بغداد اليوم - ذي قار
اكد المعاون الخدمي لمحافظ ذي قار، سلامة السرهيد، اليوم الجمعة (6 أيلول 2024)، ان اجزاءً كبيرة من المحافظة تحولت الى جرداء بسبب الجفاف، فيما كشف عن حملة لزراعة 40 ألف شجرة.
وقال السرهيد في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، إن "ذي قار تعرضت للجفاف وشح المياه والتصحر بسبب التغير المناخي وتجريف الأشجار والبساتين خلال السنوات الثلاث الماضية"، مبينا ان "هذه الظروف أثرت بشكل كبير على البيئة حيث حولت أجزاء كبيرة منها إلى مناطق جرداء".


واضاف إن "المحافظة بدأت حملة لتشجير ذي قار، حيث تم الإعلان عن انطلاق موسم التشجير في الأول من تشرين الاول، وتم تجهيز 40 ألف شتلة من الأشجار بالتعاون مع منظمات محلية وفرق تطوعية، وستستهدف الحملة الحدائق العامة، المدارس، المستشفيات، وبعض الدوائر الحكومية، مع التأكيد على وجود رقابة وخطط مدروسة لضمان نجاحها".
يذكر ان مجلس محافظة ذي قار، كشف يوم السبت (17 آب 2024)، أن الاهوار فقدت 60% من الثروة السمكية حتى الآن، فيما أشار الى أنه لا يمكن إخفاء القلق من خطورة الأوضاع.
وقال الناطق باسم مجلس محافظة ذي قار ياس الخفاجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان" وفدًا من مجلس المحافظة اجرى جولة ميدانية للوقوف على تداعيات جفاف الأهوار وتأثيرها المباشر على حياة آلاف الأسر خاصة التي تمتهن الزراعة وصيد الأسماك".
وأضاف، إن" الأهوار في ذي قار فقدت بشكل عام 60% من الثروة السمكية بسبب انحسار المياه في الآونة الأخيرة يرافقها نفوق اعداد ليست قليلة من الماشية والجاموس، مؤكدا إن" حالة النزوح من الأهوار مستمرة والوضع يمكن وصفه بالخطير لكنه لم يصل الى مرحلة الإنذار القصوى".
وأشار الخفاجي الى، انه" لا يمكن إخفاء قلقنا البالغ من خطورة الأوضاع في الأهوار وهناك تواصل يومي مع وزارة الموارد المائية من أجل السعي الى زيادة اطلاقات المياه لإنقاذ بيئة الأهوار قدر المستطاع".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ذی قار

إقرأ أيضاً:

لن نتخلى عن مطالبنا بالعودة.. المجازون إجباريا يتظاهرون في بغداد لشمولهم بالتعيينات

بغداد اليوم- بغداد

تظاهر مئات العاملين في المؤسسات الحكومية من المجازين اجبارياً، ضمن ملاك وزارة الموارد المائية، اليوم الجمعة، (13 أيلول 2024)، أمام مبنى مجلس محافظة بغداد، مطالبين بإنصافهم وادراج اسمائهم في التعيينات ضمن تخصيصات المحافظة.

وعزوا مطالبهم بالتعيين "استناداً الى المخاطبة الرسمية التي وردت من مكتب رئاسة الوزراء، الداعية الى الالتفات الى هذه الشريحة والمباشرة بتعيينهم من قبل المحافظة".

وذكرت ممثلة المجازين، هدير نذير لـ"بغداد اليوم"، "انها لن تتهاون في مطالب المتظاهرين الذين عانوا من الانتظار لأكثر من 10 سنوات، وهم يحاولون العودة الى وظائفهم"، منوهة الى "استمرار التظاهرة دون توقف او نسحاب لحين تلبية المطالب".

وأكد متظاهرون، "انهم الشريحة الوحيدة المظلومة نظراً لحرمانهم من الدرجات الوظيفية أسوة بالشرائح الأخرى"، موضحين انهم "تركوا وظائفهم في دوائر بغداد لتابعة للوزارة، بموجب كتاب رسمي أجبرهم على مغادرة دوائرهم خلال عام 2015".

