموعات الذين يعرقلون جهود السلام وإعادة الوضع الدستوري في النيجر.

 
ودعا البيان الختامي الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وكل الدول لدعم "إيكواس" في جهودها لضمان إعادة سريعة للوضع الدستوري امتثالاً للقانون الدولي.


رئيس نيجيريا

وقال بولا تينوبو رئيس نيجيريا، إن بلاده تدعم رئيس النيجر المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم، حيث ندد بالانقلاب العسكري على حد وصفه.

وأضاف خلال كلمته أمام القمة الاستثنائية لقادة إيكواس بشأن النيجر المنعقدة في أبوجا، التي نقلتها أن قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" يبحثون إعادة الحكومة الانتقالية والنظام الدستوري بالنيجر، علاوة على ذلك، فقد طالب قادة الانقلاب في النيجر بإعادة الحكومة المنتخبة.

وتابع أن قادة المجموعة الاقتصادية قامت ببذل جهود لحل الأزمة في النيجر بالتعاون مع الشركاء؛ ومن ثم، فقد أكدت ليبيا والجزائر رغبتهما في حل الأزمة، مشيراً إلى أن القمة تتيح فرصة مهمة لتقييم التقدم المحرز بشأن النيجر. 

ولفت، إلى أن القمة تولي أهمية كبيرة للشعب من خلال المفاوضات الدبلوماسية، لافتاً إلى أنه يتم بحث كل السبل من أجل ضمان عودة الحكم الديمقراطي، وتحقيق السلم والاستقرار والتنمية في النيجر.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

أبدا استعداده لحل الخلاف سلمياً.. الرئيس الصومالي يحذر من وصول الأمور لمستوى الحرب مع إثيوبيا  

 

مقديشو- أكد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، سعي بلاده لحل الخلاف مع إثيوبيا بالطرق السلمية، معربا عن أمله ألا تصل الأمور لمستوى الحرب.

وقال حسن شيخ محمود، في مقابلة تليفزيونية، إن "الصومال دولة مستقلة وذات سيادة"، مضيفا أن "كل الخيارات مطروحة حال حاولت إثيوبيا احتلال أي قطعة من أراضينا"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأوضح محمود، أن "موقف الصومال تجاه توقيع اتفاقية تفاهم بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال الانفصالية ثابت، حيث طلبنا من إثيوبيا أن تصل للبحر من خلال الصومال وفق القوانين المتفق عليها”، متهما إثيوبيا بأنها تريد إنشاء قاعدة بحرية في خليج الصومال أو بحر عدن لكي تكون قوة في المنطقة.

وشدد على أن "مشكلة أرض الصومال هي مشكلة صومالية داخلية ولا يحق لإثيوبيا أن تتخذ قرارا بشأنها"، مضيفا أن "الأمم المتحدة لم تعترف بأرض الصومال، كذلك لم يعترف بها الاتحاد الأوروبي او الاتحاد الإفريقي، ولايوجد أي أساس شرعي لاعتراف إثيوبيا بها".

وأضاف أن "إثيوبيا تتدخل منذ فترة طويلة في شؤون الصومال، ومنذ توقيع اتفاقية التفاهم مع أرض الصومال زودت القبائل في المناطق الحدودية بالأسلحة، واحتلت مدارج المطارات وإدعت أن قوات مصرية ستأتي منها، وهذا خرق لكل القوانين والمعاهدات الدولية".

وقال الرئيس الصومالي: "دولتنا ذات سيادة، وإذا قررت أن تكون قوات مصرية ضمن قوات حفظ السلام فهذا قرار سيادي يخص مصر والصومال، ولا يمكن لإثيوبيا أن تملي على الصومال ما الذي يجب القيام به".

وأكد أنه "لم تصل قوات مصرية للصومال"، مضيفا أن "مصر تدعم الصومال وتدرب قواتنا الأمنية وتمدنا بالمعدات التي نحتاجها، وليس هناك جنود مصريون في الصومال".

وأوضح محمود أن "الصومال وقع اتفاقية دفاعية مع مصر، لكن لدينا أيضا اتفاقيات أمنية دفاعية مع إثيوبيا، ومع دول إفريقية أخرى مثل كينيا"، مؤكدا أن الصومال طلب دعما من دول مختلفة لمواجهة الحرب ضد التنظيمات الإرهابية، واستجابت مصر لكن لا يقتصر الأمر عليها".

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال، أمس الأحد، إن "مصر تدعم الصومال ليس بسبب إثيوبيا، ولكن لأنها منذ أكثر من 30 سنة وهي في حالة عدم استقرار".

وتشهد منطقة القرن الأفريقي حالة تأهب منذ يناير/ كانون الثاني الماضي عندما قالت إثيوبيا إنها تنوي بناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.

ولطالما سعت إثيوبيا، وهي دولة حبيسة، إلى الحصول على منفذ بحري خاص بها، لكن هذه الخطوة أغضبت الصومال التي ترفض الاعتراف بمطالبة إقليم "أرض الصومال" بالاستقلال التي أعلنها لأول مرة في عام 1991 ولم تتلق سوى القليل من الدعم الدولي.

كما وقعت مقديشو اتفاقية عسكرية مع القاهرة والتي أسفرت عن تلقي الصومال شحنات أسلحة، مما أثار قلق الإثيوبيين الذين يقولون إن الأسلحة قد تقع في أيدي "حركة الشباب".

وأعرب وزير الخارجية الإثيوبي، تايي أستكي سيلاسي، عن قلقه من أن يؤدي توريد الذخائر من قبل "قوى خارجية" إلى تفاقم الوضع الأمني الهش في الصومال وينتهي بها الأمر في أيدي الإرهابيين.

وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية إن وزير الخارجية تايي التقى بروز ماري ديكارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسلام والشؤون السياسية اليوم في نيويورك على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأعرب الوزير الإثيوبي عن تقديره للعلاقات القوية التي تتمتع بها إثيوبيا مع مختلف وكالات الأمم المتحدة العاملة في إثيوبيا، مشيرًا إلى أهمية التشاور المنتظم بشأن القضايا المحلية والإقليمية.

ومن المقرر أن تخضع بعثة الاتحاد الأفريقي لعملية تجديد في نهاية العام وعرضت مصر أن تحل محل القوات الإثيوبية لأول مرة، وقد تجبر الصومال أيضا إثيوبيا على إزالة ما يقدر بنحو 10 آلاف جندي متمركزين على طول حدودهما المشتركة لمنع التوغلات من قبل المتشددين.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • اجتماع في دار الفتوى بطرابلس: تأييد مواقف رئيس الحكومة
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بمشاركة قادة وخبراء من مختلف أنحاء العالم
  • أبدا استعداده لحل الخلاف سلمياً.. الرئيس الصومالي يحذر من وصول الأمور لمستوى الحرب مع إثيوبيا  
  • الشاوش: تعيين محافظ جديد للمصرف ونائب له جاء استجابةً للظروف الخانقة التي تمر بها البلاد
  • سفير خادم الحرمين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي الشهري
  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي لأبناء غزة
  • ميقاتي: لبنان يواجه وضعا صعبا.. وليس أمامه سوى الخيارات الدبلوماسية
  • رئيس وزراء فلسطين: ممتنون لدور السعودية وجهودها المبذولة لاحتواء الأزمة في غزة
  • أبرز الاغتيالات التي طالت قادة حزب الله.. آخرهم نصر الله (إنفوغراف)