مقتنيات متحف الشارقة للسيارات القديمة تستقطب هواة التراث في معرض أبوظبي للصيد والفروسية 2024
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
شهد جناح نادي الشارقة للسيارات القديمة إقبالاً جماهيرياً كبيراً على مقتنيات متحف الشارقة للسيارات القديمة خلال مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024. حيث استقطب النادي عشاق السيارات القديمة وهواة التراث من مختلف الأعمار، مقدماً لهم فرصة فريدة لاستكشاف مجموعة من أندر وأجمل السيارات القديمة التي تحكي قصص تطور وسائل النقل عبر العصور.
وتزامناً مع المشاركة في المعرض، أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة عن خصم خاص بنسبة 50% على رسوم اشتراك العضوية الجديدة لجميع الراغبين في الانضمام إلى مجتمع عشاق السيارات القديمة ضمن جناح النادي في المعرض.
وتفاعل جمهور المعرض، وخاصة من فئة الشباب، مع معروضات النادي من السيارات، واطلعوا على ميزات كل سيارة وتاريخها. منها سيارة لاند روفر الإنجليزية موديل 1952 التي تتميز بنظام الدفع الرباعي القوي وقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية القاسية، وسيارة شتاير دايملر بوخ الألمانية.
وتأتي مشاركة النادي في المعرض في إطار استراتيجيته الرامية إلى تعزيز مكانته كمؤسسة رائدة واحترافية في عالم السيارات القديمة، مع التركيز على المحافظة على ثقافة السيارات القديمة واستدامتها. كما يسعى النادي من خلال هذه المشاركة إلى جذب مختلف فئات المجتمع لهذا القطاع السياحي والاقتصادي، بما يساهم في تعزيز سعادة المتعاملين، والتميز في جودة الخدمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: معرض أبوظبي للكتاب يرسخ مكانة الإمارات منارة للثقافة وحاضنة للإبداع
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، المقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، بمركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، من 26 أبريل حتى 5 مايو الحالي. وتفقد معاليه عدداً من الأجنحة الثقافية، منها جناح دولة الإمارات الذي يسلط الضوء على الإرث الأدبي المحلي وإسهامات الكتّاب الإماراتيين في المشهد الثقافي العربي، وجناح «صندوق الوطن»، حيث اطلع معاليه على أبرز الأنشطة والبرامج التي يقدمها لزوار المعرض.
وأكد معاليه خلال جولته على الدور المحوري للمعرض في ترسيخ مكانة الإمارات كمنارة للثقافة والمعرفة وحاضنة للإبداع العربي والعالمي. واطّلع معاليه على عدد من الأجنحة الثقافية المتنوعة، كمكتبة الإمارات الوطنية ومركز أبوظبي للغة العربية، مشيداً بتنوع العروض المعرفية التي تجسّد حوار الحضارات وتعزّز قيم التعايش والتسامح، مثنياً على البرنامج الثقافي المتكامل الذي يساهم في تطوير قطاع النشر والصناعات الإبداعية.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب تمثل حدثاً استثنائياً يعكس مشهداً ثقافياً عالمياً حيوياً، ويرسخ رؤية الإمارات الرامية إلى بناء مجتمعٍ قائم على المعرفة، ويمثل جسراً للتواصل بين المبدعين العرب والعالم، انطلاقاً من الإيمان بأن الثقافة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.
وقال معاليه إن ما نشهده اليوم من زخم ثقافي لافت في معرض أبوظبي الدولي للكتاب هو ثمرة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يؤمن بأن بناء الإنسان المتسلح بالعلم والمعرفة هو الأساس لمستقبل مزدهر لدولتنا. وإن المعرض يعكس في جوهره توجهات القيادة الرشيدة نحو ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للثقافة والابتكار الفكري.
وثمّن معاليه جهود القائمين على المعرض في استضافة كوكبة من أبرز الأدباء والشعراء والمفكرين العرب، الذين يُثّرون الفعاليات بجلسات حوارية وورش عمل تُلهِم الأجيال الجديدة وتفتح آفاقاً جديدة للحوار الفكري والأدبي، مشيراً إلى أن هذه الاستضافة تعكس التزام المعرض بدعم الإنتاج الفكري العربي ونشره عالمياً.
وأثنى معاليه على الدور الكبير الذي تقوم به مجموعة أدنيك، ومركز أدنيك أبوظبي الذي يستضيف يوميًا الآلاف من المدارس لزيارة المعرض وتقديمه لخدمات لكافة العارضين والزوار على حد سواء، وفقًا لأعلى معايير الأمن والسلامة لأبنائنا من الطلاب من كافة المراحل العمرية.
وفي ختام زيارته، أكد معاليه أن دولة الإمارات، مستلهمةً رؤية قيادتها الرشيدة، ستظل سنداً لكل ما يغذي الفكر والوجدان، وستواصل تعزيز التعاون الدولي لإبراز مختلف تجليات الإبداع الإنساني، داعياً الجمهور الكريم إلى اغتنام فرصة زيارة المعرض والاستفادة القصوى من فعالياته الهادفة إلى بناء مستقبل ثقافي زاهر.
من جانبها، علّقت السيدة عائشة المزروعي، مديرة الفعاليات في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، على الزيارة قائلة «إن زيارة معالي وزير التسامح والتعايش لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تؤكد القيمة الثقافية الرفيعة لهذا الحدث البارز، والذي يمثل منصة استثنائية لتكريس ثقافة القراءة ودعم صناعة النشر».
وأضافت أن دولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة، ستظل سندًا لكل ما يغذي الفكر والوجدان، وستواصل تعزيز التعاون الدولي لإبراز مختلف تجليات الإبداع الإنساني.