عازف بيانو روسي يفوز بالميدالية الفضية في مهرجان الموسيقى الكلاسيكية في صربيا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
صربيا – فاز عازف البيانو الروسي، من مدينة أومسك بغرب سيبيريا سيرغي بازينوف بميدالية فضية في مهرجان الموسيقى الكلاسيكية الدولي Kustendorf CLASSIC .
ويقام المهرجان للسنة الـ11 على التوالي في قرية درفينغراد الصربية من قبل المخرج الصربي الشهير أمير كوستوريكا وشركة “غازبروم نفط” الروسية.
وشغل عازف الكمان الصربي ماتي سباسوييفيتش من بلغراد المركز الأول في المهرجان، واحتل عازف الساكسفون البيلاروسي دميتري شوفالوف المركز الثالث، ونال الميدالية البرونزية.
وصرح مؤسس المهرجان أمير كوستوريكا قائلا: “إن هذا المهرجان هو استمرار لفكرتي القديمة المتمثلة في أن درفينغراد يجب أن ترحب بجميع الفنانين الشباب الواعدين. فيمكنهم من خلال أدائهم بصحبة زملاء أكثر خبرة، أن يتخذوا هنا خطوات أولى في مسيرتهم الإبداعية التي ستقودهم إلى النجاح. يجب على الفنان أن يخلق الظروف الناجحة بنفسه، ولا ينتظرها”.
وفي هذا العام أقيم المهرجان في الفترة من 31 أغسطس الماضي إلى 3 سبتمبر الجاري. وقد جمع بين 37 موسيقيا شابا من 3 دول، وهي روسيا وبيلاروسيا وصربيا، وكان وزير الثقافة الصربي نيقولا سيلاكوفيتش ضيف الشرف للمهرجان.
وقدم المشاركون عروضهم في أربع فئات، وهي الغناء والبيانو وآلات النحاسية والآلات الوترية. وتم تحديد الفائزين من قبل لجنة الحكيم الدولية التي ضمت قائد الأوركسترا الروسي ميخائيل غوليكوف، وعازف البيانو الصربي فلاديمير ميلوسيفيتش، وعازفة الجيتار والملحنة السويسرية الصربية مايا لو رو أوبرادوفيتش. وحصل الفائزون على التماثيل الذهبية والفضية والبرونزية التي صنعها الحرفيون الروس خصيصا للمهرجان.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مخرج سوري في لجنة تحكيمية… مهرجان سوسة الدولي بتونس يعود من جديد
تونس-سانا
بعد انقطاع دام قرابة أربع سنوات عاد مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب في تونس إلى الواجهة مجدداً، وسط مشاركة 20 فيلماً سينمائياً بالمسابقتين الرسميتين للأفلام القصيرة والطويلة.
المهرجان الذي انطلق بالأمس ويستمر لغاية ال 12 من نيسان الجاري تأتي دورته الحالية وفق مديره الناقد السينمائي أيمن الجليلي استثنائية، لجهة تنوع وغنى الأفلام الروائية الوثائقية الطويلة والقصيرة من 22 بلداً، حيث اعتبر أن عودة المهرجان بعد هذا الانقطاع الطويل تمثل تحدياً كبيراً وفرصة ثمينة لإعادة إحياء حدث ثقافي مهم.
ولفت الجليلي إلى أن المشاركات في المهرجان تتوزع بين 11 فيلما طويلا و9 أفلام قصيرة، كما تتخلل المهرجان ورشات سينمائية وندوات ولقاءات مع صناع الأفلام، مع تكريم لوجوه وشخصيات سينمائية تونسية وعربية.
وتحتكم مسابقة الأفلام الطويلة إلى لجنة مؤلفة من المخرجة الرواندية “ماري كليمنتين دوسابيجامو”، والفرنسية “جولي كاتي”، والأكاديمي عز الدين غوريران من المغرب، ومدير التصوير محمد المغراوي من تونس، والناقد العراقي عبد الحسين شعبان.
بينما تتألف لجنة تحكيم الأفلام القصيرة من المخرج السوري المهند كلثوم والممثل التونسي خالد بوزيد والبرازيلية “مانويلا فيتر نيكوليتي”، وهي خبيرة في قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسسكو.
وبرمج المنظمون بالتعاون مع المكتبة السينمائية التونسية 3 أفلام موجهة للأطفال، إلى جانب عروض خاصة لـ 22 فيلماً قصيراً أنتجت سنة 2024، وستعرض تحت عنوان “من المسافة صفر” على مدى 100 دقيقة، وهي من إخراج الفلسطيني رشيد مشهراوي.
الجدير بالذكر أن المهرجان الذي تعود دورته التأسيسية إلى عام 1991، يعتبر من أقدم المهرجانات السينمائية في تونس إلى جانب “أيام قرطاج السينمائية” و”المهرجان الدولي لفيلم الهواة بالقليبية”.