وأضافوا "انهم منذ ذلك الوقت يواصلون تظاهراتهم ومناشداتهم بالعودة الى وظائفهم، دون جدوى".

وقال احد المتظاهرين، ان "وقفة اليوم تأتي للمطالبة بحقوقنا ومنع المماطلة والتسويف في إجراءات تثبيتنا كعقود، وعودتنا الى الوظيفة" مبيناً، ان "قرار الإجازة الإجبارية كان اجراءً خاطئاً من الوزير الأسبق آنذاك"، داعياً محافظ بغداد الى "رفع الحيف عن هذه الشريحة ودعمها في تحقيق مطالبها".

من جانبها، قالت المتظاهرة أسيل، ان: "أصحاب الإجازة طالبوا تكراراً بعودتهم، لان سلبهم وظائفهم يعد قراراً مجحفاً بحقهم"، بحسب تعبيرها.

وتابعت، ان "أكثر المجازين يعيلون أهاليهم وعائلاتهم، وذلك يتطلب من الجهات المعنية النظر في أمرهم والاهتمام بهذا الملف وعدم المماطلة فيه".

وأشار ذوو الإجازة الإجبارية الى، ان "تركهم الوظيفة لم يكن بإرادتهم"، مؤكدين ان "مطالبهم مستمرة ولاتوقف الا بشمول جميع أسماء المتظاهرين بالتعيين"، ومضوا الى القول،ان "العودة تمثل التمسك بحقهم القانوني الذي لن يتنحوا عنه".

وخرج العشرات من أصحاب الاجازة، في وقت سابق، متظاهرين امام مبنى وزارة الموارد، للمطالبة بإعادتهم على ملاك الوزارة، وإنهاء معاناتهم، وحملوا لافتات تعبر عن واقع حالهم كُتب عليها (قطع أعناق ولا قطع أرزاق)، مشددين على "ضرورة اعادتهم الى الخدمة، واحتساب الخدمة لهم، وتعويضهم عن المظلومية التي لحقت بهم".

وكانت وزارة الموارد، قد أصدرت إعماماً رسمياً في 10 من آب الماضي، الى الهيئات والشركات العامة والدوائر التابعة لها، لتزويدهم بقائمة اسماء المنتسبين الممنوحين إجازة اجبارية من سكنة بغداد، خلال يومين فقط، لغرض ادراجهم بالتعيين على تخصيصات المحافظة. 

وفي ذي قار، تظاهر خريجو المعاهد والكليات للمطالبة بفرص عمل، وقال شهود عيان، إن: " خريجي الكليات نظموا تظاهرة في الناصرية للمطالبة بفرص عمل أسوة باقرانهم".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: نعاني من خسائر كبيرة بسبب بطء توريد الأسلحة
  • شرطة صلاح الدين تنفي قيام أب بقتل عائلته في المحافظة
  • اتحاد مقاولي البصرة: مناطق شمال المحافظة مقبلة على مشاريع كبيرة لتغيير واقعها الخدمي
  • عمليات بغداد تعلن نصب شاشات عرض كبيرة لنقل مباراة الشرطة والنصر
  • زيمبابوي تأمر بإعدام 200 فيل وسط نقص الغذاء بسبب الجفاف
  • السوداني: الاستمرار بسياسة التعيين في القطاع الحكومي أمر لا يمكن أن تتحمله الدولة
  • مداهمة منزل ومكتب عضو مجلس محافظة بتهمة الابتزاز في ذي قار
  • الأعداد كبيرة.. الرياضة العراقية تقسم وفد النصر السعودي بين فنادق بغداد
  • لن نتخلى عن مطالبنا بالعودة.. المجازون إجباريا يتظاهرون في بغداد لشمولهم بالتعيينات
  • العيداني لـ بغداد اليوم: زيارة الرئيس الإيراني للبصرة تأريخية