زنقة 20 | الرباط

قال ‎شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن الأساتذة كانوا دوما من الأطر المشاركة في الإحصاء العام للسكان بالمغرب، لأسباب متعددة تتعلق بالتواجد الميداني و تكوينهم و كفاءاتهم.

و كشف بنموسى، في الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الجمعة، للحديث عن مستجدات الدخول المدرسي 2025/2024، أن عدد الأطر التربوية و الإدارية التي تشارك في الإحصاء الحالي بلغ 17 ألف، أي نسبة 30 في المائة من المشاركين.

وفيما يخص تأثير غياب هؤلاء الاساتذة عن الدخول المدرسي، قال بنموسى أن الأثر سيكون محدودا على الزمن المدرسي لأن المنظومة تتوفر على 280 الف استاذ.

من جهة أخرى ، ذكر بنموسى أن تمويل اقتناء اللوحات الإلكترونية التي تستخدم في الاحصاء تم في إطار اتفاقية بين وزارة التربية الوطنية و المندوبية السامية للتخطيط.

و أوضح المسؤول الحكومي، أنه بعد الانتهاء من الاحصاء سيتم إرجاع هذه “التابليتات” الى المديريات الاقليمية لوزارة التربية الوطنية لاستعمالها في التدريس.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“الأرشيف والمكتبة الوطنية” يستعرض دور الترجمة في دعم الحوار الحضاري

أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية، دور الترجمة في تعزيز القيم الإنسانية ودعم الحوار الحضاري، منذ بدايات حركة الترجمة في العصر العباسي، وإسهاماتها في تأصيل منظومة القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة حوار الحضارات بين الغرب والشرق.

وأشار في محاضرة نظمها بعنوان “ دور الترجمة في تعزيز القيم الإنسانية والحضارية: رؤية معاصرة”، إلى أن دولة الإمارات تبذل جهوداً متواصلة على صعيد مدّ جسور التواصل الثقافي والحضاري والإنساني بين الشعوب والحضارات.

وقال إن المحاضرة التي أقيمت في قاعة الشيخ محمد بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، استعرضت أهمية الترجمة في التاريخ العربي الإسلامي؛ مؤكدة أن الترجمة في العالم العربي ليست ظاهرة حديثة ولكنها متجذرة بعمق في الثقافة والتاريخ، فقد سبق للجاحظ أن تحدث عن أساسيات الترجمة، وسمات المترجم البارع، مشيراً إلى أهمية إلمام المترجم باللغتين المنقول منها والمنقول إليها.

وأكد البروفيسور صديق جوهر خبير الترجمة في الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي أمعن في تاريخ الترجمة وواقعها الحالي أن دولة الإمارات تبذل جهوداً جبارة على صعيد مدّ جسور التواصل الثقافي والحضاري والإنساني بين الشعوب والحضارات معتمدة على أقوى هذه الجسور وهي الترجمة لما لها من دور في إثراء الحوار الحضاري بين الشرق والغرب.

ولفت إلى دور الأرشيف والمكتبة الوطنية على هذا الصعيد وعبر ما يقدمه في مؤتمر الترجمة الذي ينظمه سنوياً، وفي الإصدارات والبحوث المتخصصة التي يترجمها ويثري به مجتمعات المعرفة وهذا يأتي في إطار رسالة الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذه المرحلة.

وأكدت المحاضرة أن حركة الترجمة شكلت رافداً من روافد الفكر الإنساني العابر للثقافات والحدود، وهي تشكل رسالة مثاقفة وحوار وبناء جسور بين الحضارات والثقافات؛ فالترجمة لم تعد مجرد مسألة أسلوبية ولغوية، وإنما صارت مسألة حضارية وثقافية لا يمكن بدونها الانفتاح على الآخر.

وبفضل الترجمة، تمكن شعراء الحداثة العرب من الاطلاع على التراث الأدبي الأوروبي الذي انعكس على أشعار بدر شاكر السياب، وعبد الوهاب البياتي، وصلاح عبد الصبور، ومحمد الماغوط، وأدونيس، ومحمد مصطفى بدوي وغيرهم، وعلى سبيل المثال فقد شكلت ملحمة “الأرض الخراب” للشاعر تي إس إليوت رافداً إبداعياً للإلهام.

واختتمت المحاضرة بالتأكيد على أن دولة الإمارات تقود في هذه المرحلة أكبر حركة ترجمة معرفية تبتغي منها النهوض بالعمل الثقافي وتعزيز الانفتاح على ثقافات الشعوب، وهذا ما يسفر عن تأصيل منظومة القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة حوار الحضارات.وام


مقالات مشابهة

  • موعد الدخول المدرسي 2025 في الجزائر والإجازات الرسمية
  • “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.6 ٪
  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • وزارة التربية تعلن عن موعد الدخول المدرسي
  • “الأرشيف والمكتبة الوطنية” يستعرض دور الترجمة في دعم الحوار الحضاري
  • “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 1.6 % خلال الأشهر الثلاثة الماضية
  • الدخول في عملية سياسية تشمل القوى السياسية الوطنية عدا المؤتمر الوطني وواجهاته!
  • الأحرار يعزي ضحايا الفيضانات ويشيد بنجاح الدخول المدرسي وتقديم دعم مالي إضافي للأسر
  • من مُشاركة الأساتذة إلى إقصاء الأمازيغية.. انتقادات تُلاحق الإحصاء في المغرب
  • مشاركة الإمارات في “بارالمبية باريس” .. دروس مستفادة و عمل دؤوب استعدادا لـ“لوس أنجلوس 2028”