سلطان البركاني من أين لك هذا؟
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
شمسان بوست / عادل الشجاع:
اليمن تلملم جراحها والبركاني يتفاخر بقصره المشيد والمواطنون يلملمون ما جرفته السيول في حجة والمحويت والحديدة ويبحثون عن عشرات المفقودين فضلا عن خسائر جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة والملفت عدم اهتمام المسؤولين في الالتفات لهذه المأساة، فالحوثيون مشغولون بالمولد النبوي وسلطة الشرعية مشغولين بتخزين الثروات.
كيف يمكن لهؤلاء أن يساعدوا بإعمار اليمن وهم يعمرون بيوتهم الخاصة ويخزنون الثروات ويحاولون تعويض ما صادره الحوثي عليهم من بيوت وأرصدة،فلماذا يتبرعون وهم ضحوا بأغلى ما عندهم..
كيف لنا أن نطالب من فقدوا حسهم بالمسؤولية وفقدوا إنسانيتهم وربطوا أنفسهم بالخارج أن يعملوا لأجل اليمن ..
وأنا بالمناسبة أدعو إلى الانضمام إلى الهيئة التي بصدد التشيكل والتي تهدف إلى تتبع الجريمة المنظمة والفساد العابر للحدود ومهمتها ملاحقة الفاسدين وتتبع ثرواتهم في الداخل والخارج ولن نتركهم ينعمون بالأموال التي نهبوها في الوقت الذي يكابد الشعب تداعيات الحرب وكوارث السيول..
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«استشاري الشارقة» يطّلع على جهود «شؤون الضواحي»
الشارقة: «الخليج»
في إطار أعمال المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر، أجرت لجنة شؤون الأسرة بالمجلس زيارة إلى دائرة شؤون الضواحي للاطّلاع على أدوارها وبرامجها في تعزيز التماسك المجتمعي وتنمية الأسرة والمجتمع.
ترأس الوفد سعيد الطنيجي، رئيس اللجنة، ورافقه حليمة حميد العويس، نائبة رئيس المجلس، وأعضاء اللجنة: راشد الشامسي مقرر اللجنة، وعبدالله الحوسني، وعبدالله الكعبي، ومحمد الظهوري، وحميد الحمودي، والدكتورة هند الهاجري، عضو المجلس الاستشاري، وجاسم النقبي، عضو المجلس وهدى الحمادي، أمينة سر المجلس، والدكتور إسلام الشيوي، خبير إعلامي.
استقبل الوفد صباح في مقر مجلس ضاحية مويلح، الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس الدائرة، والدكتور عبدالله الكابوري، مدير الدائرة، وعدد من مديري الإدارات ورؤساء المجالس التابعين لها.
وأكد الشيخ ماجد بن سلطان أهمية دعم الأسرة والمجتمع عبر تعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية داخل الأحياء عبر مجالس الضواحي التي تمثل منصة تفاعلية تجمع بين أفراد المجتمع وصانعي القرار لتكون همزة وصل بين الحكومة والأسر، ما يسهم في تحقيق تطلعات أهالي الإمارة ويعكس قيم التواصل والحوار البنّاء.