أوستن: بايدن سيعلن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن أن الرئيس جو بايدن، سيعلن اليوم الجمعة، تقديم حزمة مساعدات أمنية جديدة لأوكرانيا تقدر قيمتها بـ250 مليون دولار.
وقال أوستن - فى كلمة له بقاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في غرب ألمانيا خلال اجتماع لداعمي أوكرانيا الدوليين نقلها تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - إن الرئيس الأمريكي سيقوم أيضا بتعزيز كافة أشكال الدعم من أجل تمكين أوكرانيا من تلبية كافة متطلباتها.
. مضيفا :"إذا لم تكن أوكرانيا حرة، فإن العالم لن يكون آمنا".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وشركاءها وحلفاءها سيواصلون العمل على دعم أوكرانيا فى كل خطوة من أجل الحصول على سيادتها.. مؤكدا على اتحاد دول مجموعة الاتصال ومواصلتها العمل على تعزيز دعمها لأوكرانيا من أجل التصدي للعمليات العسكرية الروسية .
وقال أوستن إن كلا من" ألمانيا وهولندا ورومانيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية" قد أعلنوا في شهر يوليو الماضي أنه سيتم تقديم المزيد من بطاريات نظام الدفاع الجوي (باتريوت) وبعض المعدات الأخرى إلى أوكرانيا، كما أعلنت إيطاليا أنها ستقدم نظام دفاع جوي آخر من طراز "سامب تي"، في حين قدمت ألمانيا مؤخرا نظام الدفاع الجوي "إريس-تي" وبعض الذخيرة.. مشيرا إلى أن كلا من برلين وأمستردام وكوبنهاجن قدموا أيضا المزيد من الدبابات.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أنه منذ الاجتماع الأخير للمجموعة في شهر يونيو الماضي، فإن الولايات المتحدة قد تعهدت بتقديم أكثر من 4 مليارات دولار في إطار مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. مشيرا إلى أن المجموعة قامت بالتركيز مؤخرا على توفير الاحتياجات الضرورية لأوكرانيا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي والأسلحة والمعدات.
وأعرب أوستن عن شكره للجهد المبذول من جانب التحالف والذي أدى إلى تسلم أوكرانيا أول دفعة من مقاتلات "إف 16" . مشيرا إلى أنه من أجل حفاظ أوكرانيا على أمنها، فإنه يجب عليها الاستمرار في تعزيز انتاجها الدفاعي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
725 مليون دولار مساعدات عسكرية أمريكا لأوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بحزمة دعم عسكري بقيمة 725 مليون دولار للتصدي للهجمات الروسية.
وأضاف بلينكن أن المساعدات ستشمل صواريخ ستينغر وذخيرة لمنظومة (هيمارس) الصاروخية وطائرات مسيّرة وألغاماً أرضية وغيرها من الأسلحة.
وقال وزيرا الدفاع الأمريكي والأوكراني إنهما ناقشا إطلاق روسيا صواريخ باليستية جديدة والاستعدادات للاجتماع المقبل للدول المانحة للأسلحة وخطط المساعدات العسكرية التي ستقدمها واشنطن لأوكرانيا العام المقبل.
Today, I am announcing the delivery of $725 million in additional weapons and equipment for Ukraine’s defense. The United States and more than 50 nations stand united with Ukraine.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) December 2, 2024وجاء اجتماع، الإثنين، في الوقت الذي قالت فيه الولايات المتحدة إنها ستزود أوكرانيا بحزمة دعم عسكري من الصواريخ والذخيرة والألغام المضادة للأفراد وأسلحة أخرى قيمتها 725 مليون دولار، فيما تسعى إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها إلى دعم كييف قبل رحيلها.
وقال الميجور جنرال باتريك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان "وزير الدفاع (لويد) أوستن يستنكر قصف روسياً في الآونة الأخيرة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا بالصواريخ والمسيّرات واستخدامها صاروخاً باليستياً متوسط المدى في أوكرانيا، وهو ما يمثل تصعيداً آخر في الحرب الروسية على أوكرانيا".
وكانت روسيا أطلقت في أواخر نوفمبر(تشرين الثاني) صاروخاً باليستياً متوسط المدى فرط صوتي على مدينة دنيبرو الأوكرانية رداً على سماح الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة، في تصعيد إضافي للحرب المستمرة منذ 33 شهراً.
وقال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، إن الاجتماع ركز أيضاً على "التخطيط الاستراتيجي لعام 2025، خاصة فيما يتعلق بالحصول على الأسلحة والعتاد وتجهيز وحداتنا".
ومع احتمال تغير الاستراتيجية الأمريكية بشأن أوكرانيا عندما يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) تشعر كييف بالقلق من أن حجم المساعدات التي ستقدمها واشنطن، أكبر داعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، ستتراجع بشدة.
وأضاف أوميروف أنه ناقش مع أوستن الاستعدادات للاجتماع المقبل لمجموعة رامشتاين، وهو تحالف يضم حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والدول الداعمة لأوكرانيا.
لكن أوميروف لم يذكر موعد انعقاد الاجتماع. وذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن الاجتماع قد ينعقد في ديسمبر(كانون الأول).
ومن المرجح أن يكون هذا آخر اجتماع لحلفاء كييف قبل تولي ترامب منصبه.