إمرأة تقتل مُفتش بمديرية التجارة بباتنة لسبب صادم!
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
لفظ قبل قليل المرحوم “أ.د” أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي بباتنة متأثرا بإصابة بالغة على مستوى الرأس ناتجة عن اعتداء جسدي قبل 20 يوما من طرف إمرأة بالقرب من مسكنه العائلي بمدينة مروانة في باتنة.
وفارق المرحوم الحياة تاركا وراءه 10 أبناء وزوجة حامل، علما أن المرحوم يشغل منصب مفتش رئيسي للمنافسة والتحقيقات الاقتصادية بمديرية التجارة لولاية باتنة مكلف بمنصب رئيس فرقة التفتيش بدائرة مروانة.
وحسب المعطيات الأولية فإن خلافا كان بين المرحوم وجارته المتهمة بسبب الأطفال، سرعان ما تطورت هذه الخلافات الى جريمة قتل.
حيث أقدمت المتهمة على ضرب رأس الضحية بكتلة صلبة سببت له نزيفا داخليا حادا. مكث على اثره 20 يوما في المستشفى قبل مفارقته الحياة منتصف نهار اليوم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المطار الأكثر هدوءا في العالم يستقبل 7 ركاب يوميا.. لسبب غريب
تتعدد الغرائب حول العالم لتشمل أماكن وأحداث غير مألوفة بنسب كبيرة، حيث يأتي مطار ماتالا راجاباكسا كواحد من الأماكن الغريبة دوليًا، وذلك لاحتوائه على عدد قليل من الرحلات الجوية على الرغم من مساحته الكبيرة، فما السبب؟
معلومات عن مطار ماتالا راجاباكسايقع مطار ماتالا راجاباكسا الدولي على بُعد 4 ساعات فقط من العاصمة السريلانكية كولومبو، ويُطلق عليه اسم المطار الأكثر هدوءًا في العالم نظرًا لمرور 7 أشخاص فقط من خلاله على مدار اليوم، وفق صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
ويحيط بالمطار غابة كبيرة وقرى صغيرة تضم مكتبًا لتأجير سيارات الأجرة وفندقًا، وكان تم افتتاحه منذ أكثر من عقد من الزمان وذلك في عام 2013 على يد الرئيس السريلانكي السابق ماهيندا راجاباكسا، حيث كان من المقرر في البداية أن يكون للمطار بنية تحتية أخرى مبنية حوله - مما يسمح للمناطق النائية في سريلانكا بالاستفادة من آلاف السياح الغربيين والآسيويين.
وعلى الرغم من تلك الخطط إلا أنها لم تتحقق أبدًا بسبب عدم التمكن في توفير ميزانية مخصصة للعمل على تطوير المطار وتشغيله، ونتيجة لذلك فإن عددًا قليلًا جدًا من الرحلات الجوية، يغادر المدرج الذي يبلغ طوله أكثر من 11 ألف قدم.
سبب قلة عدد الرحلات الجوية بالمطاروبسبب انخفاض عائدات الرحلات الجوية بمطار ماتالا راجاباكسا، تم تأجير محطات الشحن الجوي غير المستخدمة بداخله لتخزين محاصيل الأرز الوفيرة بالمنطقة، فضلاً عن توفير مواقف طويلة الأجل للطائرات غير المستخدمة.
وفي حين أن هناك أثني عشر مكتبا تم بناؤها في الأصل لتكون قادرة على خدمة مليون مسافر، إلا أنها لا تزال مهجورة.